فقد الريال الإيراني جزءا كبيرا من قيمته أمام الدولار الأميركي خلال الفترة الأخيرة وعزا مراقبون غربيون هذا التدهور إلى تأثير العقوبات الدولية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي.
وكان سوق طهران الرئيسي قد أغلق أبوابه يوم الأربعاء(3 تشرين1) وبقيت معظم المحال مغلقة يوم الخميس فيما تقوم الشرطة بدوريات فيه.
يوم الأربعاء أيضا اشتبكت شرطة مكافحة الشغب مع متظاهرين واعتقلت العديد من تجار العملة داخل السوق وخارجها بعد اندلاع مظاهرات بسبب انهيار قيمة العملة.
إذاعة العراق الحر تابعة حركة العملة الإيرانية داخل العراق ومدى الإقبال على التعامل بها.
بغداد:تراجع التداول بالعملة الإيرانية في بغداد
أبدأ أولا ببغداد حيث تراجع التعامل بالعملة الإيرانية بسبب تذبذب سعر صرفها منذ أكثر من أسبوع وكما ورد في تقرير من حازم الشرع:
"تراجع تعامل مكاتب الصيرفة في العاصمة العراقية بغداد بالعملة الإيرانية بسبب التذبذب في سعر صرف الريال الإيراني على مدى الأسبوع الماضي.
الصيرفي منتظر حسن، يقول إن الأنباء السياسية المتعلقة بإيران، هي التي تحدد صرف التومان،والمعادل لعشرة ريال إيراني.
وتراوحت أسعار العملة الإيرانية الأسبوع الماضي في بغداد بين 39 ريال للدولار لتعود وتتحسن بعد الاحتجاجات في طهران، وتصل إلى 29 ريال للدولار الواحد.
وينفي الصيرفي وجود أي تعاملات واضحة لتجار أو أفراد إيرانيين داخل العراق أو في بورصة عملات دول الجوار.
معظم التعامل التجاري الإيراني مع العراق ينحصر في قطاعي التجارة والخدمات بحسب المتخصص في الشؤون الاقتصادية ضرغام محمد علي.
ويشير علي إلى أن التجار العراقيين هدفهم الربح لذلك فان التعامل مع العملة الإيرانية المتذبذبة الأسعار، أمر يستدعي التحفظ وهو محدود بسبب احتمالات الخسارة العالية.
وكان الريال الإيراني قد سجل أدنى مستوى له الاثنين الماضي، أمام الدولار حيث فقد نحو ربع قيمته النقدية، ما حدا بالحكومة الإيرانية إلى اتخاذ إجراءات لتلافي انهيار الريال، بغية امتصاص غضب الاحتجاجات في طهران على خلفية تردي الوضع الاقتصادي".
كربلاء: باعة يرفضون التعامل بالريال الإيراني وتراجع عدد الزوار الإيرانيين
وفي كربلاء قاطع السوق العملة الإيرانية وقال مراسل إذاعة العراق الحر هناك إن تذبذب العملة اثر أيضا على حركة الزوار الإيرانيين إلى المدينة. مصطفى عبد الواحد والتفاصيل:
"أدى تراجع العملة الإيرانية أمام العملات الأخرى ومنها الدينار العراقي إلى تراجع أعداد الزائرين الإيرانيين إلى كربلاء بشكل كبير.
وفقد الريال الإيراني قدرته الشرائية مقابل الدينار العراقي،حيث بات الريال يقل اليوم بأكثر من مرتين عن قيمة الدينار ما دفع التجار والباعة المحليين إلى رفض التعامل به وكما يشير أبو احمد وهو صاحب محل لتحويل العملات.
ورفض الزوار الإيرانيون التحدث عن الأضرار التي نجمت عن تراجع عملتهم إلا محمد علي رضا والذي قال إن العملة الإيرانية بدت منهارة أمام العملات الأخرى وخصوصا الدولار، ما تسبب بحالة غلاء في إيران لم يعد بمقدور الإيرانيين تجاوزها بسهولة وهو ما سيؤثر برأيه بشكل كبير على حركتهم نحو العتبات الدينية في العراق.
وأعرب أصحاب الفنادق والمحال التجارية في كربلاء عن القلق من انحسار أعداد الزوار الإيرانيين، وقال بعضهم إنهم يعتمدون بشكل أساسي على ما ينفقه الزوار الإيرانيون.
وفيما تسببت أزمة الريال الإيراني بانحسار أعداد الزوار الإيرانيين إلى العراق، فهي قد حفزت المواطنين العراقيين لزيارة العتبات الدينية في إيران كما شجعت التجار العراقيين إلى الاستفادة من فرق العملة، للاستيراد من السوق الإيرانية، وكما يشير أبو احمد وهو صاحب محل لتحويل العملات.
يشار إلى أن العراق كان يستقبل أكثر من 5000 زائر إيراني أسبوعيا، وقد تراجع هذا العدد إلى عدة مئات كل أسبوع".
البصرة: سوق البصرة لم تتأثر بتراجع قيمة الريال
وفي البصرة يبدو أن تراجع قيمة العملة الإيرانية لم يؤثر على نشاط الأسواق. والتفاصيل مع عبد الكريم العامري:
"أكد متعاملون بسوق العملة وتجار بصريون أن تراجع سعر صرف العملتين الإيرانية والسورية لم يؤثر على أسواق البصرة بشكل كبير ذلك لان التعامل عادة ما يكون بالدولار الأمريكي. وقال المدير المفوض لشركة أسد بابل للصيرفة احمد عبد المجيد إن العملتين الإيرانية والسورية في سوق الصيرفة البصرية شبه جامدة ولا يوجد لها تداول في السوق.
ويورد الصيرفي حسن غانم أسعار صرف العملة الإيرانية مقابل الدينار العراقي فيما قال عدد من المتعاملين بسوق الصيرفة إن العملة السورية توقف التعامل بها في البصرة بينما هناك تعامل بسيط مع العملة الإيرانية.
وعن حالة السوق وتأثير تذبذب سعر صرف الليرة السورية والريال الإيراني قال تجار بصريون إنها لم يكن لها تأثير كبير ذلك لان ما يستورد من مواد استهلاكية أو غذائية من البلدين قليل بالنسبة للمواد المستوردة من بلدان أجنبية".
ميسان: سوق ميسان تنفر من الريال الإيراني
وفي ميسان قال مراسل إذاعة العراق الحر سلام ظافر إن أسواق المحافظة أظهرت نفورا من التعامل بالعملة الإيرانية:
"شهدت الأسواق المحلية في محافظة ميسان نفورا عن تداول الريال أو التومان الإيراني من قبل اغلب أصحاب مكاتب الصيرفة بعد الانخفاض الكبير الذي سجله بسبب العقوبات الدولية المفروضة على إيران ولم تفلح الإجراءات الحكومية المتمثلة في زيادة كمية الدولارات المدفوعة للأسواق للتداول في زيادة تداول العملة الإيرانية وقال محمد علاء احد أصحاب محال الصيرفة في المحافظة إن سعر الريال الإيراني انخفض إلى حد بعيد.
أما العملة السورية المتمثلة بالليرة فتكاد تكون معدومة في التداول في أسواق المحافظة إلا أن الأحداث في سوريا والعقوبات المفروضة على إيران كان لها انعكاسات على الأسواق المحلية.
ففي حين حافظت السلع الإيرانية على حضورها وأسعارها نجد أن السلع والبضائع السورية شهدت ارتفاعا في الأسعار وشحة في بعضها الآخر كما يقول أبو جاسم احد التجار في المحافظة لإذاعة العراق الحر.
هذا وترتبط محافظة ميسان مع إيران عبر منفذ الشيب الحدودي الذي يتم من خلاله استيراد العديد من المواد الغذائية والألبان ومشتقاتها ولجأ التجار إلى استخدام الدولار فقط في تعاملاتهم مع التجار الإيرانيين بسبب تذبذب العملة الإيرانية وانخفاض سعر صرفها".
ديالى: لا تعامل بالعملتين الإيرانية والسورية
وفي ديالى قال مراسل إذاعة العراق الحر هناك إن التعامل بالعملتين الإيرانية والسورية معدوم:
" في ظل العقوبات المفروضة على إيران وسوريا ، يزداد الطلب هذه الأيام على العملات الأجنبية في العراق ، حيث يرى مراقبون أن هناك توجها لدى هاتين الدولتين للحصول على العملة الصعبة عن طريق سوق المال العراقي ، وبشتى السبل ، للسيطرة على الأوضاع المالية التي تشهد تراجعا في هاتين الدولتين.
وتعد محافظة ديالى من المحافظات الحدودية إلا أن مسؤولين أكدوا أن التعامل بالعملات الأجنبية يجري بصورة محدودة ولا يوجد تعامل بالتومان الإيراني أو الليرة السورية في مصارف وأسواق المال في ديالى.
وقال المشرف على مصارف ديالى صالح رشيد إن المصارف الحكومية والأهلية في المحافظة لا تتعامل بالعملتين الإيرانية والسورية ، مبينا أن التعامل بهاتين العملتين يجري على نطاق ضيق وقد يقتصر على المعابر الحدودية حصرا وأضاف أن بيع وشراء الدولار الأمريكي في عموم مصارف ديالى متوقف ، ولا يدخل إلى المصارف من العملة الأمريكية إلا الشيء القليل.
وتابع رشيد أن المصارف في ديالى تعتمد على ما يأتيها من مبالغ مالية شهرية من البنك المركزي في بغدادمبينا أن محافظة ديالى تجلب ما يقارب من 150 مليار دينار عراقي من بغداد لغرض تغطية الرواتب ونشاطات المحافظة لافتا إلى أن اقتصاد المحافظة لا زال غير منتعش، وان البنوك تعتمد على الأموال القادمة من مصارف العاصمة .
جدير بالإشارة أن العقوبات الاقتصادية التي فرضت على إيران وسوريا قد أدت إلى تراجع كبير في قيمة العملات النقدية في هاتين الدولتين ، الأمر الذي قد يدفع بهما إلى التوجه نحو العراق للحصول على العملة الأجنبية بشتى السبل".
نينوى: الدولار يهرب إلى إيران وسوريا
وفي الموصل نقل مراسل إذاعة العراق الحر عن تجار في المحافظة قولهم إن عمليات تهريب لعملة الدولار إلى إيران والى سوريا تجري على قدم ساق وطالبوا بإجراءات رادعة تحد من هذه الظاهرة لكونها تؤثر على النشاط الاقتصادي في نينوى.
وكان سوق طهران الرئيسي قد أغلق أبوابه يوم الأربعاء(3 تشرين1) وبقيت معظم المحال مغلقة يوم الخميس فيما تقوم الشرطة بدوريات فيه.
يوم الأربعاء أيضا اشتبكت شرطة مكافحة الشغب مع متظاهرين واعتقلت العديد من تجار العملة داخل السوق وخارجها بعد اندلاع مظاهرات بسبب انهيار قيمة العملة.
إذاعة العراق الحر تابعة حركة العملة الإيرانية داخل العراق ومدى الإقبال على التعامل بها.
بغداد:تراجع التداول بالعملة الإيرانية في بغداد
أبدأ أولا ببغداد حيث تراجع التعامل بالعملة الإيرانية بسبب تذبذب سعر صرفها منذ أكثر من أسبوع وكما ورد في تقرير من حازم الشرع:
"تراجع تعامل مكاتب الصيرفة في العاصمة العراقية بغداد بالعملة الإيرانية بسبب التذبذب في سعر صرف الريال الإيراني على مدى الأسبوع الماضي.
الصيرفي منتظر حسن، يقول إن الأنباء السياسية المتعلقة بإيران، هي التي تحدد صرف التومان،والمعادل لعشرة ريال إيراني.
وتراوحت أسعار العملة الإيرانية الأسبوع الماضي في بغداد بين 39 ريال للدولار لتعود وتتحسن بعد الاحتجاجات في طهران، وتصل إلى 29 ريال للدولار الواحد.
وينفي الصيرفي وجود أي تعاملات واضحة لتجار أو أفراد إيرانيين داخل العراق أو في بورصة عملات دول الجوار.
معظم التعامل التجاري الإيراني مع العراق ينحصر في قطاعي التجارة والخدمات بحسب المتخصص في الشؤون الاقتصادية ضرغام محمد علي.
ويشير علي إلى أن التجار العراقيين هدفهم الربح لذلك فان التعامل مع العملة الإيرانية المتذبذبة الأسعار، أمر يستدعي التحفظ وهو محدود بسبب احتمالات الخسارة العالية.
وكان الريال الإيراني قد سجل أدنى مستوى له الاثنين الماضي، أمام الدولار حيث فقد نحو ربع قيمته النقدية، ما حدا بالحكومة الإيرانية إلى اتخاذ إجراءات لتلافي انهيار الريال، بغية امتصاص غضب الاحتجاجات في طهران على خلفية تردي الوضع الاقتصادي".
كربلاء: باعة يرفضون التعامل بالريال الإيراني وتراجع عدد الزوار الإيرانيين
وفي كربلاء قاطع السوق العملة الإيرانية وقال مراسل إذاعة العراق الحر هناك إن تذبذب العملة اثر أيضا على حركة الزوار الإيرانيين إلى المدينة. مصطفى عبد الواحد والتفاصيل:
"أدى تراجع العملة الإيرانية أمام العملات الأخرى ومنها الدينار العراقي إلى تراجع أعداد الزائرين الإيرانيين إلى كربلاء بشكل كبير.
وفقد الريال الإيراني قدرته الشرائية مقابل الدينار العراقي،حيث بات الريال يقل اليوم بأكثر من مرتين عن قيمة الدينار ما دفع التجار والباعة المحليين إلى رفض التعامل به وكما يشير أبو احمد وهو صاحب محل لتحويل العملات.
ورفض الزوار الإيرانيون التحدث عن الأضرار التي نجمت عن تراجع عملتهم إلا محمد علي رضا والذي قال إن العملة الإيرانية بدت منهارة أمام العملات الأخرى وخصوصا الدولار، ما تسبب بحالة غلاء في إيران لم يعد بمقدور الإيرانيين تجاوزها بسهولة وهو ما سيؤثر برأيه بشكل كبير على حركتهم نحو العتبات الدينية في العراق.
وأعرب أصحاب الفنادق والمحال التجارية في كربلاء عن القلق من انحسار أعداد الزوار الإيرانيين، وقال بعضهم إنهم يعتمدون بشكل أساسي على ما ينفقه الزوار الإيرانيون.
وفيما تسببت أزمة الريال الإيراني بانحسار أعداد الزوار الإيرانيين إلى العراق، فهي قد حفزت المواطنين العراقيين لزيارة العتبات الدينية في إيران كما شجعت التجار العراقيين إلى الاستفادة من فرق العملة، للاستيراد من السوق الإيرانية، وكما يشير أبو احمد وهو صاحب محل لتحويل العملات.
يشار إلى أن العراق كان يستقبل أكثر من 5000 زائر إيراني أسبوعيا، وقد تراجع هذا العدد إلى عدة مئات كل أسبوع".
البصرة: سوق البصرة لم تتأثر بتراجع قيمة الريال
وفي البصرة يبدو أن تراجع قيمة العملة الإيرانية لم يؤثر على نشاط الأسواق. والتفاصيل مع عبد الكريم العامري:
"أكد متعاملون بسوق العملة وتجار بصريون أن تراجع سعر صرف العملتين الإيرانية والسورية لم يؤثر على أسواق البصرة بشكل كبير ذلك لان التعامل عادة ما يكون بالدولار الأمريكي. وقال المدير المفوض لشركة أسد بابل للصيرفة احمد عبد المجيد إن العملتين الإيرانية والسورية في سوق الصيرفة البصرية شبه جامدة ولا يوجد لها تداول في السوق.
ويورد الصيرفي حسن غانم أسعار صرف العملة الإيرانية مقابل الدينار العراقي فيما قال عدد من المتعاملين بسوق الصيرفة إن العملة السورية توقف التعامل بها في البصرة بينما هناك تعامل بسيط مع العملة الإيرانية.
وعن حالة السوق وتأثير تذبذب سعر صرف الليرة السورية والريال الإيراني قال تجار بصريون إنها لم يكن لها تأثير كبير ذلك لان ما يستورد من مواد استهلاكية أو غذائية من البلدين قليل بالنسبة للمواد المستوردة من بلدان أجنبية".
ميسان: سوق ميسان تنفر من الريال الإيراني
وفي ميسان قال مراسل إذاعة العراق الحر سلام ظافر إن أسواق المحافظة أظهرت نفورا من التعامل بالعملة الإيرانية:
"شهدت الأسواق المحلية في محافظة ميسان نفورا عن تداول الريال أو التومان الإيراني من قبل اغلب أصحاب مكاتب الصيرفة بعد الانخفاض الكبير الذي سجله بسبب العقوبات الدولية المفروضة على إيران ولم تفلح الإجراءات الحكومية المتمثلة في زيادة كمية الدولارات المدفوعة للأسواق للتداول في زيادة تداول العملة الإيرانية وقال محمد علاء احد أصحاب محال الصيرفة في المحافظة إن سعر الريال الإيراني انخفض إلى حد بعيد.
أما العملة السورية المتمثلة بالليرة فتكاد تكون معدومة في التداول في أسواق المحافظة إلا أن الأحداث في سوريا والعقوبات المفروضة على إيران كان لها انعكاسات على الأسواق المحلية.
ففي حين حافظت السلع الإيرانية على حضورها وأسعارها نجد أن السلع والبضائع السورية شهدت ارتفاعا في الأسعار وشحة في بعضها الآخر كما يقول أبو جاسم احد التجار في المحافظة لإذاعة العراق الحر.
هذا وترتبط محافظة ميسان مع إيران عبر منفذ الشيب الحدودي الذي يتم من خلاله استيراد العديد من المواد الغذائية والألبان ومشتقاتها ولجأ التجار إلى استخدام الدولار فقط في تعاملاتهم مع التجار الإيرانيين بسبب تذبذب العملة الإيرانية وانخفاض سعر صرفها".
ديالى: لا تعامل بالعملتين الإيرانية والسورية
وفي ديالى قال مراسل إذاعة العراق الحر هناك إن التعامل بالعملتين الإيرانية والسورية معدوم:
" في ظل العقوبات المفروضة على إيران وسوريا ، يزداد الطلب هذه الأيام على العملات الأجنبية في العراق ، حيث يرى مراقبون أن هناك توجها لدى هاتين الدولتين للحصول على العملة الصعبة عن طريق سوق المال العراقي ، وبشتى السبل ، للسيطرة على الأوضاع المالية التي تشهد تراجعا في هاتين الدولتين.
وتعد محافظة ديالى من المحافظات الحدودية إلا أن مسؤولين أكدوا أن التعامل بالعملات الأجنبية يجري بصورة محدودة ولا يوجد تعامل بالتومان الإيراني أو الليرة السورية في مصارف وأسواق المال في ديالى.
وقال المشرف على مصارف ديالى صالح رشيد إن المصارف الحكومية والأهلية في المحافظة لا تتعامل بالعملتين الإيرانية والسورية ، مبينا أن التعامل بهاتين العملتين يجري على نطاق ضيق وقد يقتصر على المعابر الحدودية حصرا وأضاف أن بيع وشراء الدولار الأمريكي في عموم مصارف ديالى متوقف ، ولا يدخل إلى المصارف من العملة الأمريكية إلا الشيء القليل.
وتابع رشيد أن المصارف في ديالى تعتمد على ما يأتيها من مبالغ مالية شهرية من البنك المركزي في بغدادمبينا أن محافظة ديالى تجلب ما يقارب من 150 مليار دينار عراقي من بغداد لغرض تغطية الرواتب ونشاطات المحافظة لافتا إلى أن اقتصاد المحافظة لا زال غير منتعش، وان البنوك تعتمد على الأموال القادمة من مصارف العاصمة .
جدير بالإشارة أن العقوبات الاقتصادية التي فرضت على إيران وسوريا قد أدت إلى تراجع كبير في قيمة العملات النقدية في هاتين الدولتين ، الأمر الذي قد يدفع بهما إلى التوجه نحو العراق للحصول على العملة الأجنبية بشتى السبل".
نينوى: الدولار يهرب إلى إيران وسوريا
وفي الموصل نقل مراسل إذاعة العراق الحر عن تجار في المحافظة قولهم إن عمليات تهريب لعملة الدولار إلى إيران والى سوريا تجري على قدم ساق وطالبوا بإجراءات رادعة تحد من هذه الظاهرة لكونها تؤثر على النشاط الاقتصادي في نينوى.