أكد مسؤول في تربية واسط ان المحافظة بحاجة الى 400 مدرسة جديدة لسد النقص الحاص في عدد الأبنية المدرسية بعد ان وصل عدد التلاميذ الى نحو 400 ألف.
وقال المدير العام لتربية واسط عبد بيوض أن المحافظة تعاني من نقص في عدد الأبنية المدرسية، إذ ان هناك خطة لبناء 400 مدرسة على مدى 20 سنة بواقع 20 مدرسة في العام الواحد من تخصيصات مشروع تنمية الاقاليم، موضحا أن عدد الطلبة يصل الى قرابة 400 ألف طالب يتوزعون في مدارس المحافظة لمختلف مراحلها الدراسية.
ومع تزايد عدد الطلبة تبرز مشكلة الأبنية المدرسية التي لم تعد تستوعب الأعداد الكبيرة ما جعل منها حاضنة للدوام المزدوج، الذي يعتبر مشكلة في مدارس الاحياء الشعبية، حيث يصل عدد طلاب الصف الواحد احيانا الى 60 طالبا، ناهيك عن ان اغلب المدارس بحاجة الى تأهيل البنى التحتية.
وقال كريم معيوف مدير احدى المدارس الأبتدائية أن الدوام المزدوج هو الحل الوحيد المتاح في الوقت الراهن في ظل النقص الكبير في الأبنية، مقابل تزايد عدد الملتحقين بالمدرسة مع كل عام دراسي، لاسيما في المناطق الشعبية ذات الكثافة السكانية العالية.
الى ذلك شكا اولياء امور الطلبة من اكتضاض الصفوف الدراسية بالطلبة ما يقلل من فرص استيعابهم للدروس، وينعش التدريس الخصوصي فضلا عما يسببه من تشجيع التلاميذ على التسرب بسبب بعد المدارس عن اماكن سكناهم.
وقال نوري الشمري ولي امر احد التلاميذ بأن اكتضاض الصفوف وبعد المدرسة اربك سير التعليم و ادى الى تسرب الكثير من الطلاب.
وقال المدير العام لتربية واسط عبد بيوض أن المحافظة تعاني من نقص في عدد الأبنية المدرسية، إذ ان هناك خطة لبناء 400 مدرسة على مدى 20 سنة بواقع 20 مدرسة في العام الواحد من تخصيصات مشروع تنمية الاقاليم، موضحا أن عدد الطلبة يصل الى قرابة 400 ألف طالب يتوزعون في مدارس المحافظة لمختلف مراحلها الدراسية.
ومع تزايد عدد الطلبة تبرز مشكلة الأبنية المدرسية التي لم تعد تستوعب الأعداد الكبيرة ما جعل منها حاضنة للدوام المزدوج، الذي يعتبر مشكلة في مدارس الاحياء الشعبية، حيث يصل عدد طلاب الصف الواحد احيانا الى 60 طالبا، ناهيك عن ان اغلب المدارس بحاجة الى تأهيل البنى التحتية.
وقال كريم معيوف مدير احدى المدارس الأبتدائية أن الدوام المزدوج هو الحل الوحيد المتاح في الوقت الراهن في ظل النقص الكبير في الأبنية، مقابل تزايد عدد الملتحقين بالمدرسة مع كل عام دراسي، لاسيما في المناطق الشعبية ذات الكثافة السكانية العالية.
الى ذلك شكا اولياء امور الطلبة من اكتضاض الصفوف الدراسية بالطلبة ما يقلل من فرص استيعابهم للدروس، وينعش التدريس الخصوصي فضلا عما يسببه من تشجيع التلاميذ على التسرب بسبب بعد المدارس عن اماكن سكناهم.
وقال نوري الشمري ولي امر احد التلاميذ بأن اكتضاض الصفوف وبعد المدرسة اربك سير التعليم و ادى الى تسرب الكثير من الطلاب.
