أقر مجلس محافظة نينوى بقلة حصة بعض أقضية ونواحي المحافظة من التخصيصات المالية خلال السنوات الماضية.
واكد عضو المجلس درمان ختاري وجود خطة لتعويض هذا المناطق خلال العام الحالي، مشيرا الى "ان هناك غبنا لحق بعض الاقضية والنواحي ونحن عازمون على تعويضها وتحسين مستوى تقديم الخدمات فيها خلال هذا العام".
وكان مسوؤلون محليون في ناحية بعشيقة شرق الموصل قد شكوا من قلة التخصيصات المالية، الامر الذي انعكس سلبا على مستوى تقديم الخدمات للمواطنين، داعين الى زيادة هذه التخصيصات.
ودعا مدير ناحية بعشيقة ذنون يونس الحكومة المركزية بزيادة التخصيصات المالية للاقضية والنواحي ومنها ناحية بعشيقة، التي خصص لها 13 مليار دينار عام 2008 وقد انخفض هذا المبلغ في عام 2011 الى ستة مليارات ونصف المليار فقط، مشيرا الى ضرورة زيادة عدد العمال في بلدية بعشيقة الذين يصل عددهم حاليا الى 87 في وقت تحتاج فيه المدينة 120 عاملا، وكذلك هناك نقص في عدد الآليات المتخصصة في الناحية وعلى الحكومة المحلية والمركزية سد هذا النقص.
وشكك عضو مجلس محافظة نينوى قصي عباس في امكانية تحسن مستوى الخدمات في المحافظة، وقال: "انا لست متفائلا بتحسن مستوى تقديم الخدمات وتنفيذ مشاريع البناء والاعمار بشكل سريع في المحافظة بسبب سوء الادارة فيها من قبل الجهات التنفيذية في مجالات البناء والاعمار".
واوضح عباس "ان هناك تلكؤا كبيرا في تنفيذ المشاريع من قبل بعض شركات المقاولات التي اطالب بمحاسبة المقصرين فيها، كما ان تحسن الخدمات في الموصل والاقضية والنواحي التابعة لها بحاجة الى سنوات وليس لاشهر في وقت لم يتم لحد الان تنفيذ مشاريع عام 2011".
واكد عضو المجلس درمان ختاري وجود خطة لتعويض هذا المناطق خلال العام الحالي، مشيرا الى "ان هناك غبنا لحق بعض الاقضية والنواحي ونحن عازمون على تعويضها وتحسين مستوى تقديم الخدمات فيها خلال هذا العام".
وكان مسوؤلون محليون في ناحية بعشيقة شرق الموصل قد شكوا من قلة التخصيصات المالية، الامر الذي انعكس سلبا على مستوى تقديم الخدمات للمواطنين، داعين الى زيادة هذه التخصيصات.
ودعا مدير ناحية بعشيقة ذنون يونس الحكومة المركزية بزيادة التخصيصات المالية للاقضية والنواحي ومنها ناحية بعشيقة، التي خصص لها 13 مليار دينار عام 2008 وقد انخفض هذا المبلغ في عام 2011 الى ستة مليارات ونصف المليار فقط، مشيرا الى ضرورة زيادة عدد العمال في بلدية بعشيقة الذين يصل عددهم حاليا الى 87 في وقت تحتاج فيه المدينة 120 عاملا، وكذلك هناك نقص في عدد الآليات المتخصصة في الناحية وعلى الحكومة المحلية والمركزية سد هذا النقص.
وشكك عضو مجلس محافظة نينوى قصي عباس في امكانية تحسن مستوى الخدمات في المحافظة، وقال: "انا لست متفائلا بتحسن مستوى تقديم الخدمات وتنفيذ مشاريع البناء والاعمار بشكل سريع في المحافظة بسبب سوء الادارة فيها من قبل الجهات التنفيذية في مجالات البناء والاعمار".
واوضح عباس "ان هناك تلكؤا كبيرا في تنفيذ المشاريع من قبل بعض شركات المقاولات التي اطالب بمحاسبة المقصرين فيها، كما ان تحسن الخدمات في الموصل والاقضية والنواحي التابعة لها بحاجة الى سنوات وليس لاشهر في وقت لم يتم لحد الان تنفيذ مشاريع عام 2011".