احتل موقع فيسبوك المرتبة الاولى بين المواقع الاجتماعية الاكثر تصفحا في العراق، ذلك طبقا لاخر مسح ميداني اجراه معهد "صحافة الحرب والسلام" في العراق.
وشمل المسح الذي اجري بالتعاون مع الشبكة العراقية للاعلام الاجتماعي "انسم للتدوين" واقع استخدام الحاسوب والانترنيت وشبكات التواصل الاجتماعي والتدوين في العراق.
وقال المعهد في مؤتمر صحفي عقده الخميس ببغداد ان المسح اجري على مدى ثلاثة اشهر في سبع مدن عراقية هي البصرة والموصل والسليمانية وكركوك والنجف والديوانية وبغداد متناولا عينات عشوائية من مختلف شرائح المجتمع وطبقاته بهدف تسليط الضوء على واقع انتشار استخدام تقنيات المعلوماتية والاتصالات الحديثة في البلاد بعد نيسان 2003 وحتى يومنا.
قال مدير معهد صحافة الحرب والسلام عمار الشابندر لاذاعة العراق الحر ان هذا المسح خرج برسالة لم يسبقه اليها مسح اخر مفادها ان الطبقة الوسطى من المجتمع بالمعنى الثقافي في طريقها الى العودة من جديد بوصفها حاضنة للتطور والتنمية مشيرا الى هذه الطبقة كانت الطبقة الاكثر استخداما للحاسوب والانترنيت من الطبقتين الغنية والفقيرة وهو امر يبعث على الشعور بالتفاؤل.
وجاءت نتائج المسح في اكثر من 40 صفحة، اشرت جملة من الامور لعل من اهمها تدني الوعي العام لدى الجمهور بالتشريعات الخاصة باستخدام تقنيات المعلوماتية والاتصال الحديثة الى جانب تدني مستوى الادراك باهمية الاخذ بوسائل امنية البيانات.
الى ذلك اوضح عضو شبكة "انسم للتدوين" عماد الشرع ان من بين اهم النتائج التي اظهرها المسح هي ان الشباب يشكل الشريحة الاكبر من مستخدمي الحاسوب والانترنيت في العراق كما ان هنالك تناسبا طرديا بين ارتفاع معدل دخل الفرد وامتلاكه واستخدامه تقنيات المعلوماتية والاتصالات وهو امر يدعو الجهات ذات العلاقة الى التركيز اكثر على الشرائح الفقيرة بغية عدم حرمانها من المشاركة في عملية التطور والتنمية.
وعلى الرغم من اشادة اغلبية الحاضرين في مؤتمر اعلان نتائج المسح بالجهود المبذولة لاقامة المسح وما خرج به من نتائج الا ان هذه الاشادة لم تخلو من بعض التحفظات.
واشار الكاتب والاعلامي زهير الجزائري الى وجود حالة من عدم الوضوح في النتائج كون المجتمع العراقي لم يعتد بعد على قول رأيه بصراحة تامة ووضوح الى جانب وجود حالة من المثالية شابت الاجوبة على الاستبيانات ما قد لا تعكس في الغالب الرأي الحقيقي لدى اصحابها، الامر الذي يقلل بطبيعة الحال من عامل الدقة المتوخاة في نتائج المسح.
وشمل المسح الذي اجري بالتعاون مع الشبكة العراقية للاعلام الاجتماعي "انسم للتدوين" واقع استخدام الحاسوب والانترنيت وشبكات التواصل الاجتماعي والتدوين في العراق.
وقال المعهد في مؤتمر صحفي عقده الخميس ببغداد ان المسح اجري على مدى ثلاثة اشهر في سبع مدن عراقية هي البصرة والموصل والسليمانية وكركوك والنجف والديوانية وبغداد متناولا عينات عشوائية من مختلف شرائح المجتمع وطبقاته بهدف تسليط الضوء على واقع انتشار استخدام تقنيات المعلوماتية والاتصالات الحديثة في البلاد بعد نيسان 2003 وحتى يومنا.
قال مدير معهد صحافة الحرب والسلام عمار الشابندر لاذاعة العراق الحر ان هذا المسح خرج برسالة لم يسبقه اليها مسح اخر مفادها ان الطبقة الوسطى من المجتمع بالمعنى الثقافي في طريقها الى العودة من جديد بوصفها حاضنة للتطور والتنمية مشيرا الى هذه الطبقة كانت الطبقة الاكثر استخداما للحاسوب والانترنيت من الطبقتين الغنية والفقيرة وهو امر يبعث على الشعور بالتفاؤل.
وجاءت نتائج المسح في اكثر من 40 صفحة، اشرت جملة من الامور لعل من اهمها تدني الوعي العام لدى الجمهور بالتشريعات الخاصة باستخدام تقنيات المعلوماتية والاتصال الحديثة الى جانب تدني مستوى الادراك باهمية الاخذ بوسائل امنية البيانات.
الى ذلك اوضح عضو شبكة "انسم للتدوين" عماد الشرع ان من بين اهم النتائج التي اظهرها المسح هي ان الشباب يشكل الشريحة الاكبر من مستخدمي الحاسوب والانترنيت في العراق كما ان هنالك تناسبا طرديا بين ارتفاع معدل دخل الفرد وامتلاكه واستخدامه تقنيات المعلوماتية والاتصالات وهو امر يدعو الجهات ذات العلاقة الى التركيز اكثر على الشرائح الفقيرة بغية عدم حرمانها من المشاركة في عملية التطور والتنمية.
وعلى الرغم من اشادة اغلبية الحاضرين في مؤتمر اعلان نتائج المسح بالجهود المبذولة لاقامة المسح وما خرج به من نتائج الا ان هذه الاشادة لم تخلو من بعض التحفظات.
واشار الكاتب والاعلامي زهير الجزائري الى وجود حالة من عدم الوضوح في النتائج كون المجتمع العراقي لم يعتد بعد على قول رأيه بصراحة تامة ووضوح الى جانب وجود حالة من المثالية شابت الاجوبة على الاستبيانات ما قد لا تعكس في الغالب الرأي الحقيقي لدى اصحابها، الامر الذي يقلل بطبيعة الحال من عامل الدقة المتوخاة في نتائج المسح.