أحيت فرقة "طيور دجلة" مهرجاناً للموسيقى العراقية في العاصمة السويدية ستوكهولم، في إطار مهرجانها الدولي الرابع "الف ليلة وليلة" الذي شارك في فنانون عراقيون، منهم حسين الأعظمي وهناء عبدالله وفؤاد ذنون، وحضره حشد كبير من العراقيين والسويديين.
وكانت أغاني الزمن الجميل، والمقام العراقي، والرقصات الفلكلورية، حاضرة في المهرجان الذي أقيم أساساً، لإعادة الاعتبار الى الفن والثقافة في بلاد أنهكتها الحروب، إذ أن من المعروف ان فرقة "طيور دجلة" التي تأسست في السويد أصبحت سفيرة الأغنية العراقية الى العالم، بعد النجاح الذي حققته، والاهتمام المتزايد بها من قبل الصحافة الأوروبية، وحلّقت طيور الفرقة وهن نسوة عراقيات في سماء ستوكهولم من جديد من خلال العروض التي قدمتها واللحن القديم والملابس التراثية، لتنقل المزيد من رسائل الحب والسلام الى العالم من نافذة القطب الشمالي.
وقالت مديرة الفرقة سهير بهنام في حديث لاذاعة العراق الحر إن الصحافة السويدية أولت اهتماماً لافتاً بطيور دجلة، لانها أصبحت مثل الجسر الذي يربط ثقافة العراق بالعالم، بحسب تعبيرها، واشارت إلى أن الإذاعة السويدية خصصت قبل فترة وقتاً طويلاً للحديث عن الرسالة التي تحملها الفرقة، وهي رسالة حب وسلام عراقية الى العالم.
وكان لافتاً أيضاً، العرض الجميل لفرقة "إنكيدو" للرقص التي قدمت لوحات صفّق لها الحضور كثيراً، منها لوحة "حريات" التي تحدث عنها مدير الفرقة مهند الهّواز قائلاً لاذاعة العراق الحر انها لوحة تعكس جمالية وابداع المرأة العراقية، من خلال تقنية الباليه فيها، وهي أيضا لوحة راقصة تمثل العراق من شماله الى جنوبه.
مدير الفرقة القومية للفنون الشعبية الفنان فؤاد ذنون الذي قدِم من العراق للمشاركة في هذا المهرجان، أضاف وجوده قيمة فنية مضاعفة للمهرجان، مع الفنانة هناء عبدالله، وقال ذنون لاذاعة العراق الحر على هامش المهرجان إن الفرقة القومية لها أعمال فنية جديدة قدمتها وستقدمها للجمهور العراقي في جميع دول العالم.
