وصف التحالف الكردستاني خطوة الحكومة المركزية تحريك قوات من الجيش العراقي في المناطق القريبة من محافظة كركوك بانها "استفزازية". وقال النائب عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه ان الحكومة العراقية تحاول ان تستهدف الكرد اقتصاديا او سياسيا وبين الفينة والاخرى عسكرياً، مشيراً الى ان تحريك هذه القوات يهدد المشهد السياسي في العراق برمته، بحسب تعبيره.
وكانت وسائل اعلام محلية نقلت عن مصادر في جهاز الامن الكردي في مدينة كركوك ان قوات البيشمركة الموجودة شمال المدينة قلقه من التحركات التي قامت بها قوات من الجيش العراقي تابعة لقيادة عمليات دجلة بالقرب من محافظة كركوك. وذكرت تلك المصادر ان قوة تابعة للفرقة 12 للجيش العراقي جاءت الى شمال كركوك دون التنسيق مع القوات الأمنية في المدينة وان تحركاتها تضمنت استقدام نحو 30 مدفعاً بعيد المدى.
ولفت طه، وهو عضو في لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب، الى ان الكرد مستغربون من هذه التحركات الواسعة للجيش العراقي في المناطق المتنازع عليها، محذراً من ان الاستمرار في هذه التحركات سيؤزم الوضع الامني في المدن القريبة.
لكن المتحدث باسم كتلة دولة القانون في مجلس النواب علي شلاه قلل من خطورة تحركات الجيش العراقي في المناطق المتنازع عليها، ودعا الكرد الى عدم التعامل بحساسية مع هذا الموضوع، مبيناً ان قوات الجيش العراقي لا تستهدف مُكوّن من دون اخر في تلك المناطق، وان الجميع يؤمن بان الدستور العراقي هو الفيصل في حل المشاكل في المناطق المتنازع عليها.
من جهته يصف المحلل السياسي واثق الهاشمي استمرار الشد والجذب بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان بانه مسألة تسقيط سياسي يحاول كل طرف استغلالها لمصلحته، داعيا الجميع الى الركون للحوار والطرق القانونية لحل المشاكل.
يشار الى وزارة الدفاع العراقية كانت قد أعلنت، مطلع شهر تموز الماضي عن تشكيل قيادة عمليات دجلة للإشراف على الملف الأمني في محافظتي ديالى وكركوك، وهو امر لاقى ردود افعال رافضة من قبل حكومة اقليم كردستان.
وكانت وسائل اعلام محلية نقلت عن مصادر في جهاز الامن الكردي في مدينة كركوك ان قوات البيشمركة الموجودة شمال المدينة قلقه من التحركات التي قامت بها قوات من الجيش العراقي تابعة لقيادة عمليات دجلة بالقرب من محافظة كركوك. وذكرت تلك المصادر ان قوة تابعة للفرقة 12 للجيش العراقي جاءت الى شمال كركوك دون التنسيق مع القوات الأمنية في المدينة وان تحركاتها تضمنت استقدام نحو 30 مدفعاً بعيد المدى.
ولفت طه، وهو عضو في لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب، الى ان الكرد مستغربون من هذه التحركات الواسعة للجيش العراقي في المناطق المتنازع عليها، محذراً من ان الاستمرار في هذه التحركات سيؤزم الوضع الامني في المدن القريبة.
لكن المتحدث باسم كتلة دولة القانون في مجلس النواب علي شلاه قلل من خطورة تحركات الجيش العراقي في المناطق المتنازع عليها، ودعا الكرد الى عدم التعامل بحساسية مع هذا الموضوع، مبيناً ان قوات الجيش العراقي لا تستهدف مُكوّن من دون اخر في تلك المناطق، وان الجميع يؤمن بان الدستور العراقي هو الفيصل في حل المشاكل في المناطق المتنازع عليها.
من جهته يصف المحلل السياسي واثق الهاشمي استمرار الشد والجذب بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان بانه مسألة تسقيط سياسي يحاول كل طرف استغلالها لمصلحته، داعيا الجميع الى الركون للحوار والطرق القانونية لحل المشاكل.
يشار الى وزارة الدفاع العراقية كانت قد أعلنت، مطلع شهر تموز الماضي عن تشكيل قيادة عمليات دجلة للإشراف على الملف الأمني في محافظتي ديالى وكركوك، وهو امر لاقى ردود افعال رافضة من قبل حكومة اقليم كردستان.