تلتقي الأسرة الدولية في روما الثلاثاء للاحتفال باليوم العالمي للغذاء برعاية الأمم المتحدة والتفكير في وسائل تخفيف التوتر في سوق الحبوب، حيث ستستضيف منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) التي مقرها العاصمة الايطالية، اجتماعَ لجنة الأمن الغذائي التي تضم وكالات الامم المتحدة المتخصصة الاخرى إضافة الى خبراء وممثلين عن المجتمع المدني. .
محليا ًيواجه ملايين من العراقيين قلقاً من توقف العمل بنظام الحصة التموينية الذي اعتمُد خلال التسعينيات بعد فرض الحصار الاقتصادي على خلفية غزو العراق جارته الكويت، و يعترف مراقبون أن نظام الحصة التموينية وفق برنامج النفط مقابل الغذاء والدواء، الذي أشرفت على تنفيذه الأمم المتحدة، نجحَ في توفير مفردات غذائية اساسية لجميع العراقيين ، لكنه آخذ ٌ بالتدهور والضمور نوعا وكماً خلال السنوات الأخيرة ، كما يعكس ذلك العديد من العراقيين الذين تحدثوا الى إذاعة العراق الحر ومنهم الناشط محمود الطائي من بعقوبة.
واشار البيان الى أن برنامج الأغذية العالمي يستهدف البطالة في المناطق الأكثر عرضة للعنف وفقدان الأمن في العراق من خلال برنامج النقد مقابل العمل، حيث يوفر البرنامج وسيلة للمتضررين ليعيدوا بناء حياتهم وتمهيد استقرارهم واندماج النازحين والعائدين في المجتمع من خلال توفير فرص عمل وتمكين حصولهم على الغذاء، بحسب البيان.
رئيس مستشاري رئيس الوزراء ثامر الغضبان تحدث ايضا في المقاغبلة عن نتائج المبادرة الزراعية التي أطلقت قبل نحو خمس سنوات باتجاه تجاوز الروتين والبيروقراطية أمام تنفيذ المشاريع والخطط التي تعنى بالزراعة ومن ذلك انجاز المشاريع الاروائية، ودعم جهود وزارة الزراعة في تطوير تقنيات العملية الزراعية، فضلا عن تعزيز ومساعدة المزارعين لإنجاح مشاريعهم من خلال منح قروض زراعية ميسرة. والتي حققت الكثير من أهدافها في زيادة الحبوب مثل الحنطة والشعير، وتسين غلة الأرض، فضلا عن تحسن مشاريع الزراعة المغطاة. وغيرها.
الغضبان اشار خلال المقابلة الهاتفية الى أن الجدل حول استمرار برنامج البطاقة التموينية مازال قائما، باتجاه حصرها بالفئات الفقيرة، فضلا عن دعم مفرداتها الاساسية.
عشية انعقاد اجتماع روما بمناسبة اليوم العالمي للغذاء، توقع معنيون ان يبحث المؤتمِرون في ثلاثة محاور: الشفافية في الأسواق، وسبل الحد من تذبذب الأسعار، وإمكانية إنشاء وإدارة مخزونات احتياطية في الدول الأكثر عرضة للاضطرابات الغذائية.
واحدٌ من كل ثمانية، لا يشبع!
وبحسب الإحصاءات الأخيرة للفاو، فان 870 مليون إنسان، اي شخصٌ واحد من أصل ثمانية، لا يأكلون حتى الشبع، وهو رقم اقل من مستويات بداية التسعينات من القرن الماضي ، ومع ذلك فهو يظل رقما "مرتفعا جدا" بحسب رأى المدير العام للفاو جوزي غرتسيانو دا سيلفا.محليا ًيواجه ملايين من العراقيين قلقاً من توقف العمل بنظام الحصة التموينية الذي اعتمُد خلال التسعينيات بعد فرض الحصار الاقتصادي على خلفية غزو العراق جارته الكويت، و يعترف مراقبون أن نظام الحصة التموينية وفق برنامج النفط مقابل الغذاء والدواء، الذي أشرفت على تنفيذه الأمم المتحدة، نجحَ في توفير مفردات غذائية اساسية لجميع العراقيين ، لكنه آخذ ٌ بالتدهور والضمور نوعا وكماً خلال السنوات الأخيرة ، كما يعكس ذلك العديد من العراقيين الذين تحدثوا الى إذاعة العراق الحر ومنهم الناشط محمود الطائي من بعقوبة.
إطعام نصف مليون تلميذ عراقي
بمناسبة اليوم العالمي للغذاء حذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي إرثارين كازين، من أن البرنامج يواجه العديدَ من التحديات أثناء عمله لضمان تقديم الدعم الغذائي الكافي في الوقت المناسب لمحاربة الجوع بين الفقراء، بحسب بيان عن برنامج الأغذية العالمي صدر الاثنين جاء فيه أن البرنامج يتعاون مع وزارة التربية العراقية بتجهيز وجبة مغذية يومية الى أكثر من نصف مليون طفل في المرحلة الابتدائية ضمن مناطق وسط وجنوب العراق خلال العام الدراسي2012 الحالي.واشار البيان الى أن برنامج الأغذية العالمي يستهدف البطالة في المناطق الأكثر عرضة للعنف وفقدان الأمن في العراق من خلال برنامج النقد مقابل العمل، حيث يوفر البرنامج وسيلة للمتضررين ليعيدوا بناء حياتهم وتمهيد استقرارهم واندماج النازحين والعائدين في المجتمع من خلال توفير فرص عمل وتمكين حصولهم على الغذاء، بحسب البيان.
الغضبان: المبادرة الزراعية تجني بعض ثمارها!
وفي مقابلة هاتفية اجريتها مع كبير مستشاري رئيس الوزراء المهندس ثامر غضبان، قلل من حجم المخاوف من تأثر العراق بأزمة أسعار الغذاء العالمية، كون العراق يستورد العديد من عناصر الحصة التموينية، لكن مع ارتفاع مداخيل العراق من النفط، قد لا يصل القلق الى مرحلة الهلع الذي يواجه دولا فقيرة أمام ارتفاع أسعار المواد الغذائية .رئيس مستشاري رئيس الوزراء ثامر الغضبان تحدث ايضا في المقاغبلة عن نتائج المبادرة الزراعية التي أطلقت قبل نحو خمس سنوات باتجاه تجاوز الروتين والبيروقراطية أمام تنفيذ المشاريع والخطط التي تعنى بالزراعة ومن ذلك انجاز المشاريع الاروائية، ودعم جهود وزارة الزراعة في تطوير تقنيات العملية الزراعية، فضلا عن تعزيز ومساعدة المزارعين لإنجاح مشاريعهم من خلال منح قروض زراعية ميسرة. والتي حققت الكثير من أهدافها في زيادة الحبوب مثل الحنطة والشعير، وتسين غلة الأرض، فضلا عن تحسن مشاريع الزراعة المغطاة. وغيرها.
الغضبان اشار خلال المقابلة الهاتفية الى أن الجدل حول استمرار برنامج البطاقة التموينية مازال قائما، باتجاه حصرها بالفئات الفقيرة، فضلا عن دعم مفرداتها الاساسية.
عشية انعقاد اجتماع روما بمناسبة اليوم العالمي للغذاء، توقع معنيون ان يبحث المؤتمِرون في ثلاثة محاور: الشفافية في الأسواق، وسبل الحد من تذبذب الأسعار، وإمكانية إنشاء وإدارة مخزونات احتياطية في الدول الأكثر عرضة للاضطرابات الغذائية.