دعت نقابة الصحفيين العراقيين اعضاءها كافة لتقديم افضل اعمالهم في مختلف الفنون الصحفية للتنافس على جائزة بغداد السنوية للابداع، حيث تستمر فترة تلقي العروض فيها الى مطلع كانون الاول المقبل.
وقال المتحدث باسم النقابة ناظم الربيعي ان النقابة رصدت من موازنتها الخاصة نحو 300 مليون دينار ستتوزع على 20 صحفيا فائزا بجائزة بغداد للصحافة اذ ستخضع اعمالهم الى تقييم واختيار لجنة تحكيم متخصصة شكلت لهذا الغرض.
واضاف الربيعي ان الهدف من التجربة هو الارتقاء بالعمل الصحفي وتنمية وتطوير المنتج الصحفي المقروء والمسموع والمرئي وتشجيع الصحفيين لتقديم الافضل وتحديث ادواتهم واساليبهم المهنية في الكتابة والطرح والتناول.
واشترطت نقابة الصحفيين على المتبارين تقديم اعمال صحفية منتجة خلال هذا العام في مجال الصورة والكاريكاتير والخبر والعمود والقصة والتقرير والتحقيق الصحفي فضلا عن افضل مقابلة وبرنامج ومراسل صحفي متخصص بالعمل الاستقصائي في السياسة والرياضة والاقتصاد والثقافة.
الى ذلك قال الكاتب والاعلامي محمد الكعبي ان هذه المسابقة تشكل تحديا ونقطة تحول في المسار المهني للنقابة التي انحرفت بادائها بعيدا عن المهنية الصحفية وصارت لاتمثل الصحفيين.
وتوقع الكعبي ان تسجل تلك الفعالية مشاركة واسعة للصحفيين الراغبين باثبات وجودهم وتقديم احسن ماكتبوا وانتجوا من الاعمال الصحفية المتميزة.
واثار تشكيل تحكيم المسابقة من داخل النقابة تحفظ الكثير من الصحفيين بسبب ما يرون انها اشكالات ادارية وفنية ومهنية وقانونية تدور حول النقابة.
وقال الكاتب والاعلامي الدكتور كاظم المقدادي ان مثل هذه الجائزة تحتاج الى بيئة مهنية تستوعب قيمتها المعنوية واعتقد ان ظروف النقابة واطارها المهني والحرفي لايوفر المناخات لانتاج جائزة تلبي الرغبات التي نطمح لها وتكون ذات مقبولية في الوسط الثقافي والصحفي.
حذر عميد كلية الاعلام بجامعة بغداد الدكتور هاشم حسن من ان تكون تلك الجائزة رقما استعراضيا يضاف الى سلسلة المهرجات التقديرية التي تقام بين الحين والاخر مفرغة من المحتوى والمضمون المهني اكثر من كونها تقليدا اعتباريا يشجع الصحفيين على التنافس الشريف في الكتابة والانتاج الصحفي.
ودعا حسن المعنيين الى اعداد هيكلية خاصة بتلك الجائزة التي لابد وان تعرض الاعمال المتنافسة فيها على لجنة تحكيم من خبراء واكاديميين يمتلكون باعا طويلا في العمل الصحفي.
في غضون ذلك سجلت بعض الاسماء والشخصيات الاعلامية والصحفية رفضها وامتعاضها من حالة الاقصاء والتهميش التي تنفرد نقابة الصحفيين بممارستها ضدهم وهي تعلن المشاركة حصريا في جائزة بغداد للصحافة لحاملي هوية النقابة.
وقال الكاتب والاعلامي حافظ العادلي ان هذا غبنا واجحافا ومصادرة وسلبا للحقوق وتصرف لايمت بصلة الى الانصاف ومحاولة من قبل النقابة للانتفاع من وراء جر ارجل الصحفيين للانتماء الى النقابة لتحصيل المكاسب والهبات والعطايا التي صارت توزع حصرا من خلال ابواب النقابة.
وعد العادلي تلك الاجراءات محاولة للضغط على الصحفيين واجبارهم للانقياد الى طلبات واوامر النقابة التي تريد ان تؤسس سلطة اعلى تتحكم بمصائر الصحفيين.
وقال المتحدث باسم النقابة ناظم الربيعي ان النقابة رصدت من موازنتها الخاصة نحو 300 مليون دينار ستتوزع على 20 صحفيا فائزا بجائزة بغداد للصحافة اذ ستخضع اعمالهم الى تقييم واختيار لجنة تحكيم متخصصة شكلت لهذا الغرض.
واضاف الربيعي ان الهدف من التجربة هو الارتقاء بالعمل الصحفي وتنمية وتطوير المنتج الصحفي المقروء والمسموع والمرئي وتشجيع الصحفيين لتقديم الافضل وتحديث ادواتهم واساليبهم المهنية في الكتابة والطرح والتناول.
واشترطت نقابة الصحفيين على المتبارين تقديم اعمال صحفية منتجة خلال هذا العام في مجال الصورة والكاريكاتير والخبر والعمود والقصة والتقرير والتحقيق الصحفي فضلا عن افضل مقابلة وبرنامج ومراسل صحفي متخصص بالعمل الاستقصائي في السياسة والرياضة والاقتصاد والثقافة.
الى ذلك قال الكاتب والاعلامي محمد الكعبي ان هذه المسابقة تشكل تحديا ونقطة تحول في المسار المهني للنقابة التي انحرفت بادائها بعيدا عن المهنية الصحفية وصارت لاتمثل الصحفيين.
وتوقع الكعبي ان تسجل تلك الفعالية مشاركة واسعة للصحفيين الراغبين باثبات وجودهم وتقديم احسن ماكتبوا وانتجوا من الاعمال الصحفية المتميزة.
واثار تشكيل تحكيم المسابقة من داخل النقابة تحفظ الكثير من الصحفيين بسبب ما يرون انها اشكالات ادارية وفنية ومهنية وقانونية تدور حول النقابة.
وقال الكاتب والاعلامي الدكتور كاظم المقدادي ان مثل هذه الجائزة تحتاج الى بيئة مهنية تستوعب قيمتها المعنوية واعتقد ان ظروف النقابة واطارها المهني والحرفي لايوفر المناخات لانتاج جائزة تلبي الرغبات التي نطمح لها وتكون ذات مقبولية في الوسط الثقافي والصحفي.
حذر عميد كلية الاعلام بجامعة بغداد الدكتور هاشم حسن من ان تكون تلك الجائزة رقما استعراضيا يضاف الى سلسلة المهرجات التقديرية التي تقام بين الحين والاخر مفرغة من المحتوى والمضمون المهني اكثر من كونها تقليدا اعتباريا يشجع الصحفيين على التنافس الشريف في الكتابة والانتاج الصحفي.
ودعا حسن المعنيين الى اعداد هيكلية خاصة بتلك الجائزة التي لابد وان تعرض الاعمال المتنافسة فيها على لجنة تحكيم من خبراء واكاديميين يمتلكون باعا طويلا في العمل الصحفي.
في غضون ذلك سجلت بعض الاسماء والشخصيات الاعلامية والصحفية رفضها وامتعاضها من حالة الاقصاء والتهميش التي تنفرد نقابة الصحفيين بممارستها ضدهم وهي تعلن المشاركة حصريا في جائزة بغداد للصحافة لحاملي هوية النقابة.
وقال الكاتب والاعلامي حافظ العادلي ان هذا غبنا واجحافا ومصادرة وسلبا للحقوق وتصرف لايمت بصلة الى الانصاف ومحاولة من قبل النقابة للانتفاع من وراء جر ارجل الصحفيين للانتماء الى النقابة لتحصيل المكاسب والهبات والعطايا التي صارت توزع حصرا من خلال ابواب النقابة.
وعد العادلي تلك الاجراءات محاولة للضغط على الصحفيين واجبارهم للانقياد الى طلبات واوامر النقابة التي تريد ان تؤسس سلطة اعلى تتحكم بمصائر الصحفيين.