خلوة أستراتيجية أوروبية تبحث تداعيات الربيع العربي

بحثت المجموعة النيابية الديمقراطية الأوروبية بالمشاركة مع الكونغرس الأميركي في خلوتها الدورية التي عقدت نهاية الأسبوع في مدينة برلين الألمانية، آخر المستجدات على الساحة في منطقة الشرق الأوسط، وبخاصة تداعيات ما يسمى بـ"الربيع العربي"، والوضع في العراق، وتطورات أوروبية أخرى.

مستشار المجموعة النيابية لمكافحة الإرهاب في الكونغرس الأميركي البروفيسور وليد فارس، الذي كان احد المشاركين في أعمال الخلوة، أكد في حديث لإذاعة العراق الحر عند نهاية المؤتمر على أهمية المباحثات التي قال انها طالت مجمل التطورات والعلاقات الأوروبية الشرق أوسطية والعربية، ولاسيما الوضع في العراق، والعمليات المقترفة ضد مجتمعه المدني، وضرورة قيام أستراتيجية غربية-أطلسية جديدة لمساندة المجتمعات المدنية التي بدأت بالربيع العربي لكنها لم تنهِه بعد، مضيفاً:

"التطورات الأخيرة فيمصر، لجهة الإتجاهات الأصولية الجديدة، والهجوم الإرهابي على السفارة الأميركية في ليبيا، وإنتهاكات حقوق المرأة والإنسان في تونس، والحرب الدامية بسوريا، والتغيّرات المتصلة بالتحديات النووية الإيرانية.. كل ذلك أثر على النظرة الأوروبية والأميركية باتجاه بلورة إستراتيجية مشتركة لمرحلة ما بعد الربيع العربي".