واجه نائب الرئيس الأميركي جو بايدن متحديه الجمهوري بول راين في مناظرة تلفزيونية. ودافع بايدن، الديمقراطي، بحماس شديد عن سياسات الرئيس باراك أوباما في مجالي الاقتصاد والسياسة الخارجية في المناظرة التي جرت مساء الخميس (11تشرين) بولاية كنتاكي، مؤكدا بأن أوباما قد أعاد تكوين التحالفات الأميركية، كما دافع عن تحديد عام 2014 موعدا لسحب القوات الأميركية المقاتلة من أفغانستان، موضحا أن ذلك سيحفز الأفغانيين على تولي النشاط الأمني في بلادهم. كما وصف العقوبات المفروضة على إيران نتيجة استمرارها في برنامجها النووي بأنها ناجحة. وتابع قائلا:
"كل ذلك الحديث عن الضعف، أنا لا أفهم ما يتحدث عنه صديقي. فهذا هو رئيس فعل كل ما وعد به، وهو الذي نجح في إصلاح تحالفاتنا ليعيد العالم إلى إتباعنا ثانية، كما إنه الذي وحد العالم – بما فيه روسيا والصين – للضغط على إيران من أجل ضمان تخليها عن برنامجها النووي."
أما راين – عضو الكونغرس عن الحزب الجمهوري من ولاية وسكونسن – فلقد التزم الهدوء النسبي خلال نقاش الرجلين حول السياسات الداخلية والخارجية، والأمن الوطني، والضرائب، والرعاية الصحية، والإجهاض. كما قال إن الهجوم على القنصلية الأميركية في ليبيا ما هو إلا دليل قاطع على "هشاشة"سياسة أوباما الخارجية:
"إن قضية بنغازي يمكن اعتبارها كارثة بحد ذاتها، إلا أنها تشير مع الأسف إلى وجود مشكلة أوسع من ذلك، تتمثل في كون الذي نشاهده عبر شاشات التلفزيون هو هشاشة سياسة أوباما الخارجية، الأمر الذي يزيد من الفوضى في العالم ويجعله أقل أمنا".
كما انتقد راين (المراجعة) التي قامت به ادارة أوباما للعلاقات مع روسيا، موضحا بأن هذا التوجه لم ينجح.
وحول إيران، ألقى راين باللائمة على أوباما لفشله في منع تقدم الجمهورية الإسلامية نحو تطوير سلاح نووي:
"علينا ألا نسمح لإيران بامتلاكها الأسلحة النووية، ودعونا الآن نلقي نظرة إلى الوراء. لدى تولي باراك أوباما الرئاسة كان لديهم ما يكفي من مواد الانشطار – أي المكونات النووية – لتصنيع قنبلة واحدة. أما الآن فلديهم ما يكفي لصناعة خمس قنابل. إنهم مسرعون نحو (استكمال صناعة) سلاح نووي ولقد اقتربوا من ذلك الهدف بنسبة أربع سنوات. لقد فرضنا عبر الأمم المتحدة أربع مجموعات من العقوبات على إيران، ثلاث منها يعود تاريخها إلى إدارة الرئيس جورج بوش الابن، وواحدة الآن وما كنا لننجح في تحقيقها لو لم تخففها روسيا كي لا تلحق ضررا بالبنك المركزي الإيراني".
أما بايدن فلقد رد بتوكيده أن العقوبات المفروضة على إيران نتيجة فشلها إيقاف نشاط تخصيب اليورانيوم هي "أقوى العقوبات التي تم فرضها في تاريخ العقوبات".
وجاءت المناظرة بين المرشحين لنيابة الرئاسة في وقت يتقدم فيه مرشح الحزب الجمهوري ميت رومني في استطلاعات الرأي العام في أعقاب مناظرته الأسبوع الماضي على أوباما الذي أقر بنفسه بأنه لم يحقق نجاحا في المناظرة.
"كل ذلك الحديث عن الضعف، أنا لا أفهم ما يتحدث عنه صديقي. فهذا هو رئيس فعل كل ما وعد به، وهو الذي نجح في إصلاح تحالفاتنا ليعيد العالم إلى إتباعنا ثانية، كما إنه الذي وحد العالم – بما فيه روسيا والصين – للضغط على إيران من أجل ضمان تخليها عن برنامجها النووي."
أما راين – عضو الكونغرس عن الحزب الجمهوري من ولاية وسكونسن – فلقد التزم الهدوء النسبي خلال نقاش الرجلين حول السياسات الداخلية والخارجية، والأمن الوطني، والضرائب، والرعاية الصحية، والإجهاض. كما قال إن الهجوم على القنصلية الأميركية في ليبيا ما هو إلا دليل قاطع على "هشاشة"سياسة أوباما الخارجية:
"إن قضية بنغازي يمكن اعتبارها كارثة بحد ذاتها، إلا أنها تشير مع الأسف إلى وجود مشكلة أوسع من ذلك، تتمثل في كون الذي نشاهده عبر شاشات التلفزيون هو هشاشة سياسة أوباما الخارجية، الأمر الذي يزيد من الفوضى في العالم ويجعله أقل أمنا".
كما انتقد راين (المراجعة) التي قامت به ادارة أوباما للعلاقات مع روسيا، موضحا بأن هذا التوجه لم ينجح.
وحول إيران، ألقى راين باللائمة على أوباما لفشله في منع تقدم الجمهورية الإسلامية نحو تطوير سلاح نووي:
"علينا ألا نسمح لإيران بامتلاكها الأسلحة النووية، ودعونا الآن نلقي نظرة إلى الوراء. لدى تولي باراك أوباما الرئاسة كان لديهم ما يكفي من مواد الانشطار – أي المكونات النووية – لتصنيع قنبلة واحدة. أما الآن فلديهم ما يكفي لصناعة خمس قنابل. إنهم مسرعون نحو (استكمال صناعة) سلاح نووي ولقد اقتربوا من ذلك الهدف بنسبة أربع سنوات. لقد فرضنا عبر الأمم المتحدة أربع مجموعات من العقوبات على إيران، ثلاث منها يعود تاريخها إلى إدارة الرئيس جورج بوش الابن، وواحدة الآن وما كنا لننجح في تحقيقها لو لم تخففها روسيا كي لا تلحق ضررا بالبنك المركزي الإيراني".
أما بايدن فلقد رد بتوكيده أن العقوبات المفروضة على إيران نتيجة فشلها إيقاف نشاط تخصيب اليورانيوم هي "أقوى العقوبات التي تم فرضها في تاريخ العقوبات".
وجاءت المناظرة بين المرشحين لنيابة الرئاسة في وقت يتقدم فيه مرشح الحزب الجمهوري ميت رومني في استطلاعات الرأي العام في أعقاب مناظرته الأسبوع الماضي على أوباما الذي أقر بنفسه بأنه لم يحقق نجاحا في المناظرة.