حذر باحث بجامعة الموصل من خطر إندثار آثار المدينة تحت وطأة الاهمال والتجاوزات المختلفة التي تطالها خلافاً لوصايا وقوانين منظمة اليونسكو العالمية.
وتعاني المواقع الآثرية في الموصل من تجاوزات مختلفة مترافقة مع قلة عمليات الصيانة اللازمة الامر الذي حول بعضها الى اماكن لتجميع النفايات والمخلفات والحيوانات السائبة، ومن ذلك موقع سور نينوى التأريخي المعروف ببواباته وثيرانه المجنحة المشهورة، وقال مدير مركز دراسات الموصل في جامعة الموصل ذنون الطائي ان ذلك مخالف لتعليمات وتشريعات منظمة اليونسكو العالمية المطالبة بإبعاد أي انشطة عن الآثار بمسافة مناسبة لا تقل عن عشرة امتار، مطالباً الجهات المعنية بالحفاظ على هذه الآثار من خلال صيانتها ومنع التجاوزات عليها.
الى ذلك طالب مواطنون في الموصل تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر بالحفاظ على آثار المدينة منعاً لاندثارها، والاستفادة منها بدل ذلك في تنشيط حركة السياحة والاقتصاد كحال الدول المجاورة.
وفيما إمتنعت دائرة الآثار والتراث في نينوى عن الاجابة على تساؤلات لإذاعة العراق الحر بشأن الاهمال الذي لحق بآثار الموصل، رمت الادارة المحلية كرة هذا الاهمال في ملعب ما سمته بجهل المسوؤلين بقيمتها. ودعا عضو مجلس محافظة نينوى حمير الطه الجهات المحلية والعالمية الى العمل على إنقاذ هذه الآثار، مضيفاً:
"قطاع الآثار أهمل بعد عام 2003 من خلال دمجه مع قطاع السياحة، وهناك نوع الجهل لدى المسوؤلين بقيمة الآثار واهمية ترميمها والحفاظ عليها.. الحكومة تهتم بقطاعات كالدفاع والداخلية والمالية وتركت قطاعات اخرى كالآثار، لذا هناك جهات تتجاوز عليها، ونحن في مجلس محافظة نينوى نتعرض الى انتقادات من قبل المواطن اذا ما حاولنا الاهتمام بالآثار على حساب الخدمات الاساسية التي يحتاجها يومياً".
وبحسب باحثين، فإن منظمة اليونسكو العالمية المهتمة بشوؤن الآثار والتراث لوحت بشطب إسم "سور نينوى" الذي يعود لعهد الامبراطورية الآشورية من لائحة التراث الانساني العالمي، اذا ما استمرت التجاوزات عليه، ومن ذلك الشروع باعادة بناء بعض أجزائه بشكل لا يراعي الجوانب التأريخية والعلمية، مع عدم إستخدام نفس مادة بنائه الاصلية.
وتعاني المواقع الآثرية في الموصل من تجاوزات مختلفة مترافقة مع قلة عمليات الصيانة اللازمة الامر الذي حول بعضها الى اماكن لتجميع النفايات والمخلفات والحيوانات السائبة، ومن ذلك موقع سور نينوى التأريخي المعروف ببواباته وثيرانه المجنحة المشهورة، وقال مدير مركز دراسات الموصل في جامعة الموصل ذنون الطائي ان ذلك مخالف لتعليمات وتشريعات منظمة اليونسكو العالمية المطالبة بإبعاد أي انشطة عن الآثار بمسافة مناسبة لا تقل عن عشرة امتار، مطالباً الجهات المعنية بالحفاظ على هذه الآثار من خلال صيانتها ومنع التجاوزات عليها.
الى ذلك طالب مواطنون في الموصل تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر بالحفاظ على آثار المدينة منعاً لاندثارها، والاستفادة منها بدل ذلك في تنشيط حركة السياحة والاقتصاد كحال الدول المجاورة.
وفيما إمتنعت دائرة الآثار والتراث في نينوى عن الاجابة على تساؤلات لإذاعة العراق الحر بشأن الاهمال الذي لحق بآثار الموصل، رمت الادارة المحلية كرة هذا الاهمال في ملعب ما سمته بجهل المسوؤلين بقيمتها. ودعا عضو مجلس محافظة نينوى حمير الطه الجهات المحلية والعالمية الى العمل على إنقاذ هذه الآثار، مضيفاً:
"قطاع الآثار أهمل بعد عام 2003 من خلال دمجه مع قطاع السياحة، وهناك نوع الجهل لدى المسوؤلين بقيمة الآثار واهمية ترميمها والحفاظ عليها.. الحكومة تهتم بقطاعات كالدفاع والداخلية والمالية وتركت قطاعات اخرى كالآثار، لذا هناك جهات تتجاوز عليها، ونحن في مجلس محافظة نينوى نتعرض الى انتقادات من قبل المواطن اذا ما حاولنا الاهتمام بالآثار على حساب الخدمات الاساسية التي يحتاجها يومياً".
وبحسب باحثين، فإن منظمة اليونسكو العالمية المهتمة بشوؤن الآثار والتراث لوحت بشطب إسم "سور نينوى" الذي يعود لعهد الامبراطورية الآشورية من لائحة التراث الانساني العالمي، اذا ما استمرت التجاوزات عليه، ومن ذلك الشروع باعادة بناء بعض أجزائه بشكل لا يراعي الجوانب التأريخية والعلمية، مع عدم إستخدام نفس مادة بنائه الاصلية.