استذكر جمع من المثقفين والاكاديميين المؤرخ، الشاعر،الموسوعي، الفقيه محمد حسن أل ياسين، وذلك خلال جلسة اقامها بيت المدى بشارع المتنبي.
والقت الجلسة الضوء على حياة احد شواخص الإبداع المتنورين ممن اثروا الساحة الثقافية العراقية بنتاجات متنوعة وغزيرة.
وكانت هناك مداخلات للحاضرين ركزت على جوانب كان يجهلها البعض تتعلق بولع الراحل في علوم النحو وكذلك الاحجيات والإلغاز ذات الطابع الفكاهي، التي كان يتقن كتابتها شعرا، ويستلهمها من التراث العربي.
واكد الباحث عبد الكريم الدباغ في مداخلته نبوغ العلامة الراحل إل ياسين وتنوع عطائه المعرفي والإنساني، إذ اختير عضوا في مجمع اللغة العربية لعقود من الزمن، وعضوا في لجنة إعداد معجم النظائر العربية، وعضوا مآزرا في مجمع اللغة العربية في الأردن .
كما اسهم العلامة الراحل في افتتاح مدارس دينية ومنتديات أدبية مهدت لبروز أسماء إبداعية وشعرية، احتضن موهبتها وساعدها على الولوج في عوالم الفكر والثقافة والشهرة، ومهد لنشر أعمال الكثير من تلك الشخصيات بعد تاسيسه مراكزا للدراسات والنشر في الكاظمية.
وتطرق المشاركون فيما قدموه من بحوث وأوراق إلى علمية وموضوعية الراحل في مجال تحقيق الكتب النادرة.
وأشار نجل الشاعر الدكتور محمد حسين إل ياسين إن والده المتوفى في تموز 2006 الذي ترك نحو 160 كتابا في حقول متعددة، البعض منها على شكل مجلدات، تفرغ بشكل نهائي للبحث والتنقيب والتدوين والكتابة منذ عام 1980 بعد ان اختار لنفسه الإقامة الجبرية بعد إعدام صديقه ورفيق دربه وابن عمته السيد محمد باقر الصدر، مضيفا إن الأسرة كانت تستغرب من جلوسه مع صلاة الفجر طيلة تلك السنوات والاعتكاف في مكتبته الكبيرة حتى الليل، وهو يردد أريد إن استثمر كل ساعة وكل لحظة من عمر متبقي لإيصال ما استطيع من معارف إلى الناس.
وتم الإعلان في جلسة الاستذكار عن الاتفاق بين دور نشر عربية، وأسرة الراحل لطبع كل كتب العلامة المحتفى به محمد حسن أل ياسين.
واوضح الباحث رفعت عبد الرزاق أن معظم مؤلفات الراحل نفذت من الأسواق، وهناك مخطوطات نادرة جدا لقصائده، وبحوثه، ستطبع بمجلدات أنيقة، معتبرا إن تلك الإعمال هي كنوز معرفية يمكن أن تكون رافدا مهما للجامعات، ومراكز البحوث العراقية والعربية.
والقت الجلسة الضوء على حياة احد شواخص الإبداع المتنورين ممن اثروا الساحة الثقافية العراقية بنتاجات متنوعة وغزيرة.
وكانت هناك مداخلات للحاضرين ركزت على جوانب كان يجهلها البعض تتعلق بولع الراحل في علوم النحو وكذلك الاحجيات والإلغاز ذات الطابع الفكاهي، التي كان يتقن كتابتها شعرا، ويستلهمها من التراث العربي.
واكد الباحث عبد الكريم الدباغ في مداخلته نبوغ العلامة الراحل إل ياسين وتنوع عطائه المعرفي والإنساني، إذ اختير عضوا في مجمع اللغة العربية لعقود من الزمن، وعضوا في لجنة إعداد معجم النظائر العربية، وعضوا مآزرا في مجمع اللغة العربية في الأردن .
كما اسهم العلامة الراحل في افتتاح مدارس دينية ومنتديات أدبية مهدت لبروز أسماء إبداعية وشعرية، احتضن موهبتها وساعدها على الولوج في عوالم الفكر والثقافة والشهرة، ومهد لنشر أعمال الكثير من تلك الشخصيات بعد تاسيسه مراكزا للدراسات والنشر في الكاظمية.
وتطرق المشاركون فيما قدموه من بحوث وأوراق إلى علمية وموضوعية الراحل في مجال تحقيق الكتب النادرة.
وأشار نجل الشاعر الدكتور محمد حسين إل ياسين إن والده المتوفى في تموز 2006 الذي ترك نحو 160 كتابا في حقول متعددة، البعض منها على شكل مجلدات، تفرغ بشكل نهائي للبحث والتنقيب والتدوين والكتابة منذ عام 1980 بعد ان اختار لنفسه الإقامة الجبرية بعد إعدام صديقه ورفيق دربه وابن عمته السيد محمد باقر الصدر، مضيفا إن الأسرة كانت تستغرب من جلوسه مع صلاة الفجر طيلة تلك السنوات والاعتكاف في مكتبته الكبيرة حتى الليل، وهو يردد أريد إن استثمر كل ساعة وكل لحظة من عمر متبقي لإيصال ما استطيع من معارف إلى الناس.
وتم الإعلان في جلسة الاستذكار عن الاتفاق بين دور نشر عربية، وأسرة الراحل لطبع كل كتب العلامة المحتفى به محمد حسن أل ياسين.
واوضح الباحث رفعت عبد الرزاق أن معظم مؤلفات الراحل نفذت من الأسواق، وهناك مخطوطات نادرة جدا لقصائده، وبحوثه، ستطبع بمجلدات أنيقة، معتبرا إن تلك الإعمال هي كنوز معرفية يمكن أن تكون رافدا مهما للجامعات، ومراكز البحوث العراقية والعربية.