شكا مراجعون لمديرية الجوازات في البصرة من تأخر انجاز معاملاتهم والإنتظار لساعات طويلة في طوابير في ظروف سيئة.
وعزا مواطنون اسباب معاناتهم الى قلة عدد العاملين في المديرية وعدم وجود مكاتب لها في الأقضية والنواحي.
وقال المواطن موحي الحراك لإذاعة العراق الحر إنه واجه صعوبة في الحصول على جواز سفر.
اما المواطن علي حسين فقد أبدى امتعاضه من الإجراءات التي تفرضها مديرية الجوازات على المراجعين، ولفت الى أن العديد منهم يضطرون الى التواجد قرب مقر المديرية قبل الدوام الرسمي بساعات.
وانتقد النائب في البرلمان العراقي منصور التميمي بدوره مديرية الجوازات لتلكوئها في إنجاز معاملات المراجعين، ودعا الى زيادة عدد العاملين فيها، فضلاً عن إفتتاح مكاتب تابعة لها في مراكز الأقضية.
الى ذلك قال مدير السفر والجنسية في البصرة العميد فاضل رماثي إن المديرية تمنح يومياً أكثر من 300 جواز سفر، وهي بذلك تعمل بكامل طاقتها إلا أنها تعاني من ضعف في الإمكانيات.
يذكر أن معظم المواطنين في محافظة البصرة لم تكن بحوزتهم جوازات سفر قبل عام 2003، وفي غضون الأعوام القليلة الماضية تمكن معظمهم من الحصول على جوازات مقابل رسوم رمزية.
وعزا مواطنون اسباب معاناتهم الى قلة عدد العاملين في المديرية وعدم وجود مكاتب لها في الأقضية والنواحي.
وقال المواطن موحي الحراك لإذاعة العراق الحر إنه واجه صعوبة في الحصول على جواز سفر.
اما المواطن علي حسين فقد أبدى امتعاضه من الإجراءات التي تفرضها مديرية الجوازات على المراجعين، ولفت الى أن العديد منهم يضطرون الى التواجد قرب مقر المديرية قبل الدوام الرسمي بساعات.
وانتقد النائب في البرلمان العراقي منصور التميمي بدوره مديرية الجوازات لتلكوئها في إنجاز معاملات المراجعين، ودعا الى زيادة عدد العاملين فيها، فضلاً عن إفتتاح مكاتب تابعة لها في مراكز الأقضية.
الى ذلك قال مدير السفر والجنسية في البصرة العميد فاضل رماثي إن المديرية تمنح يومياً أكثر من 300 جواز سفر، وهي بذلك تعمل بكامل طاقتها إلا أنها تعاني من ضعف في الإمكانيات.
يذكر أن معظم المواطنين في محافظة البصرة لم تكن بحوزتهم جوازات سفر قبل عام 2003، وفي غضون الأعوام القليلة الماضية تمكن معظمهم من الحصول على جوازات مقابل رسوم رمزية.