تستضيف بغداد في كانون الاول المقبل اجتماع المكتب التنفيذي لوزراء البيئة العرب. ويحمل هذا الاجتماع اهمية خاصة سواء لجهة دعم استعادة العراق لحضوره على الساحة الاقليمية، او مناقشة مشكلات البيئة العربية التي تواجه اليوم الكثير من التحديات.
وقد اعطى هذا الواقع المثقل بالتحديات اهمية استثنائية لهذا الاجتماع الذي سيعقد في بغداد بناء على طلب عراقي، وبمصادقة جامعة الدول العربية كما اوضح ذلك لاذاعة لعراق الحر المتحدث باسم وزارة البيئة امير علي الحسون.
وينظر العراقيون باهتمام كبير الى عودة الاجتماعات والملتقيات العربية الى بغداد، لما لذلك من دور في استعادة العراق حضوره الاقليمي بعد عقود من العزلة.
ووصف الصحفي المتخصص في شؤون البيئة مصطفى مجيد عقد الاجتماع في بغداد بانه رسالة تنطوي على الكثير من الجوانب الايجابية، مشيرا الى ان معالجة المشكلات البيئية العربية بحاجة ماسة الى جهد مشترك، لان معظم هذه المشكلات هي مشكلات عابرة للحدود.
الى ذلك قال عضو لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب، وزير الصحة العراقي السابق صالح الحسناوي ان اهمية هذا الاجتماع تكمن في توقيته، إذ تعاني البيئة العربية اليوم الكثير من المشاكل التي لم تعد الخطط والاستراتيجيات القطرية قادرة على مواجهتها.
واكد الحسناوي ان استضافة العراق لاجتماع وزراء البيئة العرب يمثل دعما كبيرا لجهود حماية وتحسين البيئة العراقية.
تجدر الاشارة الى ان الاجتماع المقبل سيناقش عدة قضايا حيوية منها:التكليفات الصادرة عن القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، ومقررات مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة، بالاضافة الى متابعة اطر التقدم الخاصة بالاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالتصحر والتنوع البيولوجي والمواد الكيميائية والنفايات والاقتصاد الأخضر.
وقد اعطى هذا الواقع المثقل بالتحديات اهمية استثنائية لهذا الاجتماع الذي سيعقد في بغداد بناء على طلب عراقي، وبمصادقة جامعة الدول العربية كما اوضح ذلك لاذاعة لعراق الحر المتحدث باسم وزارة البيئة امير علي الحسون.
وينظر العراقيون باهتمام كبير الى عودة الاجتماعات والملتقيات العربية الى بغداد، لما لذلك من دور في استعادة العراق حضوره الاقليمي بعد عقود من العزلة.
ووصف الصحفي المتخصص في شؤون البيئة مصطفى مجيد عقد الاجتماع في بغداد بانه رسالة تنطوي على الكثير من الجوانب الايجابية، مشيرا الى ان معالجة المشكلات البيئية العربية بحاجة ماسة الى جهد مشترك، لان معظم هذه المشكلات هي مشكلات عابرة للحدود.
الى ذلك قال عضو لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب، وزير الصحة العراقي السابق صالح الحسناوي ان اهمية هذا الاجتماع تكمن في توقيته، إذ تعاني البيئة العربية اليوم الكثير من المشاكل التي لم تعد الخطط والاستراتيجيات القطرية قادرة على مواجهتها.
واكد الحسناوي ان استضافة العراق لاجتماع وزراء البيئة العرب يمثل دعما كبيرا لجهود حماية وتحسين البيئة العراقية.
تجدر الاشارة الى ان الاجتماع المقبل سيناقش عدة قضايا حيوية منها:التكليفات الصادرة عن القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، ومقررات مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة، بالاضافة الى متابعة اطر التقدم الخاصة بالاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالتصحر والتنوع البيولوجي والمواد الكيميائية والنفايات والاقتصاد الأخضر.