تعاني حمامات العليل، جنوبي الموصل التي تعد من أشهر مواقع العلاج بالمياه المعدنية في العراق والمنطقة، من الاهمال والخراب، واصبحت عليلة وبحاجة الى من يشفيها كما يقول سكان وعاملون في الحمامات.
وكانت حمامات العليل خلال العقود الماضية تحظى بااقبال كبير من قبل السياح والمصابين بمختلف الامراض الجلدية للاستشفاء بالاستحمام في مياهها المعدنية والكبريتية الحارة، إلاّ ان ضعف الخدمات، والاهمال الكبير الذي للحمامات بعد عام 2003 جعلها أسما على مسمى فهي "عليلة" بالفعل ولا يرتادها حاليا غير أهالي المنطقة والنواحي القريبة.
وقالت احدى المواطنات التي التقتها اذاعة العراق الحر قرب الحمامات انها تعاني من مرض جلدي ونصحها الطبيب بالاستحمام في مياه حمام العليل الكبريتية. واشارت الى ان حالتها تحسنت بشكل ملحوظ بعد عدة مرات من الاستحمام في الحمامات لكنها شكت من ضعف الخدمات وعدم وجود حوانيت ومحلات توفر المستلزمات التي يحتاج اليها السياح ومرتادي الحمامات.
وأقر صدام عيسى مؤجر أحد الحمامات بضعف الخدمات المقدمة للزوار والسياح ، مؤكدا أن أمكانات المستأجرين محدودة لا تساعدهم على النهوض بالحمامات دون دعم الجهات الحكومية المعنية.
أما الادارة المحلية ودائرة السياحة في نينوى فاتهمتا أجراءات بعض الوزارات والدوائر الحكومية المعرقلة لتنفيذ مشاريع الاستثمار في هذا القطاع.
وقال مدير سياحة نينوى بهنام حبيب ان أكثر من عشرين مشروعا استثماريا سياحيا من المتوقع تنفيذها في المحافظة ومنها حمامات العليل، إلاّ ان القيود الادارية والقانونية في بعض الدوائر الحكومية جمد تنفيذ هذه المشاريع، التي في حال انجازها ستعود بمردودات أقتصادية كبيرة على البلاد.
وقال رئيس لجنة السياحة في مجلس نينوى ثناء عبدالله ان القيود الادارية والقانونية التي تضعها بعض الدوائر تعرقل تنفيذ مشاريع الاستثمار في مختلف القطاعات ومنها السياحة "لذا نحن نناشد هيئة الاستثمار والحكومة المحلية في نينوى والحكومة الاتحادية بالعمل على وضع تسهيلات امام المستثمرين وخاصة ابناء البلد، لان الاستثمار يعد الان الطريق الامثل للنهوض بالبنى التحتية في العراق. وسنعمل كمجلس محافظة على تخصيص مبالغ ضمن تنمية الاقاليم لعام 2013 من اجل تأهيل حمامات العليل".
وكانت حمامات العليل خلال العقود الماضية تحظى بااقبال كبير من قبل السياح والمصابين بمختلف الامراض الجلدية للاستشفاء بالاستحمام في مياهها المعدنية والكبريتية الحارة، إلاّ ان ضعف الخدمات، والاهمال الكبير الذي للحمامات بعد عام 2003 جعلها أسما على مسمى فهي "عليلة" بالفعل ولا يرتادها حاليا غير أهالي المنطقة والنواحي القريبة.
وقالت احدى المواطنات التي التقتها اذاعة العراق الحر قرب الحمامات انها تعاني من مرض جلدي ونصحها الطبيب بالاستحمام في مياه حمام العليل الكبريتية. واشارت الى ان حالتها تحسنت بشكل ملحوظ بعد عدة مرات من الاستحمام في الحمامات لكنها شكت من ضعف الخدمات وعدم وجود حوانيت ومحلات توفر المستلزمات التي يحتاج اليها السياح ومرتادي الحمامات.
وأقر صدام عيسى مؤجر أحد الحمامات بضعف الخدمات المقدمة للزوار والسياح ، مؤكدا أن أمكانات المستأجرين محدودة لا تساعدهم على النهوض بالحمامات دون دعم الجهات الحكومية المعنية.
أما الادارة المحلية ودائرة السياحة في نينوى فاتهمتا أجراءات بعض الوزارات والدوائر الحكومية المعرقلة لتنفيذ مشاريع الاستثمار في هذا القطاع.
وقال مدير سياحة نينوى بهنام حبيب ان أكثر من عشرين مشروعا استثماريا سياحيا من المتوقع تنفيذها في المحافظة ومنها حمامات العليل، إلاّ ان القيود الادارية والقانونية في بعض الدوائر الحكومية جمد تنفيذ هذه المشاريع، التي في حال انجازها ستعود بمردودات أقتصادية كبيرة على البلاد.
وقال رئيس لجنة السياحة في مجلس نينوى ثناء عبدالله ان القيود الادارية والقانونية التي تضعها بعض الدوائر تعرقل تنفيذ مشاريع الاستثمار في مختلف القطاعات ومنها السياحة "لذا نحن نناشد هيئة الاستثمار والحكومة المحلية في نينوى والحكومة الاتحادية بالعمل على وضع تسهيلات امام المستثمرين وخاصة ابناء البلد، لان الاستثمار يعد الان الطريق الامثل للنهوض بالبنى التحتية في العراق. وسنعمل كمجلس محافظة على تخصيص مبالغ ضمن تنمية الاقاليم لعام 2013 من اجل تأهيل حمامات العليل".