تقع عيننا الثالثة اليوم على طفل اسمه بيدر غالي وهو موهوب في مجال الغناء رغم أن سنه لا يتعدى ثماني سنوات..هذا الطفل يعرفه المثقفون والإعلاميون والموسيقيون.. فهو يحفظ أغاني سبعينات القرن الماضي ويؤديها بشكل جميل يطرب له السامع.. من كبار من يؤدي لهم طالب القرغولي وحسين نعمة وياس خضر وسعدون جابر ..
يقول بيدر:
"أنا أحب أغاني السبعينات لأنها جميلة وقد تعلمت من أبي غناءها فهو يغني معي ويعلمني كيف ارددها بمفردي .. أبي يعزف أيضا على آلة العود وأنا أحاول تعلم العزف معه... أنا أحفظ العشرات من أغاني المطربين العراقيين وقد التقيت ببعضهم وأتمنى أن أكون مثلهم".
بيدر قال أيضا إن المدرسة لا تعلمهم الأناشيد وليس فيها درس للنشيد أو لتعليم الموسيقى وبالتالي لا احد يعرف عنه شيئا هناك ولكن أهله يشجعونه على الاستمرار.
بيدر قال إنه يبحث عن كلمات الأغاني على الانترنيت ثم يحفظها ويحفظ أسماء المغنين والملحنين وأسماء كتاب الأغاني أيضا.
والد بيدر وهو الإعلامي غالي العطواني يستذكر عندما كان بيدر طفلا وكيف كان يتسمر أمام جهاز التلفزيون للاستماع بعناية وتركيز إلى أغاني مطربي سبعينات القرن الماضي بالتحديد.. وهو ما جعل الأب يكتشف موهبة ابنه.
العطواني قال أيضا إن لديه مكتبة عامرة من التسجيلات التي عادة ما يستكشفها بيدر كما قال إن ابنه كان في الرابعة من العمر عندما بدأ يلاحظ انه يردد الأغاني ويحفظ مقاطع كاملة من أغان وجمل لحنية مركبة مثل عزاز وحسبالي والبنفسج.
والد بيدر قال أيضا إن الملحنَين طالب القرغولي ومحسن فرحان أشادا بموهبته واعتبراه ثروة وطنية وتوقعا له شأنا كبيرا في الغناء في المستقبل علما أن بيدر يتعلم الآن العزف على العود كي يتهيأ لهذا المستقبل الواعد الذي ينتظره .
ساهم في إعداد هذه الحلقة من برنامج "عين ثالثة" مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد عماد جاسم.
يقول بيدر:
"أنا أحب أغاني السبعينات لأنها جميلة وقد تعلمت من أبي غناءها فهو يغني معي ويعلمني كيف ارددها بمفردي .. أبي يعزف أيضا على آلة العود وأنا أحاول تعلم العزف معه... أنا أحفظ العشرات من أغاني المطربين العراقيين وقد التقيت ببعضهم وأتمنى أن أكون مثلهم".
بيدر قال أيضا إن المدرسة لا تعلمهم الأناشيد وليس فيها درس للنشيد أو لتعليم الموسيقى وبالتالي لا احد يعرف عنه شيئا هناك ولكن أهله يشجعونه على الاستمرار.
بيدر قال إنه يبحث عن كلمات الأغاني على الانترنيت ثم يحفظها ويحفظ أسماء المغنين والملحنين وأسماء كتاب الأغاني أيضا.
والد بيدر وهو الإعلامي غالي العطواني يستذكر عندما كان بيدر طفلا وكيف كان يتسمر أمام جهاز التلفزيون للاستماع بعناية وتركيز إلى أغاني مطربي سبعينات القرن الماضي بالتحديد.. وهو ما جعل الأب يكتشف موهبة ابنه.
العطواني قال أيضا إن لديه مكتبة عامرة من التسجيلات التي عادة ما يستكشفها بيدر كما قال إن ابنه كان في الرابعة من العمر عندما بدأ يلاحظ انه يردد الأغاني ويحفظ مقاطع كاملة من أغان وجمل لحنية مركبة مثل عزاز وحسبالي والبنفسج.
والد بيدر قال أيضا إن الملحنَين طالب القرغولي ومحسن فرحان أشادا بموهبته واعتبراه ثروة وطنية وتوقعا له شأنا كبيرا في الغناء في المستقبل علما أن بيدر يتعلم الآن العزف على العود كي يتهيأ لهذا المستقبل الواعد الذي ينتظره .
ساهم في إعداد هذه الحلقة من برنامج "عين ثالثة" مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد عماد جاسم.