اثارت الاجراءات الامنية المشددة التي اتخذتها قوات الامن الحكومية مؤخرا في عدد من المحافظات استياء بعض المواطنين وتذمرهم، مطالبين الجهات الامنية بفتح الطرق والشوارع التي اغلقت بموجب هذه الاجراءات.
ففي محافظة ديالى شرعت شرطة المحافظة، بتنفيذ خطة امنية جديدة ، تتضمن اغلاق اغلب الطرق الفرعية في جميع المناطق والسماح للمركبات والمارة من الدخول عبر منفذ واحد ، وذلك لتكثيف الاجراءات الامنية ومنع وصول السيارات المفخخة الى مركز المحافظة .
وقد اثارت هذه الاجراءات وغلق الشوراع بالحواجز الكونكريتية والسواتر الترابية، استياء الكثير من المواطنين في المحافظة .
ونقل مرسل اذاعة العراق الحر في ديالى سامي عياش عن المواطن ابو عبدالله القول انه مع بدء العام الدراسي الجديد لم يتمكن عدد من المعلمين من الوصول الى مدارسهم في قرية المرادية ، وذلك لغلق الطريق المؤدي الى القرية من قبل القوات الامنية منذ مايقرب من شهر .
وطالب المواطن آدم عبدالقادر الجهات الامنية والحكومية في المحافظة بفتح الطرق التي تصل قريتي الشريط بالهاشميات، مبينا ان هناك الكثير من الحالات المرضية الطارئة التي يتعذر وصولها الى المستشفيات وبالاخص خلال الليل ، بسبب الحواجز والسواتر الترابية التي تقطع اوصال المناطق والقرى .
وفي مدينة الكوت شكل قطع قوات الامن للطرق المؤدية الى مركز المدينة عبئا اضافيا على الاهالي الذين نقل مراسل اذاعة العراق الحر سيف عبدالرحمن عنهم شكواهم من تأثير تلك الاجراءات الامنية على حياتهم اليومية خاصة وان السير على الاقدام صار الطريقة الوحيدة للوصول الى منطقة الاسواق او مجمعات الاطباء وسط المدينة بحسب مسؤولين و مواطنين.
ووصف نائب رئيس مجلس محافظة واسط مهدي الموسوي الخطة الأمنية بغير المجدية والمؤثرة سلبا على حياة الناس وتنقلاتهم في المدينة، مطالبا بضرورة اجراء تغييرات في القيادات الامنية المتلكئة في اداء واجباتها و ادخال التقنية الحديثة في كشف السيارات المفخخة من كامرات ورادارات اضافة الى تفعيل الحس الامني لدى المؤسسة الأمنية .
وقال المواطن مهدي حسين بأن الخطة الامنية التي تشهدها المحافظة اثرت على حياة الناس والباعة الذين يقتاتون لرزق يومهم مضيفا بضرورة ان تكون تلك الخطط تتلائم مع حياة الناس.
وفي محافظة نينوى حملت لجنة الامن والدفاع في مجلس المحافظة الخطط الامنية الحالية مسوؤلية الخروقات الامنية الاخيرة في مدينة الموصل ، مطالبة القوات الامنية مراجعة خططها والاعتماد على المعلومات الاستخاراتية بشكل دقيق ضمانا لحفظ امن المحافظة
وقال عضو اللجنة قاسم صالح حسن لمراسل اذاعة العراق الحر في الموصل محمد الكاتب؛ نحن لا نظلم القوات الامنية بأداء واجباتهم في الحفاظ على الامن لكن قد يكون هناك خطأ في خططهم او عدم تبديلها ما أدى الى تصعيد امني مؤخرا في نينوى من تفجيرات واغتيالات واعمال عنف اخرى.
ففي محافظة ديالى شرعت شرطة المحافظة، بتنفيذ خطة امنية جديدة ، تتضمن اغلاق اغلب الطرق الفرعية في جميع المناطق والسماح للمركبات والمارة من الدخول عبر منفذ واحد ، وذلك لتكثيف الاجراءات الامنية ومنع وصول السيارات المفخخة الى مركز المحافظة .
وقد اثارت هذه الاجراءات وغلق الشوراع بالحواجز الكونكريتية والسواتر الترابية، استياء الكثير من المواطنين في المحافظة .
ونقل مرسل اذاعة العراق الحر في ديالى سامي عياش عن المواطن ابو عبدالله القول انه مع بدء العام الدراسي الجديد لم يتمكن عدد من المعلمين من الوصول الى مدارسهم في قرية المرادية ، وذلك لغلق الطريق المؤدي الى القرية من قبل القوات الامنية منذ مايقرب من شهر .
وطالب المواطن آدم عبدالقادر الجهات الامنية والحكومية في المحافظة بفتح الطرق التي تصل قريتي الشريط بالهاشميات، مبينا ان هناك الكثير من الحالات المرضية الطارئة التي يتعذر وصولها الى المستشفيات وبالاخص خلال الليل ، بسبب الحواجز والسواتر الترابية التي تقطع اوصال المناطق والقرى .
وفي مدينة الكوت شكل قطع قوات الامن للطرق المؤدية الى مركز المدينة عبئا اضافيا على الاهالي الذين نقل مراسل اذاعة العراق الحر سيف عبدالرحمن عنهم شكواهم من تأثير تلك الاجراءات الامنية على حياتهم اليومية خاصة وان السير على الاقدام صار الطريقة الوحيدة للوصول الى منطقة الاسواق او مجمعات الاطباء وسط المدينة بحسب مسؤولين و مواطنين.
ووصف نائب رئيس مجلس محافظة واسط مهدي الموسوي الخطة الأمنية بغير المجدية والمؤثرة سلبا على حياة الناس وتنقلاتهم في المدينة، مطالبا بضرورة اجراء تغييرات في القيادات الامنية المتلكئة في اداء واجباتها و ادخال التقنية الحديثة في كشف السيارات المفخخة من كامرات ورادارات اضافة الى تفعيل الحس الامني لدى المؤسسة الأمنية .
وقال المواطن مهدي حسين بأن الخطة الامنية التي تشهدها المحافظة اثرت على حياة الناس والباعة الذين يقتاتون لرزق يومهم مضيفا بضرورة ان تكون تلك الخطط تتلائم مع حياة الناس.
وفي محافظة نينوى حملت لجنة الامن والدفاع في مجلس المحافظة الخطط الامنية الحالية مسوؤلية الخروقات الامنية الاخيرة في مدينة الموصل ، مطالبة القوات الامنية مراجعة خططها والاعتماد على المعلومات الاستخاراتية بشكل دقيق ضمانا لحفظ امن المحافظة
وقال عضو اللجنة قاسم صالح حسن لمراسل اذاعة العراق الحر في الموصل محمد الكاتب؛ نحن لا نظلم القوات الامنية بأداء واجباتهم في الحفاظ على الامن لكن قد يكون هناك خطأ في خططهم او عدم تبديلها ما أدى الى تصعيد امني مؤخرا في نينوى من تفجيرات واغتيالات واعمال عنف اخرى.