اثارت تصريحات المرشح الجمهوري للرئاسة الامريكية ميت رومني الاخيرة حول العراق ردود افعال غير مرحبة من قبل بعض القوى السياسية العراقية.
وكان رومني قد انتقد في خطاب القاه بمعهد فرجينيا العسكري الاثنين سياسات الرئيس الامريكي الحالي باراك اوباما.
وقال ان الانسحاب السريع من العراق قوض قدرة الولايات المتحدة على التأثير على الوضع هناك، مبينا أن العراق يواجه حاليا نموا في العنف ونشاطا للقاعدة واضعافا للديمقراطية وازديادا للنفوذ الايراني.
وتعليقا على هذه التصريحات وقال المتحدث باسم كتلة ائتلاف دولة القانون علي الشلاه ان تصريحات رومني لايمكن التعويل عليها لانها تأتي في اطار حملته الانتخابية، مضيفا ان الانسحاب الامريكي كان مفيدا لمصالح العراق وهو الشيء الاهم بحسب تعبيره.
ورغم تأييده للرأي القائل ان النفوذ الايراني ازداد في العراق بعد الانسحاب الامريكي، رفض القيادي في ائتلاف العراقية حامد المطلك اي مساع لعودة القوات الامريكية للعراق من جديد.
ودعا المطلك واشنطن الى الايفاء بوعودها التي قطعتها في تدريب الجيش العراقي وتجهيزه والتعامل مع العراق كدولة مستقلة وذات سيادة.
من جانب اخر انقسمت اراء المواطنين في الشارع البغدادي بين مؤيد ومعارض لتصريحات مرشح الرئاسة الامريكية الذي تحدث عن فشل اوباما في ضمان انسحاب تدريجي من العراق كان من شأنه ان يسمح بالحفاظ على ما تم انجازه.
الى ذلك يرى المحلل السياسي واثق الهاشمي ان رومني وفي حال فوزه بالانتخابات الامريكية قد يمارس ضغوطا على بغداد في المستقبل من اجل اقامة قواعد عسكرية دائمة هناك او اعادة قسم من القوات الامريكية الى العراق.
وأظهر اخر استطلاع أجرته مؤسسة أبسوس الامريكية ونشرت نتائجه الثلاثاء أن رومني أنهى الفارق الذي كان يتفوق به الرئيس الأميركي في سباق الرئاسة، وأن المرشحين متساويان حاليا في تأييد الناخبين، وذلك قبل نحو أربعة أسابيع من الانتخابات التي ستجرى في السادس من تشرين الثاني المقبل.
وكان رومني قد انتقد في خطاب القاه بمعهد فرجينيا العسكري الاثنين سياسات الرئيس الامريكي الحالي باراك اوباما.
وقال ان الانسحاب السريع من العراق قوض قدرة الولايات المتحدة على التأثير على الوضع هناك، مبينا أن العراق يواجه حاليا نموا في العنف ونشاطا للقاعدة واضعافا للديمقراطية وازديادا للنفوذ الايراني.
وتعليقا على هذه التصريحات وقال المتحدث باسم كتلة ائتلاف دولة القانون علي الشلاه ان تصريحات رومني لايمكن التعويل عليها لانها تأتي في اطار حملته الانتخابية، مضيفا ان الانسحاب الامريكي كان مفيدا لمصالح العراق وهو الشيء الاهم بحسب تعبيره.
ورغم تأييده للرأي القائل ان النفوذ الايراني ازداد في العراق بعد الانسحاب الامريكي، رفض القيادي في ائتلاف العراقية حامد المطلك اي مساع لعودة القوات الامريكية للعراق من جديد.
ودعا المطلك واشنطن الى الايفاء بوعودها التي قطعتها في تدريب الجيش العراقي وتجهيزه والتعامل مع العراق كدولة مستقلة وذات سيادة.
من جانب اخر انقسمت اراء المواطنين في الشارع البغدادي بين مؤيد ومعارض لتصريحات مرشح الرئاسة الامريكية الذي تحدث عن فشل اوباما في ضمان انسحاب تدريجي من العراق كان من شأنه ان يسمح بالحفاظ على ما تم انجازه.
الى ذلك يرى المحلل السياسي واثق الهاشمي ان رومني وفي حال فوزه بالانتخابات الامريكية قد يمارس ضغوطا على بغداد في المستقبل من اجل اقامة قواعد عسكرية دائمة هناك او اعادة قسم من القوات الامريكية الى العراق.
وأظهر اخر استطلاع أجرته مؤسسة أبسوس الامريكية ونشرت نتائجه الثلاثاء أن رومني أنهى الفارق الذي كان يتفوق به الرئيس الأميركي في سباق الرئاسة، وأن المرشحين متساويان حاليا في تأييد الناخبين، وذلك قبل نحو أربعة أسابيع من الانتخابات التي ستجرى في السادس من تشرين الثاني المقبل.