حقق مؤتمر "التعريف بجرائم النظام البائد" الذي عقدته وزارة حقوق الانسان في مدينة جنيف السويسرية واختتم اعماله قبل ايام، حقق نجاحا لافتا "لتعريف العالم بالسفر الاسود لجرائم نظام البعث في العراق"، حسب المتحدث باسم الوزارة كامل امين.
واوضح أمين: ان الوزارة استثمرت انعقاد الدورة 21 لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف لعقد المؤتمر الذي سلط الضوء على جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي، والتدمير المتعمد والواسع للبيئة، ما اعطاه زخما اكبر في ايصال رسالته.
وقال المتحدث باسم الوزارة كامل امين: ان المؤتمر حقق اهدافه كاملة في تعريف الكثير من الدول والمؤسسات والافراد بحقيقة تلك الجرائم، مشيرا الى ان المؤتمر حمل عدة رسائل تذكير وتحذير للدول والمنظمات والافراد بان فضح ذلك السفر الاجرامي الطويل هو جزء من صناعة المستقبل.
وأضاف أمين: تكتسب مثل هذه المؤتمرات اهمية كبيرة للمعنيين في حقوق الانسان بالعراق، بسبب تجاهل الكثير من الدول والمؤسسات، خاصة في العالم العربي لجرائم نظام البعث في العراق.
وقالت عضوة لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب العراقي اشواق الجاف: ان هناك قطاعات واسعة من الرأي العام العربي يعد الحديث عن جرائم الانفال والمقابر الجماعية تلفيقا وضعته القوى السياسية بعد 2003.
وشددت الجاف على ضرورة استمرار عقد مثل هذه المؤتمرات لتصحيح الصورة التي يحملها البعض عن انتهاكات نظام البعث لحقوق الانسان.
الى ذلك قال السجين السياسي السابق حكمت البخاتي: ان الانكار او التشكيك في بشاعة جرائم نظام صدام هو استمرار للظلم الذي تعرض له ضحايا ذلك النظام.
وكان وزير حقوق الانسان محمد شياع السوداني قد دعا الامم المتحدة والمجتمع الدولي خلال كلمته التي القاها في المؤتمر بادانة تلك الجرائم، وتقديم المساعدة الفنية للعراق في تخطي المرحلة السابقة، ومعالجة اثار الانتهاكات لغرض انصاف عوائل الضحايا، بعد ان اصبح العراق طرفاً في العديد من الاتفاقيات الدولية ومنها اتفاقية مناهضة التعذيب.
واوضح أمين: ان الوزارة استثمرت انعقاد الدورة 21 لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف لعقد المؤتمر الذي سلط الضوء على جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي، والتدمير المتعمد والواسع للبيئة، ما اعطاه زخما اكبر في ايصال رسالته.
وقال المتحدث باسم الوزارة كامل امين: ان المؤتمر حقق اهدافه كاملة في تعريف الكثير من الدول والمؤسسات والافراد بحقيقة تلك الجرائم، مشيرا الى ان المؤتمر حمل عدة رسائل تذكير وتحذير للدول والمنظمات والافراد بان فضح ذلك السفر الاجرامي الطويل هو جزء من صناعة المستقبل.
وأضاف أمين: تكتسب مثل هذه المؤتمرات اهمية كبيرة للمعنيين في حقوق الانسان بالعراق، بسبب تجاهل الكثير من الدول والمؤسسات، خاصة في العالم العربي لجرائم نظام البعث في العراق.
وقالت عضوة لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب العراقي اشواق الجاف: ان هناك قطاعات واسعة من الرأي العام العربي يعد الحديث عن جرائم الانفال والمقابر الجماعية تلفيقا وضعته القوى السياسية بعد 2003.
وشددت الجاف على ضرورة استمرار عقد مثل هذه المؤتمرات لتصحيح الصورة التي يحملها البعض عن انتهاكات نظام البعث لحقوق الانسان.
الى ذلك قال السجين السياسي السابق حكمت البخاتي: ان الانكار او التشكيك في بشاعة جرائم نظام صدام هو استمرار للظلم الذي تعرض له ضحايا ذلك النظام.
وكان وزير حقوق الانسان محمد شياع السوداني قد دعا الامم المتحدة والمجتمع الدولي خلال كلمته التي القاها في المؤتمر بادانة تلك الجرائم، وتقديم المساعدة الفنية للعراق في تخطي المرحلة السابقة، ومعالجة اثار الانتهاكات لغرض انصاف عوائل الضحايا، بعد ان اصبح العراق طرفاً في العديد من الاتفاقيات الدولية ومنها اتفاقية مناهضة التعذيب.