اقام المركز الثقافي البغدادي معرضا متخصصا عن فترة الحكم الملكي في العراق، ضم مئات المقتنيات والتحف والازياء والهدايا والكتب والصور الفوتوغرافية.
ويعد هذا المعرض مهرجانا ثقافيا لانعاش الذاكرة الجمعية ولتعريف الجيل الجديد بتأريخه السياسي والاجتماعي وخطوة لتوثيق الاحداث والمواقف والانجازات التي رافقت قرابة 37 سنة من تاريخ الدولة العراقية الحديثة.
وقال محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق: ان هذا المعرض يوثق للعائلة المالكة، التي غيبها التأريخ، وشوهت انجازاتها ومواقفها، وتم التعتيم على تجربتها ودورها في تأسيس الدولة العراقية، مضيفا "لدينا اجيال متتالية لاتعرف شيئا عن مملكة العراق، التي طواها النسيان لاكثر من نصف قرن".
وشهد معرض العائلة المالكة حضورا جماهيريا وتفاعلا شعبيا لافتا بعد ان غصت اروقة وممرات المركز الثقافي البغدادي بالزوار الذين تزاحموا طلبا لاسترجاع ذكريات ايام زمان.
وقالت الحاجة ساهرة المتولي انا قصدت شارع المتنبي موقع الاحتفال لاتجول مع ذكريات الماضي ايام الترف والرفاه والاستقرار والامان المفقود هذه الايام، وتلك محاسن تسجل باعتزاز ضمن تاريخ العائلة المالكة .
وباكثر من 200 صورة فوتوغرافية نادرة ونفيسة وثق معرض محافظة بغداد تفاصيل الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي عاشها الشعب ابان فترة المملكة العراقية وما زال البعض يستحضرها بحرقة والم.
وقال الخبير القانوني طارق حرب ان العائلة المالكة سلمتنا العراق بميزانية تفوق ميزانية الدول العربية مجتمعة، والنفط المصدر من العراق انذاك كان يفوق صادرات الدول العربية المجتمعة، مشيرا الى ان الفترة الملكية اورثتنا مشروع الثرثار ومشروع سد دوكان ودربندخان وجامعات وكليات لم تتكرر مشاريع مماثلة لها.
وقال الكاتب والاعلامي الدكتور كاظم المقدادي ان تلك دروس وعبر لابد وان تحتذي بها النخب السياسية الحاكمة التي تتولى اليوم سدة الحكم وهي ليست دعوة للملكية الان، بقدر ماهي دعوة لاستثمار الفرصة ومحاولة للافادة من تجربة الملكية، التي كان من المفترض ان تكون ملكية دستورية وليس ملكية رئاسية.
ومع كثرة الناقمين على الانظمة الجمهورية التي تعاقبت على حكم العراق تحول معرض محافظة بغداد تحول الى تظاهرة ثقافية تروج لعودة زمن الملكية.
وقالت صديقة العائلة المالكة انذاك تمارة الداغستاني "انا فرحة ومسروة وسعيدة لاستذكار العائلة المالكة التي تميزت بالوطنية وحب الناس واعتقد ان جميع مشكلاتنا السياسية والاجتماعية يمكن ان تحل اذا رجعنا الى زمن الحكم الملكي".
ويعد هذا المعرض مهرجانا ثقافيا لانعاش الذاكرة الجمعية ولتعريف الجيل الجديد بتأريخه السياسي والاجتماعي وخطوة لتوثيق الاحداث والمواقف والانجازات التي رافقت قرابة 37 سنة من تاريخ الدولة العراقية الحديثة.
وقال محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق: ان هذا المعرض يوثق للعائلة المالكة، التي غيبها التأريخ، وشوهت انجازاتها ومواقفها، وتم التعتيم على تجربتها ودورها في تأسيس الدولة العراقية، مضيفا "لدينا اجيال متتالية لاتعرف شيئا عن مملكة العراق، التي طواها النسيان لاكثر من نصف قرن".
وشهد معرض العائلة المالكة حضورا جماهيريا وتفاعلا شعبيا لافتا بعد ان غصت اروقة وممرات المركز الثقافي البغدادي بالزوار الذين تزاحموا طلبا لاسترجاع ذكريات ايام زمان.
وقالت الحاجة ساهرة المتولي انا قصدت شارع المتنبي موقع الاحتفال لاتجول مع ذكريات الماضي ايام الترف والرفاه والاستقرار والامان المفقود هذه الايام، وتلك محاسن تسجل باعتزاز ضمن تاريخ العائلة المالكة .
وباكثر من 200 صورة فوتوغرافية نادرة ونفيسة وثق معرض محافظة بغداد تفاصيل الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي عاشها الشعب ابان فترة المملكة العراقية وما زال البعض يستحضرها بحرقة والم.
وقال الخبير القانوني طارق حرب ان العائلة المالكة سلمتنا العراق بميزانية تفوق ميزانية الدول العربية مجتمعة، والنفط المصدر من العراق انذاك كان يفوق صادرات الدول العربية المجتمعة، مشيرا الى ان الفترة الملكية اورثتنا مشروع الثرثار ومشروع سد دوكان ودربندخان وجامعات وكليات لم تتكرر مشاريع مماثلة لها.
وقال الكاتب والاعلامي الدكتور كاظم المقدادي ان تلك دروس وعبر لابد وان تحتذي بها النخب السياسية الحاكمة التي تتولى اليوم سدة الحكم وهي ليست دعوة للملكية الان، بقدر ماهي دعوة لاستثمار الفرصة ومحاولة للافادة من تجربة الملكية، التي كان من المفترض ان تكون ملكية دستورية وليس ملكية رئاسية.
ومع كثرة الناقمين على الانظمة الجمهورية التي تعاقبت على حكم العراق تحول معرض محافظة بغداد تحول الى تظاهرة ثقافية تروج لعودة زمن الملكية.
وقالت صديقة العائلة المالكة انذاك تمارة الداغستاني "انا فرحة ومسروة وسعيدة لاستذكار العائلة المالكة التي تميزت بالوطنية وحب الناس واعتقد ان جميع مشكلاتنا السياسية والاجتماعية يمكن ان تحل اذا رجعنا الى زمن الحكم الملكي".