بحضور جمع غفير من المثقفين وعشاق الموسيقى ورواد شارع المتنبي نظمت جلسة استذكارية للموسيقار الراحل منير بشير في بيت المدى بشارع المتنبي لمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لرحيله.
واحيت فرقة منير بشير للعود، بقيادة العازف سامي نسيم حفل الاستذكار من خلال تقديم نماذج من اعماله لاقت استحسان الجمهور.
وعبر نسيم عن سعادته بحضور محبي الموسيقى العراقية ولم ينكر اسفه من عدم استذكار هذه القامة الابداعية العالمية من قبل وزارة الثقافة والمؤسسات المعنية.
ولد بشير الذي توفي في 27 من ايلول عام 1997، من اسرة مسيحية في الموصل ونبغ بالعزف منذ طفولته مع اخيه العازف والموسيقار جميل بشير وسافر في بداية الخمسينيات للدراسة في الخارج بعدها مثل العراق في العديد من المهرجانات الدولية واصبح مديرا عاما لدائرة الفنون الموسيقية منذ عام عام 1973 الى عام 1994.
وتخللت الجلسة تقديم دراسات وبحوث موسيقية عن الراحل المحتفى به، إذ اشار الباحث الموسيقي ومعاون مدير معهد الدراسات الموسيقية حيدر شاكر الى ان منير بشير كان له الفضل في اكتشاف مواهب عديدة من خلال ترؤسه لجان اختيار المواهب في الاذاعة والتلفزيون اذ ساهم في اكتشاف مائدة نزهت وعزف مع المطربة الكبيرة فيروز في بعض اغانيها وهناك من يشير الى انه لحّن بعض اعمالها وقد طور اسلوب العزف على آلة العود ليكون ذات هوية عراقية.
اما الباحث الموسيقي دريد الخفاجي فقال ان استذكار بشير في هذه المرحلة تحمل رسالة مهمة تتعلق بضرورة الحفاظ على التراث العراقي وتقديمه باسلوب حديث كما كان يطمح الراحل منير بشير الذي جاب المناطق العراقية لجمع التراث بطريقة اكاديمية وتقديم الموسيقى العراقية للعالم بروح عصرية متطورة.
ومن فقرات الحفل الاستذكاري تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية للمصور محمد لقمان مدير مركز دراسات الموسيقى الكلاسيكية في دائرة الفنون الموسيقية وقد ضم نحو ثلاثين صورة للراحل اثناء توليه منصب مدير عام دائرة الفنون الموسيقية وبعض الصور نادرة وهو يشرف على فقرات مهرجان بابل او اكتشاف المواهب.
واحيت فرقة منير بشير للعود، بقيادة العازف سامي نسيم حفل الاستذكار من خلال تقديم نماذج من اعماله لاقت استحسان الجمهور.
وعبر نسيم عن سعادته بحضور محبي الموسيقى العراقية ولم ينكر اسفه من عدم استذكار هذه القامة الابداعية العالمية من قبل وزارة الثقافة والمؤسسات المعنية.
ولد بشير الذي توفي في 27 من ايلول عام 1997، من اسرة مسيحية في الموصل ونبغ بالعزف منذ طفولته مع اخيه العازف والموسيقار جميل بشير وسافر في بداية الخمسينيات للدراسة في الخارج بعدها مثل العراق في العديد من المهرجانات الدولية واصبح مديرا عاما لدائرة الفنون الموسيقية منذ عام عام 1973 الى عام 1994.
وتخللت الجلسة تقديم دراسات وبحوث موسيقية عن الراحل المحتفى به، إذ اشار الباحث الموسيقي ومعاون مدير معهد الدراسات الموسيقية حيدر شاكر الى ان منير بشير كان له الفضل في اكتشاف مواهب عديدة من خلال ترؤسه لجان اختيار المواهب في الاذاعة والتلفزيون اذ ساهم في اكتشاف مائدة نزهت وعزف مع المطربة الكبيرة فيروز في بعض اغانيها وهناك من يشير الى انه لحّن بعض اعمالها وقد طور اسلوب العزف على آلة العود ليكون ذات هوية عراقية.
اما الباحث الموسيقي دريد الخفاجي فقال ان استذكار بشير في هذه المرحلة تحمل رسالة مهمة تتعلق بضرورة الحفاظ على التراث العراقي وتقديمه باسلوب حديث كما كان يطمح الراحل منير بشير الذي جاب المناطق العراقية لجمع التراث بطريقة اكاديمية وتقديم الموسيقى العراقية للعالم بروح عصرية متطورة.
ومن فقرات الحفل الاستذكاري تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية للمصور محمد لقمان مدير مركز دراسات الموسيقى الكلاسيكية في دائرة الفنون الموسيقية وقد ضم نحو ثلاثين صورة للراحل اثناء توليه منصب مدير عام دائرة الفنون الموسيقية وبعض الصور نادرة وهو يشرف على فقرات مهرجان بابل او اكتشاف المواهب.