طغت التظاهرة الاحتجاجية التي شهدتها القاهرة الجمعة(19تشرين) وشعارها الرئيسي "مصر مش عزبة... مصر لكل المصريين"، على المؤتمر العام لحزب الحرية والعدالة الذي انتخب سعد الكتاتني رئيسا له، بعد خلو منصب الرئيس بفوز محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية.
ودعا مشاركون في التظاهرات التي جرت في القاهرة والاسكندرية والتي دعا اليها أكثر من 50 حزبا وحركة الى إسقاط الجمعية التأسيسية للدستور.
وقاد تظاهرات القوى المدنية التيار الشعبي الذي يقوده المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، وتحالف الناصريين، وحزب الدستور الذي يقوده الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي، وحزب المؤتمر الذي يقوده الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وأحزاب أخرى منها الاشتراكيون الثوريون، وحزب التحالف الاشتراكي، إضافة إلى الجمعية الوطنية للتغيير.
وحاصر متظاهرون مبنى مجلس الشورى مطالبين بإسقاط الجمعية التأسيسية للدستور، التي تعقد اجتماعاتها داخل المبنى، كما انطلقت تظاهرة حاشدة، شارك فيها الآلاف من ميدان التحرير، واتجهت صوب القصر الرئاسي بحي القبة مطالبة بتحقيق "العدالة الاجتماعية، ووقف السياسات الرأسمالية للنظام الجديد في مصر، ومطالبة بوقف "أخونة الدولة".
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للرئيس المصري محمد مرسي، وجماعة الأخوان المسلمين من بينها، هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد"، و"بيع بيع الثورة يا بديع"، "يا محنى ديل العصفورة جماعتهم هى المحظورة.. نهضتهم هى المحظورة.. وزارتهم هى المحظورة"، الدستور للمصريين مش للإخوان والسلفيين"، وأعاد المتظاهرون ترديدي هتافات ثورة 25 يناير "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. ارحل.. ارحل".
ووجه رئيس حزب الدستور الدكتور محمد البرادعى، رسالة إلى شباب الثورة المشاركين فى التظاهرات قائلاً: "بكم ومعكم ستنهض مصر(...) نمد يدنا لكل وطنى يود أن يعمل معنا لتحقيق أهداف الثورة (...) قوتنا فى وحدتنا".
وفيما شارك عدد كبير من الشخصيات العامة، وقيادات ثورة يناير في التظاهرات، شهد ميدان طلعت حرب وسط القاهرة مسيرة نسائية تطالب بإسقاط الجمعية التأسيسية للدستور، شاركت فيها فنانات وشخصيات نسائية من بينهن الفنانة تيسير فهمي، وبسمة ومها عرام وجميلة إسماعيل.
واختتمت فعاليات تظاهرات "مصر لكل المصريين"، بحفل فني شارك فيه مطربو الثورة، ورامي عصام الذي غنى أغنيته الشهيرة المستوحاة من هتافات ثورة 25 يناير "الشعب يريد إسقاط النظام".
ورأى مراقبون أن هذه التظاهرات تضع جماعة الأخوان في حرج. وقال الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن "المشاركة الشعبية اليوم، في مليونية "مصر مش عزبة رائعة ورسالتها واضحة".
واتهم الإعلامى حسين عبد الغنى عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، من المنصة الرئيسية بميدان التحرير، محمد مرسى رئيس الجمهورية بتلقى الأوامر من مرشد الجماعة محمد بديع و"إن المرشد هو الحاكم الفعلى لمصر، وإن الإخوان المسلمين بدوا بأخونة الجيش، والآن يحاولون أخونة الشرطة، ثم سيتوجهون إلى أخونة جهاز المخابرات المصرى، ليضمنوا السيطرة الكاملة على مقاليد الأمور فى مصر".
وأكد زياد العليمي عضو البرلمان المنحل "أن الأخوان سيطروا على مقاليد الأمور، وتأسيسية الدستور، لكن الشعب المصري لن يعيد انتخابهم مجددا".
ودعا مشاركون في التظاهرات التي جرت في القاهرة والاسكندرية والتي دعا اليها أكثر من 50 حزبا وحركة الى إسقاط الجمعية التأسيسية للدستور.
وقاد تظاهرات القوى المدنية التيار الشعبي الذي يقوده المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، وتحالف الناصريين، وحزب الدستور الذي يقوده الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي، وحزب المؤتمر الذي يقوده الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وأحزاب أخرى منها الاشتراكيون الثوريون، وحزب التحالف الاشتراكي، إضافة إلى الجمعية الوطنية للتغيير.
وحاصر متظاهرون مبنى مجلس الشورى مطالبين بإسقاط الجمعية التأسيسية للدستور، التي تعقد اجتماعاتها داخل المبنى، كما انطلقت تظاهرة حاشدة، شارك فيها الآلاف من ميدان التحرير، واتجهت صوب القصر الرئاسي بحي القبة مطالبة بتحقيق "العدالة الاجتماعية، ووقف السياسات الرأسمالية للنظام الجديد في مصر، ومطالبة بوقف "أخونة الدولة".
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للرئيس المصري محمد مرسي، وجماعة الأخوان المسلمين من بينها، هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد"، و"بيع بيع الثورة يا بديع"، "يا محنى ديل العصفورة جماعتهم هى المحظورة.. نهضتهم هى المحظورة.. وزارتهم هى المحظورة"، الدستور للمصريين مش للإخوان والسلفيين"، وأعاد المتظاهرون ترديدي هتافات ثورة 25 يناير "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. ارحل.. ارحل".
ووجه رئيس حزب الدستور الدكتور محمد البرادعى، رسالة إلى شباب الثورة المشاركين فى التظاهرات قائلاً: "بكم ومعكم ستنهض مصر(...) نمد يدنا لكل وطنى يود أن يعمل معنا لتحقيق أهداف الثورة (...) قوتنا فى وحدتنا".
وفيما شارك عدد كبير من الشخصيات العامة، وقيادات ثورة يناير في التظاهرات، شهد ميدان طلعت حرب وسط القاهرة مسيرة نسائية تطالب بإسقاط الجمعية التأسيسية للدستور، شاركت فيها فنانات وشخصيات نسائية من بينهن الفنانة تيسير فهمي، وبسمة ومها عرام وجميلة إسماعيل.
واختتمت فعاليات تظاهرات "مصر لكل المصريين"، بحفل فني شارك فيه مطربو الثورة، ورامي عصام الذي غنى أغنيته الشهيرة المستوحاة من هتافات ثورة 25 يناير "الشعب يريد إسقاط النظام".
ورأى مراقبون أن هذه التظاهرات تضع جماعة الأخوان في حرج. وقال الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن "المشاركة الشعبية اليوم، في مليونية "مصر مش عزبة رائعة ورسالتها واضحة".
واتهم الإعلامى حسين عبد الغنى عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، من المنصة الرئيسية بميدان التحرير، محمد مرسى رئيس الجمهورية بتلقى الأوامر من مرشد الجماعة محمد بديع و"إن المرشد هو الحاكم الفعلى لمصر، وإن الإخوان المسلمين بدوا بأخونة الجيش، والآن يحاولون أخونة الشرطة، ثم سيتوجهون إلى أخونة جهاز المخابرات المصرى، ليضمنوا السيطرة الكاملة على مقاليد الأمور فى مصر".
وأكد زياد العليمي عضو البرلمان المنحل "أن الأخوان سيطروا على مقاليد الأمور، وتأسيسية الدستور، لكن الشعب المصري لن يعيد انتخابهم مجددا".