على الرغم من تأكيد وزارة الأعمار والإسكان تنفيذ مشاريع كبيرة لتأهيل الطرق الا إن انتقادات ما زالت توجه لها لتلكؤ هذه المشاريع وتعثر العمل في انجاز خطوط نقل سريعة تتماشى مع زيادة عدد السيارات.
وتأتي هذه الانتقادات على خلفية غياب الاهتمام بالطرق البرية السريعة في بغداد وخارجها، إذ ان معظم هذه الطرق تعاني من تصدعات وتكسرات وغياب الرقابة عليها.
وقال أبو مروة والسيد كمال إن اغلب خطوط النقل أنشأت في ثمانينيات القرن الماضي، ولم تجر عليها صيانة مناسبة، وان الكثير من الجسور تعاني التصدع ولم تخضع لعمليات صيانة دورية، واكدا أهمية إن تهتم الحكومة بشوارع وممرات الخطوط السريعة، التي تربط المحافظات وبالأخص الجنوبية منها، التي ترتفع فيها نسب الحوادث، الامر الذي اصبح يشكل ظاهرة تستدعي الوقوف وإعادة النظر من اجل ترميم وتجديد الخطوط السريعة ودعمها بمقومات السلامة المرورية.
الى ذلك اشار وكيل وزارة الأعمار والإسكان فالح العامري إلى وجود خطة موسعة ومتكاملة رصت لها أكثر من مئة وخمسين مليار دينار لإعادة الاهتمام بالطرق السريعة والخارجية، التي تربط المحافظات بالإضافة إلى الجسور التي أنجز سبعة منها كمرحلة أولى في بعض المحافظات منها واسط والنجف وصلاح الدين.
واستبعد العامري وجود نية لإدخال الشركات الاستثمارية في انشاء خطوط نقل سريعة تعتمد على الربح المادي او يتم من خلالها استيفاء مبالغ جراء استعمالها معتقدا إن تلك المشاريع لا تناسب الظرف والعقل العراقي رغم نجاح تلك التجربة في دول العالم.
ولم ينكر العامري ما حصل من إهمال للطرق السريعة والخارجية على مدى الأعوام الماضية، مؤكدا انه تم الاتفاق مؤخرا مع شركات قامت بدراسات إستراتيجية تأخذ طريقها ألان للتطبيق بشكل تدريجي، وان العامين المقبلين سيشهدان تطورا ملحوظا في قطاع الطرق والجسور، بعد أن باشرت شركتا آشور وحمورابي التابعتان للوزارة بإعمال الصيانة والتجديد للعشرات من الطرق السريعة. وتشكلت لجان متابعة ومراقبة وحددت سقوف زمنية للعمل تحت إشراف مباشر من الاستشاريين المختصين بهذا المفصل الحيوي.
واكد العامري أن الطرق الخارجية ستخلو خلال اقل من سنتين من طرق الممر الواحد التي كانت سببا في تزايد حوادث المرور، إذ تم تدارك أخطاء تأخير بعض المشاريع وتم تذليل العقبات التي أدت إلى تعطيل مشاريع الطرق في السماوة والديوانية.
وتأتي هذه الانتقادات على خلفية غياب الاهتمام بالطرق البرية السريعة في بغداد وخارجها، إذ ان معظم هذه الطرق تعاني من تصدعات وتكسرات وغياب الرقابة عليها.
وقال أبو مروة والسيد كمال إن اغلب خطوط النقل أنشأت في ثمانينيات القرن الماضي، ولم تجر عليها صيانة مناسبة، وان الكثير من الجسور تعاني التصدع ولم تخضع لعمليات صيانة دورية، واكدا أهمية إن تهتم الحكومة بشوارع وممرات الخطوط السريعة، التي تربط المحافظات وبالأخص الجنوبية منها، التي ترتفع فيها نسب الحوادث، الامر الذي اصبح يشكل ظاهرة تستدعي الوقوف وإعادة النظر من اجل ترميم وتجديد الخطوط السريعة ودعمها بمقومات السلامة المرورية.
الى ذلك اشار وكيل وزارة الأعمار والإسكان فالح العامري إلى وجود خطة موسعة ومتكاملة رصت لها أكثر من مئة وخمسين مليار دينار لإعادة الاهتمام بالطرق السريعة والخارجية، التي تربط المحافظات بالإضافة إلى الجسور التي أنجز سبعة منها كمرحلة أولى في بعض المحافظات منها واسط والنجف وصلاح الدين.
واستبعد العامري وجود نية لإدخال الشركات الاستثمارية في انشاء خطوط نقل سريعة تعتمد على الربح المادي او يتم من خلالها استيفاء مبالغ جراء استعمالها معتقدا إن تلك المشاريع لا تناسب الظرف والعقل العراقي رغم نجاح تلك التجربة في دول العالم.
ولم ينكر العامري ما حصل من إهمال للطرق السريعة والخارجية على مدى الأعوام الماضية، مؤكدا انه تم الاتفاق مؤخرا مع شركات قامت بدراسات إستراتيجية تأخذ طريقها ألان للتطبيق بشكل تدريجي، وان العامين المقبلين سيشهدان تطورا ملحوظا في قطاع الطرق والجسور، بعد أن باشرت شركتا آشور وحمورابي التابعتان للوزارة بإعمال الصيانة والتجديد للعشرات من الطرق السريعة. وتشكلت لجان متابعة ومراقبة وحددت سقوف زمنية للعمل تحت إشراف مباشر من الاستشاريين المختصين بهذا المفصل الحيوي.
واكد العامري أن الطرق الخارجية ستخلو خلال اقل من سنتين من طرق الممر الواحد التي كانت سببا في تزايد حوادث المرور، إذ تم تدارك أخطاء تأخير بعض المشاريع وتم تذليل العقبات التي أدت إلى تعطيل مشاريع الطرق في السماوة والديوانية.
