يتجه العراق وروسيا نحو مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية بعد سنوات من الفتور. واظهرت الزيارة الاخيرة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى موسكو، ان كلا الطرفين يسعيان نحو اعادة التعاون في شتى المجالات الى سابق عهده، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والطاقة والتعليم، اضافة الى التعاون العسكري.
وناقش المالكي واعضاء الوفد المرافق له هذه المسائل خلال مباحثاته مع كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء ديميتري ميدفيدف ومسؤولين روس آخرين.
وقال بوتين للصحفيين اثر لقائه مع المالكي ان التعاون العسكري بين البلدين على جانب كبير من الاهمية.
وافادت وسائل اعلام روسية أن موسكو وبغداد وقعتا عددا من العقود في المجال العسكري تصل مبالغها الى 4 مليارات و200 مليون دولار. وقالت مصادر مطلعة ان العراق يعتزم شراء مقاتلات وطائرات هليكوبتر ومدرعات ومنظومات للدفاع الجوي من روسيا.
كما ناقش المالكي وبوتين الوضع في الشرق الاوسط وفي سوريا بشكل خاص، وقال رئيس الحكومة العراقية ان بغداد وموسكو اتفقتا على استبعاد التدخل العسكري في القضية السورية.
وشدد المحلل السياسي الروسي قسطنطين ترويفتيسف على اهمية زيارة المالكي الى موسكو، لافتا الى وحدة مواقف موسكو وبغداد بشأن الازمة السورية.
وناقش المالكي واعضاء الوفد المرافق له هذه المسائل خلال مباحثاته مع كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء ديميتري ميدفيدف ومسؤولين روس آخرين.
وقال بوتين للصحفيين اثر لقائه مع المالكي ان التعاون العسكري بين البلدين على جانب كبير من الاهمية.
وافادت وسائل اعلام روسية أن موسكو وبغداد وقعتا عددا من العقود في المجال العسكري تصل مبالغها الى 4 مليارات و200 مليون دولار. وقالت مصادر مطلعة ان العراق يعتزم شراء مقاتلات وطائرات هليكوبتر ومدرعات ومنظومات للدفاع الجوي من روسيا.
كما ناقش المالكي وبوتين الوضع في الشرق الاوسط وفي سوريا بشكل خاص، وقال رئيس الحكومة العراقية ان بغداد وموسكو اتفقتا على استبعاد التدخل العسكري في القضية السورية.
وشدد المحلل السياسي الروسي قسطنطين ترويفتيسف على اهمية زيارة المالكي الى موسكو، لافتا الى وحدة مواقف موسكو وبغداد بشأن الازمة السورية.