كرم المركز العراقي للثقافة والاعلام نخبة من المبدعين العراقيين في مجالات الشعر والغناء والموسيقى السينما والمسرح، وذلك تثمينا لدورهم في صناعة الحياة وتنمية المجتمع وبناء الانسان.
وقال المشرف على الفعالية هيثم علي الركابي ان هذا التكريم يهدف الى فتح ابواب التواصل والتلاقي مع المبدعين من رموز الفن والادب العراقي.
وتضمن حفل تكريم المثقفين قائمة قصيرة من الفنانين المخضرمين الذين ارتسمت على وجوههم ملامح الانشراح والانبساط وهم يتذوقون ثمرة نتاجاتهم واسهاماتهم الادبية والفكرية والاعلامية التي جعلتهم محط انظار الجمهور وتقديره واحترامه.
وقال الشاعر الرائد عريان السيد خلف "ان هذا البشر الطافح على الوجوه وهذا التقييم والاهتمام جعلني اشعر بالسعادة وغمرني بالفرحة و انا احاط بمحبة الناس اكثر مما استحق مضيفا يكفيني من هذا التكريم دفقة الدعم المعنوي وانا ارى نفسي في عيون الاخرين".
وقالت الفنانة اسيا كمال "ان الدولة بقصد او بغير قصد غيبت واهملت وتركت الفنان العراقي يعتمد على نفسه وامكانياته في انتاج الاعمال وكأنه لايحظى بحضور في ذاكرة الجهات المعنية التي لايهمها الفن والادب رغم دور الثقافة في صناعة المجتمع".
الى ذلك رحب الفنان هاشم سلمان بالتفاتة منظمات المجتمع المدني في تكريم الرموز الثقافية التي لاقت ردود فعل مرحبة داخل الوسط الفني والادبي لما لها من تاثير في تحفيز جيل الشباب ودفعهم نحوتقديم الافضل، مبينا ان البلد الذي لايمتلك رصيدا من الفن غالبا ما يكون هشا ونحن نتلمس بقلق تناقص اعداد الفنانين في العراق بسبب الهجرة والتقاعد والرحيل وذلك خطر يداهم الوسط الثقافي الذي ما زال بدون تخطيط لايجاد البدائل واالتعويض .
من جانبه دعا مدير عام دائرة السينما والمسرح في وزارة الثقافة الدكتور شفيق المهدي الى توسيع وتطوير مظاهر الاحتفاء بمبدعي الفن والادب لتستهدف تلك الفعاليات اسماء وشخصيات عراقية مبدعة من داخل البلد وخارجه غيبها التعتيم والنسيان.
وافاد المهدي ان محافظات العراق فيها الكثير من المثقفين الذين عرفوا ببذلهم وعطائهم وتميزهم في الاعمال والنتاجات الفنية والادبية الراقية، والامر نفسه ينطبق على مثقفي المهجر، موضحا ان الفرصة مواتية للبحث عن عوامل الجذب الاقتصادية او الاجتماعية لاستقطاب تلك الطاقات الثقافية والافادة من خبرتها وحضورها.
وقال المشرف على الفعالية هيثم علي الركابي ان هذا التكريم يهدف الى فتح ابواب التواصل والتلاقي مع المبدعين من رموز الفن والادب العراقي.
وتضمن حفل تكريم المثقفين قائمة قصيرة من الفنانين المخضرمين الذين ارتسمت على وجوههم ملامح الانشراح والانبساط وهم يتذوقون ثمرة نتاجاتهم واسهاماتهم الادبية والفكرية والاعلامية التي جعلتهم محط انظار الجمهور وتقديره واحترامه.
وقال الشاعر الرائد عريان السيد خلف "ان هذا البشر الطافح على الوجوه وهذا التقييم والاهتمام جعلني اشعر بالسعادة وغمرني بالفرحة و انا احاط بمحبة الناس اكثر مما استحق مضيفا يكفيني من هذا التكريم دفقة الدعم المعنوي وانا ارى نفسي في عيون الاخرين".
وقالت الفنانة اسيا كمال "ان الدولة بقصد او بغير قصد غيبت واهملت وتركت الفنان العراقي يعتمد على نفسه وامكانياته في انتاج الاعمال وكأنه لايحظى بحضور في ذاكرة الجهات المعنية التي لايهمها الفن والادب رغم دور الثقافة في صناعة المجتمع".
الى ذلك رحب الفنان هاشم سلمان بالتفاتة منظمات المجتمع المدني في تكريم الرموز الثقافية التي لاقت ردود فعل مرحبة داخل الوسط الفني والادبي لما لها من تاثير في تحفيز جيل الشباب ودفعهم نحوتقديم الافضل، مبينا ان البلد الذي لايمتلك رصيدا من الفن غالبا ما يكون هشا ونحن نتلمس بقلق تناقص اعداد الفنانين في العراق بسبب الهجرة والتقاعد والرحيل وذلك خطر يداهم الوسط الثقافي الذي ما زال بدون تخطيط لايجاد البدائل واالتعويض .
من جانبه دعا مدير عام دائرة السينما والمسرح في وزارة الثقافة الدكتور شفيق المهدي الى توسيع وتطوير مظاهر الاحتفاء بمبدعي الفن والادب لتستهدف تلك الفعاليات اسماء وشخصيات عراقية مبدعة من داخل البلد وخارجه غيبها التعتيم والنسيان.
وافاد المهدي ان محافظات العراق فيها الكثير من المثقفين الذين عرفوا ببذلهم وعطائهم وتميزهم في الاعمال والنتاجات الفنية والادبية الراقية، والامر نفسه ينطبق على مثقفي المهجر، موضحا ان الفرصة مواتية للبحث عن عوامل الجذب الاقتصادية او الاجتماعية لاستقطاب تلك الطاقات الثقافية والافادة من خبرتها وحضورها.