لأول مرة يتراجع اهتمام المصريين بمتابعة الانتخابات الأميركية منذ سنوات طويلة، فلم تحظ هذه الانتخابات كعادتها بمتابعات إعلامية وسياسية وانحسر الامر بقراءة للانتخابات وتأثيراتها على المنطقة، والمفاضلة بين المرشحيين ومدى ميلهما أو بعدهما عما يعرف في مصر بـ"اللوبي الصهيوني"، لكن الأزمة الاقتصادية العنيفة التي تشهدها مصر زجت بها في صراع الجمهوريين والديمقراطيين، إذ نالت تصريحات مرشح الحزب الجمهوري ميت رومني حول ربط المساعدات لمصر بأمن إسرائيل حملة انتقادات واسعة، وجاءت انتقاداته لسياسة أوباما إزاء الإسلاميين في المنطقة لترجح كفة منافسه الديمقراطي باراك أوباما.
اذاعة العراق الحر، استطلعت آراء عدد من المواطنين، وتبين انهم لا يبدون أي اهتمام بمتابعة هذا العام الانتخابي الأميركي، ولم يتعرفوا على اسم المرشح المنافس للرئيس الأميركي باراك أوباما.
وكان هناك مواطنون أكثر إطلاعا، إذ ذهب بعضهم إلى أن فوز مرشح آخر من الحزب الجمهوري الذي أنجب الرئيس السابق جورج بوش سيحل بالخراب على المنطقة على غرار غزو العراق وأفغانستان، وقالت خريجة كلية الإعلام شيماء حمدي إن "المصريين أكثر ميلا لفوز الرئيس أوباما"، ووصفته بأنه "كان معتدلا في سياساته إزاء منطقة الشرق الأوسط، ووضع على رأس أولوياته إحلال السلام".
وقلل آخرون من أهمية نتيجة الانتخابات بالنسبة للمنطقة العربية، وقال مهندس الاتصالات مصطفى يوسف إن "الفائز في الانتخابات سواء أكان جمهوريا أو ديقراطيا سيبقى رئيس أميركا التي تهيمن على اهتماماته أمن إسرائيل وتتحكم في أولوياته اللوبي الصهيوني العالمي".
ورغم تباين مواقف المواطنين المصريين حول أهمية الانتخابات الاميركية بالنسبة إليهم، لكن النخبة السياسية رأت أن الانتخابات الأميركية سيخيم عليها تداعيات الربيع العربي، وستتأثر بالأحداث الراهنة في المنطقة العربية، كما ستتأثر أيضا المنطقة بنتيجة تلك الانتخابات خاصة في حال فوز المرشح الجمهوري ميت رومني الذي أبدى أكثر من مرة في تصريحاته عداءه للعرب والمسلمين.
وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق والمرشح السابق للرئاسة المصرية السفير عبدالله الأشعل إن "أي رئيس أميركي لن يحارب من أجل القضايا العربية"، لكنه في الوقت نفسه أعرب عن اعتقاده بأن الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما سيكون أخف وطأة من غيره.
ولا ترى الكاتبة نوال السعداوي أن السياسة الخارجية الأمريكية تختلف لدى الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وقالت إن "النتائج ستصب في النهاية لصالح إسرائيل".
وعن شكل العلاقات الثنائية التى ستجمع بين مصر بعد صعود التيار الإسلامى والولايات المتحدة في حال فوز المرشح الجمهوري الذي عكف على التلويح بورقة ميوعة سياسة أوباما الخارجية، قال سفير مصر السابق لدى الولايات المتحدة سامح شكرى إنه من السابق لأوانه معرفة إطار العلاقة التي قد تجمع بين القاهرة وواشنطن في حال فوز رومني.
وتبنى المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية ميت رومني، موقفاً متشدداً تجاه مصر، إذ طالب بمزيد من التدخل الأميركي في شؤون مصر والضغط عليها بورقة المعونة، ونقلت العديد من وسائل الإعلام المصرية عن صحف غربية، مقتطفات من خطاب رومني أمام المعهد العسكري في ولاية فيرجينيا.
ومن أبرز ما جاء في تلك المقتطفات دعوة رومني إلى ضرورة وضع شروط لحصول مصر على المساعدات الاقتصادية والعسكرية الأميركية، وضرورة الضغط على القاهرة لمزيد من التعاون مع إسرائيل، وربط المساعدات بالحفاظ على معاهدة السلام مع تل أبيب.
وكشف قياديون في حزب الحرية والعدالة الحاكم في مصر، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين- عن تأييدهم للمرشح الديمقراطي باراك أوباما، وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية في الحزب عبد الموجود الدرديري "أدعو الأميركان لانتخاب أوباما".
كما هاجم القائم بأعمال حزب الحرية والعدالة الدكتور عصام العريان الحزب الجمهوري خلال مؤتمر أمانة القاهرة للحزب السنوي مطلع الشهر الجاري، وقال "أقول للمحافظين الجدد وأصدقائهم من الإسرائيليين أنتم تخافون الديمقراطية وسنهزمكم بها وبوحدتنا الوطنية".
اذاعة العراق الحر، استطلعت آراء عدد من المواطنين، وتبين انهم لا يبدون أي اهتمام بمتابعة هذا العام الانتخابي الأميركي، ولم يتعرفوا على اسم المرشح المنافس للرئيس الأميركي باراك أوباما.
وكان هناك مواطنون أكثر إطلاعا، إذ ذهب بعضهم إلى أن فوز مرشح آخر من الحزب الجمهوري الذي أنجب الرئيس السابق جورج بوش سيحل بالخراب على المنطقة على غرار غزو العراق وأفغانستان، وقالت خريجة كلية الإعلام شيماء حمدي إن "المصريين أكثر ميلا لفوز الرئيس أوباما"، ووصفته بأنه "كان معتدلا في سياساته إزاء منطقة الشرق الأوسط، ووضع على رأس أولوياته إحلال السلام".
وقلل آخرون من أهمية نتيجة الانتخابات بالنسبة للمنطقة العربية، وقال مهندس الاتصالات مصطفى يوسف إن "الفائز في الانتخابات سواء أكان جمهوريا أو ديقراطيا سيبقى رئيس أميركا التي تهيمن على اهتماماته أمن إسرائيل وتتحكم في أولوياته اللوبي الصهيوني العالمي".
ورغم تباين مواقف المواطنين المصريين حول أهمية الانتخابات الاميركية بالنسبة إليهم، لكن النخبة السياسية رأت أن الانتخابات الأميركية سيخيم عليها تداعيات الربيع العربي، وستتأثر بالأحداث الراهنة في المنطقة العربية، كما ستتأثر أيضا المنطقة بنتيجة تلك الانتخابات خاصة في حال فوز المرشح الجمهوري ميت رومني الذي أبدى أكثر من مرة في تصريحاته عداءه للعرب والمسلمين.
وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق والمرشح السابق للرئاسة المصرية السفير عبدالله الأشعل إن "أي رئيس أميركي لن يحارب من أجل القضايا العربية"، لكنه في الوقت نفسه أعرب عن اعتقاده بأن الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما سيكون أخف وطأة من غيره.
ولا ترى الكاتبة نوال السعداوي أن السياسة الخارجية الأمريكية تختلف لدى الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وقالت إن "النتائج ستصب في النهاية لصالح إسرائيل".
وعن شكل العلاقات الثنائية التى ستجمع بين مصر بعد صعود التيار الإسلامى والولايات المتحدة في حال فوز المرشح الجمهوري الذي عكف على التلويح بورقة ميوعة سياسة أوباما الخارجية، قال سفير مصر السابق لدى الولايات المتحدة سامح شكرى إنه من السابق لأوانه معرفة إطار العلاقة التي قد تجمع بين القاهرة وواشنطن في حال فوز رومني.
وتبنى المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية ميت رومني، موقفاً متشدداً تجاه مصر، إذ طالب بمزيد من التدخل الأميركي في شؤون مصر والضغط عليها بورقة المعونة، ونقلت العديد من وسائل الإعلام المصرية عن صحف غربية، مقتطفات من خطاب رومني أمام المعهد العسكري في ولاية فيرجينيا.
ومن أبرز ما جاء في تلك المقتطفات دعوة رومني إلى ضرورة وضع شروط لحصول مصر على المساعدات الاقتصادية والعسكرية الأميركية، وضرورة الضغط على القاهرة لمزيد من التعاون مع إسرائيل، وربط المساعدات بالحفاظ على معاهدة السلام مع تل أبيب.
وكشف قياديون في حزب الحرية والعدالة الحاكم في مصر، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين- عن تأييدهم للمرشح الديمقراطي باراك أوباما، وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية في الحزب عبد الموجود الدرديري "أدعو الأميركان لانتخاب أوباما".
كما هاجم القائم بأعمال حزب الحرية والعدالة الدكتور عصام العريان الحزب الجمهوري خلال مؤتمر أمانة القاهرة للحزب السنوي مطلع الشهر الجاري، وقال "أقول للمحافظين الجدد وأصدقائهم من الإسرائيليين أنتم تخافون الديمقراطية وسنهزمكم بها وبوحدتنا الوطنية".