قال رئيس المجلس البلدي في قضاء خانقين سمير محمد ان السلطات الايرانية قطعت مياه نهر الوند بالكامل منذ اكثر من 80 يوماً، واصفاً الوضع في القضاء بالمأساوي نتيجة شح المياه.
وذكر محمد ان خانقين تعتمد في الوقت الحالي على جدول بلاجو لتأمين مياه الشرب للاهالي، الا ان مستوى المياه في هذا الجدول منخفض، وقد تنقطع في بعض الاحيان، مشيراً الى ان العديد من آبار المنطقة نضبت بسبب انقطاع مياه نهر الوند عن القضاء الذي توجد فيه اكثر من 1200 دونم من البساتين، واكثر من 35 الف دونم من الاراضي الزراعية، التي اصبحت اليوم تشكو الجفاف وانقطاع الماء عنها.
ويشكّل نهر الوند الذي يبلغ طوله نحو 50 كيلومتراً، شريان الحياة الرئيس في خانقين، فهو ينبع من الأراضي الإيرانية، ويدخل الى المدينة من جهتها الجنوبية الشرقية، شاطراً إياها الى شطرين، قبل أن يلتقي بنهر ديالى شمال مدينة جلولاء.
وطالب المواطن دلشاد احمد، احد سكنة منطقة تلفروش في خانقين، الحكومة العراقية بالتدخل لانقاذ سكان المدينة من ازمة المياه، مبيناً ان الكثير من اهالي منطقة تلفروش اضحوا يعتمدون على مياه الابار، وان مياه الوند انقطعت بالكامل منذ مدة.
ويبلغ عدد روافد نهر دجلة التي تنبع من إيران، سواء الموسمية منها أو الدائمة، 30 رافداً، وقامت إيران بتحويل مسارات معظمها إلى داخل الاراضي الايرانية، وبنت سدوداً عديدة عليها، منها خمسة سدود على نهر الكارون.
واشار الناشط السياسي عبدالسلام العزاوي الى وجود غايات سياسية واقتصادية تنوي السلطات الايراينة تحقيقها من خلال قطع وتغيير مسارات الجداول والانهار.
وفيما تشكو ايران من ازمة اقتصادية غير مسبوقة نتيجة للعقوبات المفروضة عليها من قبل المجتمع الدولي بسبب برنامجها النووي، يقول الخبير الاقتصادي صالح رشيد ان ايران تقوم بعدة اجراءات وفعاليات بغية التأثير على الاقتصاد العراقي والحصول على العملة الصعبة بشتى السبل، ومنها قطع مياه نهر الوند، كي تؤثر على الزراعة في ديالى، ما يدفع بسكان المحافظة الى الاعتماد على المحاصيل والبضائع الايرانية بالكامل.
وذكر محمد ان خانقين تعتمد في الوقت الحالي على جدول بلاجو لتأمين مياه الشرب للاهالي، الا ان مستوى المياه في هذا الجدول منخفض، وقد تنقطع في بعض الاحيان، مشيراً الى ان العديد من آبار المنطقة نضبت بسبب انقطاع مياه نهر الوند عن القضاء الذي توجد فيه اكثر من 1200 دونم من البساتين، واكثر من 35 الف دونم من الاراضي الزراعية، التي اصبحت اليوم تشكو الجفاف وانقطاع الماء عنها.
ويشكّل نهر الوند الذي يبلغ طوله نحو 50 كيلومتراً، شريان الحياة الرئيس في خانقين، فهو ينبع من الأراضي الإيرانية، ويدخل الى المدينة من جهتها الجنوبية الشرقية، شاطراً إياها الى شطرين، قبل أن يلتقي بنهر ديالى شمال مدينة جلولاء.
وطالب المواطن دلشاد احمد، احد سكنة منطقة تلفروش في خانقين، الحكومة العراقية بالتدخل لانقاذ سكان المدينة من ازمة المياه، مبيناً ان الكثير من اهالي منطقة تلفروش اضحوا يعتمدون على مياه الابار، وان مياه الوند انقطعت بالكامل منذ مدة.
ويبلغ عدد روافد نهر دجلة التي تنبع من إيران، سواء الموسمية منها أو الدائمة، 30 رافداً، وقامت إيران بتحويل مسارات معظمها إلى داخل الاراضي الايرانية، وبنت سدوداً عديدة عليها، منها خمسة سدود على نهر الكارون.
واشار الناشط السياسي عبدالسلام العزاوي الى وجود غايات سياسية واقتصادية تنوي السلطات الايراينة تحقيقها من خلال قطع وتغيير مسارات الجداول والانهار.
وفيما تشكو ايران من ازمة اقتصادية غير مسبوقة نتيجة للعقوبات المفروضة عليها من قبل المجتمع الدولي بسبب برنامجها النووي، يقول الخبير الاقتصادي صالح رشيد ان ايران تقوم بعدة اجراءات وفعاليات بغية التأثير على الاقتصاد العراقي والحصول على العملة الصعبة بشتى السبل، ومنها قطع مياه نهر الوند، كي تؤثر على الزراعة في ديالى، ما يدفع بسكان المحافظة الى الاعتماد على المحاصيل والبضائع الايرانية بالكامل.