منحت وزارة التربية فرص نجاح متعاقبة لطلبة هذا العام من خلال إقرار إمتحانات دور ثالث للمراحل النهائية ومنح خمس درجات لطلبة الصفوف غير المنتهية.
وبرغم منح هذه الفرصة فأن الإقبال على إداء إمتحانات الدور الثالث مازال ضعيفا، إذ تشير متابعة سير الامتحانات الى ان نسبة الذين يؤدون هذا الدور لا تتجاوز 10% من مجموع الطلبة الراسبين، ما يشير الى أن الطلبة ربما يسعون لتطوير مستوياتهم الدراسية وتعديل معدلاتهم في السنة الدراسية الجديدة.
وقد اثار ذلك ردود أفعال مختلفة في الوسط التعليمي ، إذ عزا المعاون الفني لمدير عام تربية المثنى عبد نور منشد اسباب هذا القرار الى أن العراق الآن ليس بلداً مستقراً فهناك مناطق تحصل فيها تفجيرات ومفخخات وهناك مناطق يحصل فيها ظروف أمنية تستدعي التطويق وهذه كلها تنعكس على الطالب.
وتساءل منشد ، ما ذنب الطالب الذي يقرأ ويجد ويجتهد ولا يجد طريقه للإمتحان لذلك أتيحت الفرصة تقديراً لهذه الظروف.
وقال المدرس وهب عبدالوهاب أن هذا القرار جاء بالضد من مصلحة المدرس لأن المدرس سيفقد قدرته على محاسبة الطالب الذي سينتظر قراراً من التربية لتعويض فشله خلال العام الدراسي.
وحمل المدرس باسم جليل المدرسين جزءاً من مسؤولية تردي مستويات الطلبة ما يستدعي إقرار إمتحانات إضافية. ودعا جليل الى ضرورة إعداد المدرس بما يتماشى مع طبيعة المناهج الجديدة.
وأشار المدرس رسول السماوي الى أن ضغوطات حصلت من خارج الوزارة لإجبارها على إقرار إمتحانات الدور الثالث وتساءل عن المستوى العلمي الذي يتحدثون عنه بينما يمنحون كل هذه الفرص للطلبة الفاشلين وخلص الى القول كان الأجدى بهم أن يختصروا الطريق ويجعلوها مرحلة عبور.
وبرغم منح هذه الفرصة فأن الإقبال على إداء إمتحانات الدور الثالث مازال ضعيفا، إذ تشير متابعة سير الامتحانات الى ان نسبة الذين يؤدون هذا الدور لا تتجاوز 10% من مجموع الطلبة الراسبين، ما يشير الى أن الطلبة ربما يسعون لتطوير مستوياتهم الدراسية وتعديل معدلاتهم في السنة الدراسية الجديدة.
وقد اثار ذلك ردود أفعال مختلفة في الوسط التعليمي ، إذ عزا المعاون الفني لمدير عام تربية المثنى عبد نور منشد اسباب هذا القرار الى أن العراق الآن ليس بلداً مستقراً فهناك مناطق تحصل فيها تفجيرات ومفخخات وهناك مناطق يحصل فيها ظروف أمنية تستدعي التطويق وهذه كلها تنعكس على الطالب.
وتساءل منشد ، ما ذنب الطالب الذي يقرأ ويجد ويجتهد ولا يجد طريقه للإمتحان لذلك أتيحت الفرصة تقديراً لهذه الظروف.
وقال المدرس وهب عبدالوهاب أن هذا القرار جاء بالضد من مصلحة المدرس لأن المدرس سيفقد قدرته على محاسبة الطالب الذي سينتظر قراراً من التربية لتعويض فشله خلال العام الدراسي.
وحمل المدرس باسم جليل المدرسين جزءاً من مسؤولية تردي مستويات الطلبة ما يستدعي إقرار إمتحانات إضافية. ودعا جليل الى ضرورة إعداد المدرس بما يتماشى مع طبيعة المناهج الجديدة.
وأشار المدرس رسول السماوي الى أن ضغوطات حصلت من خارج الوزارة لإجبارها على إقرار إمتحانات الدور الثالث وتساءل عن المستوى العلمي الذي يتحدثون عنه بينما يمنحون كل هذه الفرص للطلبة الفاشلين وخلص الى القول كان الأجدى بهم أن يختصروا الطريق ويجعلوها مرحلة عبور.