اعلن رئيس لجنة الزراعة بمجلس كربلاء ستار العرداوي فشل مشروع القرية العصرية التي كانت وزارة الزراعة قد اكملت بناءها في ايار الماضي.
قال العرداوي أن المشروع غير مشجع وفاشل لكون المكان الذي شيدت عليه القرية العصرية مرتفع ما يعني ان المياه الجوفية تبعد عن سطح الارض بنحو 200 متر، مشيرا الى ان التكاليف التي أنفقت على القرية العصرية ذهبت أدراج الرياح ولم يجن العراق أية فائدة منها.
واضاف العرداوي لاذاعة العراق الحر انه كانت الغاية من القرية العصرية هو تشغيل أعداد من الكفاءات في مجال الزراعة فان ايا منهم لم يقدم على التعاقد للعمل في القرية العصرية وهذا مؤشر على فشل المشروع.
وكانت وزارة الزراعة قد اعلنت في شهر ايار الماضي انتهاء العمل بمشروع القرية العصرية في كربلاء الذي كانت قد باشرت ببنائه 2007، وأنفقت عليه نحو ستة مليارات دينار، ودعت الوزارة وقتها المهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين ممن لم يوظفوا إلى التعاقد معها للبدء بمشاريعهم في هذه القرية ، غير ان احدا لم يتقدم للتعاقد حتى الان.
الانتقادات الحادة التي أبداها العرداوي لم تلق قبولا من قبل القائمين على مشروع القرية العصرية.
وقال المهندس المقيم بالمشروع محمد ياسين أن القرية العصرية مشروع يمتلك كل مقومات النجاح موضحا أن المياه الجوفية ليست بعيدة عن سطح الارض وهي متوفرة بكميات كبيرة وصالحة للزراعة.
وقالت زراعة كربلاء إن المشاريع التي تقيمها وزارة الزراعة في المحافظة ناجحة.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم المديرية باهر غالي إن العديد من المشاريع الزراعية التي نفذتها الوزارة قد أدخلت الخدمة.
وتبعد القرية العصرية بنحو 30 كيلومترا الى الجنوب الغربي من كربلاء، وتقع في منطقة محاطة بصحراء واسعة.
موقع القرية العصرية هذا، كان احد الأسباب التي دعت العديد من المهندسين الزراعيين الى العزوف عن التعاقد عليها، فيما قال آخرون إن الواقع الزراعي في العراق بشكل عام لم يعد مشجعا.
يشار إلى أن العراق يعاني منذ سنوات من انخفاض وارداته المائية، ما دعاه الى الاعتماد على المياه الجوفية خصوصا في المناطق التي تعد بعيدة عن الأنهار.
قال العرداوي أن المشروع غير مشجع وفاشل لكون المكان الذي شيدت عليه القرية العصرية مرتفع ما يعني ان المياه الجوفية تبعد عن سطح الارض بنحو 200 متر، مشيرا الى ان التكاليف التي أنفقت على القرية العصرية ذهبت أدراج الرياح ولم يجن العراق أية فائدة منها.
واضاف العرداوي لاذاعة العراق الحر انه كانت الغاية من القرية العصرية هو تشغيل أعداد من الكفاءات في مجال الزراعة فان ايا منهم لم يقدم على التعاقد للعمل في القرية العصرية وهذا مؤشر على فشل المشروع.
وكانت وزارة الزراعة قد اعلنت في شهر ايار الماضي انتهاء العمل بمشروع القرية العصرية في كربلاء الذي كانت قد باشرت ببنائه 2007، وأنفقت عليه نحو ستة مليارات دينار، ودعت الوزارة وقتها المهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين ممن لم يوظفوا إلى التعاقد معها للبدء بمشاريعهم في هذه القرية ، غير ان احدا لم يتقدم للتعاقد حتى الان.
الانتقادات الحادة التي أبداها العرداوي لم تلق قبولا من قبل القائمين على مشروع القرية العصرية.
وقال المهندس المقيم بالمشروع محمد ياسين أن القرية العصرية مشروع يمتلك كل مقومات النجاح موضحا أن المياه الجوفية ليست بعيدة عن سطح الارض وهي متوفرة بكميات كبيرة وصالحة للزراعة.
وقالت زراعة كربلاء إن المشاريع التي تقيمها وزارة الزراعة في المحافظة ناجحة.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم المديرية باهر غالي إن العديد من المشاريع الزراعية التي نفذتها الوزارة قد أدخلت الخدمة.
وتبعد القرية العصرية بنحو 30 كيلومترا الى الجنوب الغربي من كربلاء، وتقع في منطقة محاطة بصحراء واسعة.
موقع القرية العصرية هذا، كان احد الأسباب التي دعت العديد من المهندسين الزراعيين الى العزوف عن التعاقد عليها، فيما قال آخرون إن الواقع الزراعي في العراق بشكل عام لم يعد مشجعا.
يشار إلى أن العراق يعاني منذ سنوات من انخفاض وارداته المائية، ما دعاه الى الاعتماد على المياه الجوفية خصوصا في المناطق التي تعد بعيدة عن الأنهار.