أعربت وزارة الصحة عن قلقها من انتشار مرض الكوليرا بعد ارتفاع اعداد المصابين بالمرض في اقليم كردستان وانتقال العدوى الى محافظة كركوك.
وفي الوقت ذاته قال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور زياد طارق ان المرض لا يشكل خطورة في الوقت الحاضر حسب خارطة الرصد الوبائي، التي اظهرت وقوع بعض الاصابات في محافظة كركوك لتماس الحركة فيها مع محافظات اقليم كردستان.
ولفت المتحدث الى ان وزارة الصحة تمكنت من حصر وباء الكوليرا وهيجانه الاخير ضمن بؤر التلوث في اقليم كردستان وقسم ضئيل من مناطق كركوك، موضحا ان الوزارة اتخذت جملة اجراءات وقائية وعلاجية وتثقيفية لمنع انتشار المرض، وحجمت اضراره الصحية والانسانية، مضيفا ان الوزارة اتخذت اجراءات احترازية سريرية في العديد من المستشفيات منها: توفير المستلزمات الطبية والادوية، والكوادر الطبية، تحسبا لكل طارئ، اضافة الى زج اعداد كبيرة من الفرق الصحية لمراقبة نوعية المياه والاطعمة والمأكولات في الاسواق المحلية، والعمل على رفع مستوى الوعي الصحي والنظافة الشخصية والعامة بين الناس.
وطمأن المتحدث باسم وزارة الصحة الناس ان الكوليرا مرض مازال تحت السيطرة التامة، وما يثار عن توسعه واستفحاله وتحوله الى وباء يهدد مدن العراق تهويل مفتعل لاغراض سياسية.
وتعد الكوليرا من الامراض المستوطنة في العراق لوجود بيئة خصبة لذلك في المياه والاطعمة الملوثة ويمتاز بفترة حضانة قصيرة وسرعة انتقال العدوى وظهور الاعراض.
وقالت مسؤولة قسم تعزيز الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتورة اسيل اياد ان لدينا مخاوف من انتشار المرض بين الفئات الحساسة وهم الاطفال دون الخامسة، وكبار السن والعجزة، ومن لديهم امراض مزمنة ومستعصية وهم الاكثر تضررا من حالات فقدان السوائل، التي تصيب مرضى الكوليرا، مشيرة الى ان المرض يمكن ان يعالج حد الشفاء بنسبة 99% فيما لو تم التدخل الطبي والرعاية الصحية مبكرا وحال اكتشاف الاعراض.
وحذرت المسؤولة الصحية من نتائج صحية وخيمة تهدد حياة المصابين الذين يتأخر عرضهم على المراكز المختصة ويتركون بدون علاج.
واشارت الى ان نسب الوفاة نتيجة مرض الكوليرا مع العلاج تصل الى اقل من 1% .
وفي الوقت ذاته قال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور زياد طارق ان المرض لا يشكل خطورة في الوقت الحاضر حسب خارطة الرصد الوبائي، التي اظهرت وقوع بعض الاصابات في محافظة كركوك لتماس الحركة فيها مع محافظات اقليم كردستان.
ولفت المتحدث الى ان وزارة الصحة تمكنت من حصر وباء الكوليرا وهيجانه الاخير ضمن بؤر التلوث في اقليم كردستان وقسم ضئيل من مناطق كركوك، موضحا ان الوزارة اتخذت جملة اجراءات وقائية وعلاجية وتثقيفية لمنع انتشار المرض، وحجمت اضراره الصحية والانسانية، مضيفا ان الوزارة اتخذت اجراءات احترازية سريرية في العديد من المستشفيات منها: توفير المستلزمات الطبية والادوية، والكوادر الطبية، تحسبا لكل طارئ، اضافة الى زج اعداد كبيرة من الفرق الصحية لمراقبة نوعية المياه والاطعمة والمأكولات في الاسواق المحلية، والعمل على رفع مستوى الوعي الصحي والنظافة الشخصية والعامة بين الناس.
وطمأن المتحدث باسم وزارة الصحة الناس ان الكوليرا مرض مازال تحت السيطرة التامة، وما يثار عن توسعه واستفحاله وتحوله الى وباء يهدد مدن العراق تهويل مفتعل لاغراض سياسية.
وتعد الكوليرا من الامراض المستوطنة في العراق لوجود بيئة خصبة لذلك في المياه والاطعمة الملوثة ويمتاز بفترة حضانة قصيرة وسرعة انتقال العدوى وظهور الاعراض.
وقالت مسؤولة قسم تعزيز الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتورة اسيل اياد ان لدينا مخاوف من انتشار المرض بين الفئات الحساسة وهم الاطفال دون الخامسة، وكبار السن والعجزة، ومن لديهم امراض مزمنة ومستعصية وهم الاكثر تضررا من حالات فقدان السوائل، التي تصيب مرضى الكوليرا، مشيرة الى ان المرض يمكن ان يعالج حد الشفاء بنسبة 99% فيما لو تم التدخل الطبي والرعاية الصحية مبكرا وحال اكتشاف الاعراض.
وحذرت المسؤولة الصحية من نتائج صحية وخيمة تهدد حياة المصابين الذين يتأخر عرضهم على المراكز المختصة ويتركون بدون علاج.
واشارت الى ان نسب الوفاة نتيجة مرض الكوليرا مع العلاج تصل الى اقل من 1% .