عاد رفعُ القدرات القتالية للجيش العراقي، يشكل مصدر خلاف بين بغداد واربيل المشككة بجدوى بصفقات السلاح الأخيرة، فقد أعلن التحالف الكردستاني عن قلقه بشأن صفقات التسليح التي عقدتها الحكومة العراقية مع روسيا وتشيكيا مؤخرا، داعيا إلى توضيح آليات تلك الصفقات..
وذكر المتحدث باسم التحالف، النائب مؤيد الطيب - في مؤتمر صحفي عقده السبت- أن الكرد قلقون جدا من صفقات التسلح تلك، مبديا خشيته من وجود صفقات سرية تعقدها الحكومة ولم تعلن عنها.
وفي الشأن ذاته شدد النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل، في حديث لاذاعة العراق الحر على أن مشكلة العراق، ليست في انخفاض مستوى تسليحه، وإنما في تدني الخدمات، وتعثر مسيرة الدمقراطية، وتداول السلطة سلمياً، مشيرا الى أن صفقات السلاح الروسية السابقة لم تنعكس خيرا على شعوب المنطقة!
ودافع السنيد عن عقود التسليح التي وقعها رئيس الحكومة نوري المالكي مع روسيا وتشيكيا، لافتا إلى أن الأسلحة التي سيتم استيرادها دفاعية وليست هجومية
من جانبه أبدى الكاتب السياسي والمدير السابق لمكتب رئيس الجمهورية كامران قرداغي، تفهمه للمخاوف الكردية من توجه الحكومة العراقية لاستيراد الطائرات المقاتلة والأسلحة المتطورة ، متسائلا عن جدوى التسليح بعد ان غادر العراق منذ نحو عشر سنوات مرحلة التدخل في شؤون الدول الجوار والاعتداءات التي طبعت فترة النظام السابق
يراود بعض العراقيين أحياناً كابوسُ الانقلابات العسكرية التي طبعت الأوضاع في العراق خلال القرن الماضي، وترى لمياء عمرمن بغداد إن الظروف الحالية تبعد احتمال عودة الانقلابات الى حياة العراقيين، بسبب عدم تسييس الجيش. إلا أن الإعلامي سعد الركابي، لم يستبعد حصول انقلابات في العراق بتأثير المحاصصة الطائفية التي خلقتْ تكتلاتٍ داخل مؤسسات الدولة، ومنها المؤسسة العسكرية.
وكانت الحكومة الروسية قد أعلنت عن توقيعها صفقة اسلحة مع الجانب العراقي بقيمة 4.2 مليار دولار، لتحتل بذلك المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة في توريد الأسلحة لبغداد.
شارك في إعداد هذا التقرير مراسل اذاعة العرا ق الحر في بغداد حازم الشرع.
وذكر المتحدث باسم التحالف، النائب مؤيد الطيب - في مؤتمر صحفي عقده السبت- أن الكرد قلقون جدا من صفقات التسلح تلك، مبديا خشيته من وجود صفقات سرية تعقدها الحكومة ولم تعلن عنها.
وفي الشأن ذاته شدد النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل، في حديث لاذاعة العراق الحر على أن مشكلة العراق، ليست في انخفاض مستوى تسليحه، وإنما في تدني الخدمات، وتعثر مسيرة الدمقراطية، وتداول السلطة سلمياً، مشيرا الى أن صفقات السلاح الروسية السابقة لم تنعكس خيرا على شعوب المنطقة!
السنيد: دفاعية وليست هجومية!
وكان رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حسن السنيد، أكد في مؤتمر صحفي السبت ان صفقة السلاح مع روسيا، لا تستهدف أي جهة داخلية، او خارجية، موضحا ًان محيط العراق يعيش تشنجا امنيا، والعراق لا يريد ان يكون خاصرةً رخوة لتنفيذ التقاطعات الأمنية على أرضه.ودافع السنيد عن عقود التسليح التي وقعها رئيس الحكومة نوري المالكي مع روسيا وتشيكيا، لافتا إلى أن الأسلحة التي سيتم استيرادها دفاعية وليست هجومية
من جانبه أبدى الكاتب السياسي والمدير السابق لمكتب رئيس الجمهورية كامران قرداغي، تفهمه للمخاوف الكردية من توجه الحكومة العراقية لاستيراد الطائرات المقاتلة والأسلحة المتطورة ، متسائلا عن جدوى التسليح بعد ان غادر العراق منذ نحو عشر سنوات مرحلة التدخل في شؤون الدول الجوار والاعتداءات التي طبعت فترة النظام السابق
أزمة بغداد واربيل وراء القلق
لكن المحلل السياسي احمد الشريفي، لاحظ أن العلاقة المتشنجة بين حكومتي المركز الاتحادية، وإقليم كردستان، هي السبب في رفض التحالف الكوردستاني، لأي خطوة لرفع القدرات القتالية للجيش العراقي لمواجهة خطر الإرهاب الذي يستهدف كامل العراق بحسب تعبير الشريفي.يراود بعض العراقيين أحياناً كابوسُ الانقلابات العسكرية التي طبعت الأوضاع في العراق خلال القرن الماضي، وترى لمياء عمرمن بغداد إن الظروف الحالية تبعد احتمال عودة الانقلابات الى حياة العراقيين، بسبب عدم تسييس الجيش. إلا أن الإعلامي سعد الركابي، لم يستبعد حصول انقلابات في العراق بتأثير المحاصصة الطائفية التي خلقتْ تكتلاتٍ داخل مؤسسات الدولة، ومنها المؤسسة العسكرية.
نزوة الانقلابات العسكرية
من جانبه لاحظ الكاتب السياسي والمدير السابق لمكتب رئيس الجمهورية كامران قرداغي أن تركز الإدارة للقوات العسكرية والأمنية بشخص رئيس الوزراء نوري المالكي وكتلته، قد ينعش نزوات الانقلابات العسكرية لدى بعض القادة العسكريين نتيجة تضخم أدوارهم وانكماش دور القادة السياسيين، بحسب قرداغي الذي بين أن الاتفاقية الاسترتيجية والأمنية بين العراق و الولايات المتحدة تتضمن التزاما بالمحافظة على امن العراق من الاعتداءات الخارجية وحماية نظامه السياسي، ما يقلل الحاجة الى التسليح.وكانت الحكومة الروسية قد أعلنت عن توقيعها صفقة اسلحة مع الجانب العراقي بقيمة 4.2 مليار دولار، لتحتل بذلك المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة في توريد الأسلحة لبغداد.
شارك في إعداد هذا التقرير مراسل اذاعة العرا ق الحر في بغداد حازم الشرع.