تتضمن حلقة هذا الاسبوع من برنامج "المجلة الثقافية" فقرة عن دور وتصورات وزارة الثقافة عن مواضيع ثقافية مختلفة، كما وردت في حديث لوكيل الوزارة طاهر ناصر الحمود. إذ يتم التوقف عند ثلاث من النقاط التي تهم الشارع والوسط الثقافي بصورة خاصة. كما تتضمن لقاءاً مع الشاعرة والقاصة سمرقند الجابري للتحدث عن جوانب في تجربتها الادبية، تخصها وتخص وضع المرأة الكاتبة في العراق.
** انطلقت في محافظة بابل وبمشاركة العشرات من فناني بابل وبغداد فعاليات المهرجان التشكيلي للرسم الحر "سومبوزيوم" الذي تقيمه دائرة الفنون التشكيلية وبالتعاون مع نقابة فناني بابل على حدائق مدينة بابل الاثرية. وكما جاء على موقع (السومرية نيوز) التي نشرت الخبر، ان المهرجان يستمر يومين وتعرض خلاله اعمال تشكيلية مستوحاة من الحضارة البابلية، وان هذه اللوحات ستعرض لاحقا ضمن فعاليات بغداد عاصمة للثقافة العربية. و"السمبوزيوم"، هو قيام مجموعة من الفنانين بالعمل بشكل متزامن على أساس عناوين معينة وأفكار متعددة، يذكر ان اقامة تجارب فنية وفق هذه الصيغة تعد من الفعاليات النادرة في النشاطات الثقافية في العراق.
** عثر مؤخرا في إحدى القرى النائية التابعة لمحافظة بابل على أغنية مفقودة من سجل المطرب الراحل الفنان سعدي الحلي, فقد أعلن المواطن مظفر عباس الذي كان ينظم الحفلات الخاصة بالفنان الراحل في محافظة بابل في العقدين السبعيني والثمانيني من القرن الماضي، عن العثور على إحدى الأغاني الجميلة التي قدمها الحلي في إحدى حفلاته في قضاء المحاويل أثناء حفل ختان أقامته إحدى العائلات الحلية المُحافِظة خلال صيف عام 1979 والتي رفضت تسجيل الحفل من قبل المُنظّمين آنذاك. وكما يشير الصحفي محمد عجيل في جريدة "الصباح" الصادرة في بغداد، فان الاغنية التي عثر عليها والتي مطلعها (ما أريدك.. ليش متعبني) مسجلة على شريط مملوك لاحد هواة التسجيل، وقد ابدى موافقته على إعطاء الاغنية دون مقابل.
** فاز الروائي الصيني (مو يان) بجائزة نوبل للآداب للعام 2012. وجاء في الخبر الذي تناقلته وكالات الانباء العالمية ان لجنة منح الجائزة ذكرت في معرض اعلانها "أن مو يان يدمج قصصاً شعبية بالتاريخ والحاضر، بواقعية مذهلة". مو يان المولود عام 1955 ترعرع في (غاومي) بمقاطعة شاندونغ شرق الصين. واسمه يعني حرفيا عبارة “لا تتكلم”، وهو اسم مستعار اختاره الكاتب عند صدور اول رواية له "الفجلة البلورية" (1986) وكانت عن طفل يرفض الكلام، وتروي الحياة الريفية كما عاشها الكاتب في طفولته. مو يان هو اول كاتب صيني يفوز بجائزة نوبل للآداب.
وتقول الجابري ان تحولها لكتابة القصة جاء عندما شعرت ان كتابة الشعر لا تتيح لها التعبير عن كل ما يجول في داخلها، فالشعر في نظرها يحتاج الى اجواء اكثر ملائمة عند قراءته، كما يتطلب من القارىء ذائقة أرفع مقارنةً بالقصة.
للجابري مجموعتان شعريتان، واحدة بعنوان "عشرون" في عام 1996، واخرى بعنوان "بصمات قلب" صدرت عن دار التكوين في سوريا عام 2007. فازت الكاتبة سمرقند الجابري بجائزة الابداع في مسابقة الشارقة عن قصتها القصيرة (دبّان صغيران)، وبجائزة الابداع في مجال القصة القصيرة عن قصتها (ناطور الضوء) في مسابقة دبي الثقافية.
أول هذه النقاط هي ما يذهب اليه البعض من تحميل وزارة الثقافة مسؤولية تردي الوضع الثقافي في البلاد، والتي يجيب عنها الحمود بالقول: "الوضع الثقافي لا تصنعه الوزارة ولا ينبغي ان تصنعه وزارة الثقافة لوحدها، لكنني لا اعترض على هذا القول جملة وتفصيلاً، إذ ان وزارة الثقافة تتحمل جزءاً من ضعف الوضع الثقافي في البلاد، لكنها لا تتحمل المسؤولية كاملة".
ويكمل الحمود حديثه عما تتحمله الوزارة بهذا الخصوص قائلا: "لا انفي اننا اقترفنا اخطاءاً تنظيمية واخطاءاً في التعامل مع المثقفين، لكن من الظلم ان تتحمل الوزارة كامل المسؤولية في ما سمّيته بتردي الوضع الثقافي.. الوضع الثقافي لا تتحمله وزارة الثقافة وحدها لان الثقافة لا تصنعها جهة واحدة.. نحن نعيش وضعا جديدا، هو غياب الدكتاتورية وغياب احتكار صنع الثقافة وانتاجها. والوضع الجديد يقول ان كل مبدع وفنان ومثقف يستطيع التعبير عن نفسه بما يراه مناسباً، نمتلك الان فضاءاً من الحرية يستطيع المثقف الذهاب اليه والعمل فيه".
وبخصوص موضوع نجاح بعض الانشطة الثقافية التي تقيمها مؤسسات غير حكومية مثل مؤسسة المدى، وموقف الوزارة ودورها من انشطة كهذه، فيجيب الحمود: "هذا السؤال له جانبان.. جانب ما موقف وزارة الثقافة من المهرجانات التي تقيمها مؤسسات ثقافية خارج الوزارة، والجانب الاخر هو ما دور وزارة الثقافة في اقامة المهرجانات. في الجانب الاول انا اشيد بدور مؤسسة المدى والجهد الكبير الذي تبذله في نشر الثقافة العراقية، وربما مؤسسة المدى قادرة على اقامة الكثير من الانشطة الثقافية لانها لا تشكو الترهل الاداري الذي يصيب وزارة الثقافة." اما عن نشاطات الوزارة نفسها في هذا المضمار فيكمل الحمود قائلا: "اقامت الوزارة الكثير من المهرجانات، مثل مهرجان المربد، ومهرجان آخر محوري واساسي هو اختيار مدينة لتكون عاصمة للثقافة، واخرها في مدينة بابل .. هذا المهرجان مخطط له ان يستمر لعام كامل ويشتمل على كل الفعاليات الثقافية والفنية، ورغم انها توقفت لظروف امنية لكنها مستمرة الان.. وهناك حديث في الوزارة هو هل أن عليها اقامة هذا العدد الكبير من المهرجانات؟.. الرؤية الآن تتمثل بالاقتصار على المهرجانات الكبيرة فقط، لان دورها –أي المهرجانات- محدود وفيها هدر للمال والجهد.. وهي ليست بالوسيلة الوحيدة للتعبير عن الثقافة والانفتاح الثقافي.. ولكن اقامت الوزارة مهرجان "زرياب" ومهرجان الفنان "داخل حسن" ومعارض للفن التشكيلي اضافة الى يوم المسرح العالمي ومهرجان مسرح الطفل.. اعتقد ان هناك وفرة في المهرجانات وينبغي الحد منها والاقتصار على ماهو ضروري".
النقطة الثالثة من حديث الحمود، تتناول التركيز على الشعر والنشاطات الادبية على حساب الفعاليات الثقافية الاخرى والتي يجيب عنها بما يلي: "هذه من الامور التي التفتت اليها الوزارة والمهتمون بالشأن الثقافي.. انا اتفق معك ان هناك اهتماما كبيرا بالجانب الادبي : الشعر والقصة، ولعل هذا راجع الى غلبة هذا الطابع على الثقافة العراقية، او ان الجزء البارز في الثقافة العراقية هو الشعر والقصة.. واقول ان هناك قصورا في الاهتمام بالجوانب الثقافية الاخرى وخصوصا الجانب الفكري.. وهناك سعي الان لايجاد حالة من التوازن فيما يطبع من الكتب والمهرجانات الثقافية التي تقيمها وزارة الثقافة، اتفق معك ان الجانب الفكري الرصين لايحظى باهتمام .. هناك نهضة ثقافية فكرية في بعض الدول العربية ونحن قد نلهث للحاق بهذه النهضة وتغطية هذا النقص والاهتمام والتأكيد على هذا الجزء من الثقافة العراقية".
أخبار ثقافية
** ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي السرياني الخامس الذي اقيم على قاعة نادي شباب عنكاوا، عرضت ثلاثة أفلام وثائقية من إنتاج المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية. الفلم الأول، وكما جاء في صحيفة "الاتحاد" التي ذكرت الخبر، كان بعنوان (الشهداء لا يتأخرون أبداً) لفرقة مسرح بغديدا (قره قوش)، ويتناول احدى الهجمات الارهابية التي طالت الطلبة المتوجهين الى مقاعد الدراسة. الفلم من إخراج رغيد ننوايا وتمثيل أكثر من 20 فناناً وفنانة، ومهدى لروح الفنان الراحل لوثر ايشو كاتب سيناريو الفيلم. والفلم الثاني (الجذور– الوجود المسيحي في خانقين)، من إخراج أياد جبار. والفيلم الوثائقي الثالث بعنوان (لمن يقرع هذا الناقوس؟)، من إخراج سرمد علاء الدين، وموضوعه عن كنيسة مار كوركيس القديمة في عنكاوا، التي يعود تاريخها بحسب الكتابات والنقوش الموجودة فيها إلى مرحلة ما قبل القرن التاسع الميلادي.** انطلقت في محافظة بابل وبمشاركة العشرات من فناني بابل وبغداد فعاليات المهرجان التشكيلي للرسم الحر "سومبوزيوم" الذي تقيمه دائرة الفنون التشكيلية وبالتعاون مع نقابة فناني بابل على حدائق مدينة بابل الاثرية. وكما جاء على موقع (السومرية نيوز) التي نشرت الخبر، ان المهرجان يستمر يومين وتعرض خلاله اعمال تشكيلية مستوحاة من الحضارة البابلية، وان هذه اللوحات ستعرض لاحقا ضمن فعاليات بغداد عاصمة للثقافة العربية. و"السمبوزيوم"، هو قيام مجموعة من الفنانين بالعمل بشكل متزامن على أساس عناوين معينة وأفكار متعددة، يذكر ان اقامة تجارب فنية وفق هذه الصيغة تعد من الفعاليات النادرة في النشاطات الثقافية في العراق.
** عثر مؤخرا في إحدى القرى النائية التابعة لمحافظة بابل على أغنية مفقودة من سجل المطرب الراحل الفنان سعدي الحلي, فقد أعلن المواطن مظفر عباس الذي كان ينظم الحفلات الخاصة بالفنان الراحل في محافظة بابل في العقدين السبعيني والثمانيني من القرن الماضي، عن العثور على إحدى الأغاني الجميلة التي قدمها الحلي في إحدى حفلاته في قضاء المحاويل أثناء حفل ختان أقامته إحدى العائلات الحلية المُحافِظة خلال صيف عام 1979 والتي رفضت تسجيل الحفل من قبل المُنظّمين آنذاك. وكما يشير الصحفي محمد عجيل في جريدة "الصباح" الصادرة في بغداد، فان الاغنية التي عثر عليها والتي مطلعها (ما أريدك.. ليش متعبني) مسجلة على شريط مملوك لاحد هواة التسجيل، وقد ابدى موافقته على إعطاء الاغنية دون مقابل.
** فاز الروائي الصيني (مو يان) بجائزة نوبل للآداب للعام 2012. وجاء في الخبر الذي تناقلته وكالات الانباء العالمية ان لجنة منح الجائزة ذكرت في معرض اعلانها "أن مو يان يدمج قصصاً شعبية بالتاريخ والحاضر، بواقعية مذهلة". مو يان المولود عام 1955 ترعرع في (غاومي) بمقاطعة شاندونغ شرق الصين. واسمه يعني حرفيا عبارة “لا تتكلم”، وهو اسم مستعار اختاره الكاتب عند صدور اول رواية له "الفجلة البلورية" (1986) وكانت عن طفل يرفض الكلام، وتروي الحياة الريفية كما عاشها الكاتب في طفولته. مو يان هو اول كاتب صيني يفوز بجائزة نوبل للآداب.
سمرقند الجابري..هموم المرأة الكاتبة
تستضيف حلقة هذا الأسبوع من برنامج "المجلة الثقافية" الشاعرة والقاصة سمرقند الجابري، التي ابتدأت بكتابة الشعر، وكانت هذه المسألة بالنسبة لها تعني "كتابة قصيدة ونشرها لاعتلاء منصة"، لكنها أمست لاحقاً تعني تعبيراً عن "أزمة وجودية" لابراز نفسها وسط "الجلبة الذكورية" والصراعات المختلفة التي تتنازع الوسط الثقافي العراقي، من صراع الاشكال الى صراع الاجيال والافكار، وهي صراعات لا تضيف للثقافة قدر ما تستنزفها.وتقول الجابري ان تحولها لكتابة القصة جاء عندما شعرت ان كتابة الشعر لا تتيح لها التعبير عن كل ما يجول في داخلها، فالشعر في نظرها يحتاج الى اجواء اكثر ملائمة عند قراءته، كما يتطلب من القارىء ذائقة أرفع مقارنةً بالقصة.
للجابري مجموعتان شعريتان، واحدة بعنوان "عشرون" في عام 1996، واخرى بعنوان "بصمات قلب" صدرت عن دار التكوين في سوريا عام 2007. فازت الكاتبة سمرقند الجابري بجائزة الابداع في مسابقة الشارقة عن قصتها القصيرة (دبّان صغيران)، وبجائزة الابداع في مجال القصة القصيرة عن قصتها (ناطور الضوء) في مسابقة دبي الثقافية.
طاهر الحمود.. اجابات عن اسئلة الثقافة العراقية
تتوقف حلقة الأسبوع الحالي من برنامج "المجلة الثقافية" عند حوار اجراه الصحفي في جريدة المؤتمر مؤيد عبد الوهاب مع وكيل وزارة الثقافة طاهر ناصر الحمود منشور على موقع الجريدة الاكتروني. الحوار تضمن اسئلة متنوعة بخصوص موقف الوزارة من المواضيع الثقافية المختلفة، ولكننا نتوقف هنا عند ثلاث نقاط نعتقد انها اكثر اهمية لتساؤلات المثقف العراقي.أول هذه النقاط هي ما يذهب اليه البعض من تحميل وزارة الثقافة مسؤولية تردي الوضع الثقافي في البلاد، والتي يجيب عنها الحمود بالقول: "الوضع الثقافي لا تصنعه الوزارة ولا ينبغي ان تصنعه وزارة الثقافة لوحدها، لكنني لا اعترض على هذا القول جملة وتفصيلاً، إذ ان وزارة الثقافة تتحمل جزءاً من ضعف الوضع الثقافي في البلاد، لكنها لا تتحمل المسؤولية كاملة".
ويكمل الحمود حديثه عما تتحمله الوزارة بهذا الخصوص قائلا: "لا انفي اننا اقترفنا اخطاءاً تنظيمية واخطاءاً في التعامل مع المثقفين، لكن من الظلم ان تتحمل الوزارة كامل المسؤولية في ما سمّيته بتردي الوضع الثقافي.. الوضع الثقافي لا تتحمله وزارة الثقافة وحدها لان الثقافة لا تصنعها جهة واحدة.. نحن نعيش وضعا جديدا، هو غياب الدكتاتورية وغياب احتكار صنع الثقافة وانتاجها. والوضع الجديد يقول ان كل مبدع وفنان ومثقف يستطيع التعبير عن نفسه بما يراه مناسباً، نمتلك الان فضاءاً من الحرية يستطيع المثقف الذهاب اليه والعمل فيه".
وبخصوص موضوع نجاح بعض الانشطة الثقافية التي تقيمها مؤسسات غير حكومية مثل مؤسسة المدى، وموقف الوزارة ودورها من انشطة كهذه، فيجيب الحمود: "هذا السؤال له جانبان.. جانب ما موقف وزارة الثقافة من المهرجانات التي تقيمها مؤسسات ثقافية خارج الوزارة، والجانب الاخر هو ما دور وزارة الثقافة في اقامة المهرجانات. في الجانب الاول انا اشيد بدور مؤسسة المدى والجهد الكبير الذي تبذله في نشر الثقافة العراقية، وربما مؤسسة المدى قادرة على اقامة الكثير من الانشطة الثقافية لانها لا تشكو الترهل الاداري الذي يصيب وزارة الثقافة." اما عن نشاطات الوزارة نفسها في هذا المضمار فيكمل الحمود قائلا: "اقامت الوزارة الكثير من المهرجانات، مثل مهرجان المربد، ومهرجان آخر محوري واساسي هو اختيار مدينة لتكون عاصمة للثقافة، واخرها في مدينة بابل .. هذا المهرجان مخطط له ان يستمر لعام كامل ويشتمل على كل الفعاليات الثقافية والفنية، ورغم انها توقفت لظروف امنية لكنها مستمرة الان.. وهناك حديث في الوزارة هو هل أن عليها اقامة هذا العدد الكبير من المهرجانات؟.. الرؤية الآن تتمثل بالاقتصار على المهرجانات الكبيرة فقط، لان دورها –أي المهرجانات- محدود وفيها هدر للمال والجهد.. وهي ليست بالوسيلة الوحيدة للتعبير عن الثقافة والانفتاح الثقافي.. ولكن اقامت الوزارة مهرجان "زرياب" ومهرجان الفنان "داخل حسن" ومعارض للفن التشكيلي اضافة الى يوم المسرح العالمي ومهرجان مسرح الطفل.. اعتقد ان هناك وفرة في المهرجانات وينبغي الحد منها والاقتصار على ماهو ضروري".
النقطة الثالثة من حديث الحمود، تتناول التركيز على الشعر والنشاطات الادبية على حساب الفعاليات الثقافية الاخرى والتي يجيب عنها بما يلي: "هذه من الامور التي التفتت اليها الوزارة والمهتمون بالشأن الثقافي.. انا اتفق معك ان هناك اهتماما كبيرا بالجانب الادبي : الشعر والقصة، ولعل هذا راجع الى غلبة هذا الطابع على الثقافة العراقية، او ان الجزء البارز في الثقافة العراقية هو الشعر والقصة.. واقول ان هناك قصورا في الاهتمام بالجوانب الثقافية الاخرى وخصوصا الجانب الفكري.. وهناك سعي الان لايجاد حالة من التوازن فيما يطبع من الكتب والمهرجانات الثقافية التي تقيمها وزارة الثقافة، اتفق معك ان الجانب الفكري الرصين لايحظى باهتمام .. هناك نهضة ثقافية فكرية في بعض الدول العربية ونحن قد نلهث للحاق بهذه النهضة وتغطية هذا النقص والاهتمام والتأكيد على هذا الجزء من الثقافة العراقية".