رجح متابعون وسياسيون أن تدفع المشاكل الإقليمية المحيطة بالعراق نحو تفعيل الحراك السياسي باتجاه عقد المؤتمر الوطني الذي يدعو له رئيس الجمهورية جلال طلاباني.
وقال عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية طلال الزوبعي: إن الصراعات بين القوى السياسية تنذر بإدخال العراق في دائرة التوتر، وبات لزاما على السياسيين العراقيين الاتجاه نحو التعجيل بعقد المؤتمر الوطني، الذي أعلن عنه قبل أكثر من عام، إلاّ أن الظروف الإقليمية تهدد حاليا الاستقرار العراقي، وهو ما يعرفه السياسيون الذي اخذوا يسرعون بخطوات الاستعداد نحو عقد المؤتمر أكثر من الفترة السابقة، على الرغم من وجود خلافات في بينهم.
واشار النائب عن التحالف الوطني جواد البزوني الى عدم توفر الإرادة السياسية عن الزعماء العراقيين ورؤساء الكتل لإنهاء المشاكل رغم استيعابهم حجم المخاطر المحدقة بالعراق، جراء تأجيل المؤتمر الوطني بالتزامن مع توتر الأوضاع الإقليمية، مضيفا: إن العديد من الزعماء لهم مصلحة بوجود أزمة وبتأجيل المؤتمر وغياب الحلول مع تعاظم امتيازاتهم.
أما الكاتب والمحلل السياسي هاشم الحبوبي فقد قال إن عقد المؤتمر الوطني يتطلب تحديد أولويات العمل المشترك بين الكتل السياسية العراقية، لان البلد على مفترق طرق في ظل تفاقم الأزمات في المحيط الخارجي، ولان العراق متأثر حتما بتوتر الأوضاع مرجحا أن يسارع السياسيون إلى عقد المؤتمر لكنه شكك في إيجاد حلول سريعة او عملية.
الى ذلك افاد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية الدكتور مصطفى الأمين ان السياسيين في العراق باتوا يدركون أهمية التوافق والجلوس إلى طاولة الحوار، وتقديم التنازلات لكن الأهم من كل هذا هو ترجمة هذا الإدراك والوعي بإنقاذ البلد من الدخول في صراع إقليمي عبر التعجيل في عقد المؤتمر الوطني دون شروط مسبقة وتاكيد حسن النوايا.
وقال عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية طلال الزوبعي: إن الصراعات بين القوى السياسية تنذر بإدخال العراق في دائرة التوتر، وبات لزاما على السياسيين العراقيين الاتجاه نحو التعجيل بعقد المؤتمر الوطني، الذي أعلن عنه قبل أكثر من عام، إلاّ أن الظروف الإقليمية تهدد حاليا الاستقرار العراقي، وهو ما يعرفه السياسيون الذي اخذوا يسرعون بخطوات الاستعداد نحو عقد المؤتمر أكثر من الفترة السابقة، على الرغم من وجود خلافات في بينهم.
واشار النائب عن التحالف الوطني جواد البزوني الى عدم توفر الإرادة السياسية عن الزعماء العراقيين ورؤساء الكتل لإنهاء المشاكل رغم استيعابهم حجم المخاطر المحدقة بالعراق، جراء تأجيل المؤتمر الوطني بالتزامن مع توتر الأوضاع الإقليمية، مضيفا: إن العديد من الزعماء لهم مصلحة بوجود أزمة وبتأجيل المؤتمر وغياب الحلول مع تعاظم امتيازاتهم.
أما الكاتب والمحلل السياسي هاشم الحبوبي فقد قال إن عقد المؤتمر الوطني يتطلب تحديد أولويات العمل المشترك بين الكتل السياسية العراقية، لان البلد على مفترق طرق في ظل تفاقم الأزمات في المحيط الخارجي، ولان العراق متأثر حتما بتوتر الأوضاع مرجحا أن يسارع السياسيون إلى عقد المؤتمر لكنه شكك في إيجاد حلول سريعة او عملية.
الى ذلك افاد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية الدكتور مصطفى الأمين ان السياسيين في العراق باتوا يدركون أهمية التوافق والجلوس إلى طاولة الحوار، وتقديم التنازلات لكن الأهم من كل هذا هو ترجمة هذا الإدراك والوعي بإنقاذ البلد من الدخول في صراع إقليمي عبر التعجيل في عقد المؤتمر الوطني دون شروط مسبقة وتاكيد حسن النوايا.