يلتقي الرئيس باراك اوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني في مناظرة ثانية مساء اليوم (الثلاثاء) فيما يقول مراقبون إن على اوباما أن يحسن أداءه هذه المرة كي يستطيع كسب المزيد من الناخبين.
تجري الانتخابات الرئاسية الأميركية في السادس من الشهر المقبل، أي بعد ثلاثة أسابيع، ومن شأن المتنافسين، الديمقراطي والرئيس الحالي باراك اوباما والجمهوري ميت رومني، أن يتواجها في مناظرة جديدة ستجري في جامعة هوفسترا في نيويورك للرد على أسئلة يطرحها مواطنون أميركيون بشكل مباشر. ومن المتوقع أن تركز هذه الأسئلة على قضايا داخلية، وعلى السياسة الخارجية، كما من المتوقع أن يتابع هذه المناظرة الحية الملايين من الناخبين.
كان المرشحان تواجها في مناظرة أولى في الرابع من هذا الشهر، وأظهرت استطلاعات رأي لاحقة أن المواجهة انتهت لصالح المرشح الجمهوري ميت رومني. ومن المتوقع أن يلتقي المرشحان مرة ثالثة وأخيرة في 22 من هذا الشهر.
رئيس مركز الدراسات البرلمانية والرئاسية في الجامعة الأميركية جيمس ثربر قال إن اوباما يحتاج إلى أداء أفضل في المناظرة الجديدة كي يحقق تقدماً في حملته الانتخابية:
"على الرئيس اوباما أن يظهر كمرشح حقيقي للرئاسة وليس كأستاذ. عليه أن يشع دفئاً ويمس قلوب مستمعيه، ويطرح قضايا واستراتيجية واضحة، ويوصل رسالة واضحة أيضاً عما ينوي فعله في مجال خلق فرص العمل، ثم سيكون عليه أن يكون متعاطفاً مع جمهوره ومع أسئلتهم، وان يوجه كلامه إلى الشعب الأميركي بأكمله، كما عليه أن يركز على الفروق بين مواقفه ومواقف منافسه رومني".
اوباما أمضى الأيام الأربعة الماضية برفقة مستشاريه لتهيئة نفسه لهذه المناظرة، وقال مساعدوه إنه ينوي أن يظهر عنفواناً وقوةً اكبر مما كان عليه في المناظرة السابقة.
ومن المتوقع أن تطرح على المرشحَين أسئلة تتعلق بقضايا داخلية وخارجية ومنها الاعتداء على القنصلية الأميركية في بنغازي الذي قتل فيه السفير الأميركي في ليبيا، وأصيب فيه ثلاثة أميركيين آخرين.
وكان رومني وقادة جمهوريون آخرون استغلوا هذا الحادث لانتقاد إدارة اوباما، واتهموا وكالات المخابرات بالفشل في أداء مهامها، ونوّهوا إلى ضعف الإجراءات الأمنية في الخارج، كما قالوا إن الإدارة تخفي عن الرأي العام ما تعرفه عن هذا الهجوم.
ويقول خبراء إن المناظرة الجديدة قد تكون في صالح اوباما لكونه يشعر بالارتياح عند التواصل مع الناس، ولا يحب الرسميات مثل رومني الذي يشعر بعدم الراحة عند وقوفه مباشرة أمام الناس.
ويشير ثربر إلى ان اوباما اثبت قدرته على الإجابة على أسئلة من الأميركيين الاعتياديين الذين يعانون في دفع قوائم علاجهم الطبي أو من البطالة أو من مشاكل يومية أخرى، وتوقع أن يظهر اوباما أكثر قوة في هذه المواجهة الجديدة، قائلاً:
"اعتقد أن الرئيس سيضغط على رومني بشأن ما قاله في المناظرة السابقة، كما سيناقشه في قضايا طرحها خلال الحملة، وبخاصة في قوله إن 47% من الشعب الأميركي تابعون للحكومة".
على أية حال تظهر استطلاعات الرأي أن رومني نجح في إقناع بعض الناخبين بأن الوقت قد حان للتغيير، لاسيما مع ترديده جملته المفضلة وهي"لا يمكننا أن نتحمل أربع سنوات أخرى مشابهة للأربع الماضية".
أعدت هذا التقرير لغرفة الأخبار المركزية في إذاعة أوروبا الحرة هيذر ماهر، وترجمته رواء حيدر
تجري الانتخابات الرئاسية الأميركية في السادس من الشهر المقبل، أي بعد ثلاثة أسابيع، ومن شأن المتنافسين، الديمقراطي والرئيس الحالي باراك اوباما والجمهوري ميت رومني، أن يتواجها في مناظرة جديدة ستجري في جامعة هوفسترا في نيويورك للرد على أسئلة يطرحها مواطنون أميركيون بشكل مباشر. ومن المتوقع أن تركز هذه الأسئلة على قضايا داخلية، وعلى السياسة الخارجية، كما من المتوقع أن يتابع هذه المناظرة الحية الملايين من الناخبين.
كان المرشحان تواجها في مناظرة أولى في الرابع من هذا الشهر، وأظهرت استطلاعات رأي لاحقة أن المواجهة انتهت لصالح المرشح الجمهوري ميت رومني. ومن المتوقع أن يلتقي المرشحان مرة ثالثة وأخيرة في 22 من هذا الشهر.
رئيس مركز الدراسات البرلمانية والرئاسية في الجامعة الأميركية جيمس ثربر قال إن اوباما يحتاج إلى أداء أفضل في المناظرة الجديدة كي يحقق تقدماً في حملته الانتخابية:
"على الرئيس اوباما أن يظهر كمرشح حقيقي للرئاسة وليس كأستاذ. عليه أن يشع دفئاً ويمس قلوب مستمعيه، ويطرح قضايا واستراتيجية واضحة، ويوصل رسالة واضحة أيضاً عما ينوي فعله في مجال خلق فرص العمل، ثم سيكون عليه أن يكون متعاطفاً مع جمهوره ومع أسئلتهم، وان يوجه كلامه إلى الشعب الأميركي بأكمله، كما عليه أن يركز على الفروق بين مواقفه ومواقف منافسه رومني".
اوباما أمضى الأيام الأربعة الماضية برفقة مستشاريه لتهيئة نفسه لهذه المناظرة، وقال مساعدوه إنه ينوي أن يظهر عنفواناً وقوةً اكبر مما كان عليه في المناظرة السابقة.
ومن المتوقع أن تطرح على المرشحَين أسئلة تتعلق بقضايا داخلية وخارجية ومنها الاعتداء على القنصلية الأميركية في بنغازي الذي قتل فيه السفير الأميركي في ليبيا، وأصيب فيه ثلاثة أميركيين آخرين.
وكان رومني وقادة جمهوريون آخرون استغلوا هذا الحادث لانتقاد إدارة اوباما، واتهموا وكالات المخابرات بالفشل في أداء مهامها، ونوّهوا إلى ضعف الإجراءات الأمنية في الخارج، كما قالوا إن الإدارة تخفي عن الرأي العام ما تعرفه عن هذا الهجوم.
ويقول خبراء إن المناظرة الجديدة قد تكون في صالح اوباما لكونه يشعر بالارتياح عند التواصل مع الناس، ولا يحب الرسميات مثل رومني الذي يشعر بعدم الراحة عند وقوفه مباشرة أمام الناس.
ويشير ثربر إلى ان اوباما اثبت قدرته على الإجابة على أسئلة من الأميركيين الاعتياديين الذين يعانون في دفع قوائم علاجهم الطبي أو من البطالة أو من مشاكل يومية أخرى، وتوقع أن يظهر اوباما أكثر قوة في هذه المواجهة الجديدة، قائلاً:
"اعتقد أن الرئيس سيضغط على رومني بشأن ما قاله في المناظرة السابقة، كما سيناقشه في قضايا طرحها خلال الحملة، وبخاصة في قوله إن 47% من الشعب الأميركي تابعون للحكومة".
على أية حال تظهر استطلاعات الرأي أن رومني نجح في إقناع بعض الناخبين بأن الوقت قد حان للتغيير، لاسيما مع ترديده جملته المفضلة وهي"لا يمكننا أن نتحمل أربع سنوات أخرى مشابهة للأربع الماضية".
أعدت هذا التقرير لغرفة الأخبار المركزية في إذاعة أوروبا الحرة هيذر ماهر، وترجمته رواء حيدر