تركز السجال بين الرئيس باراك اوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني على القضايا الداخلية مع استئثار الاقتصاد بالشطر الأعظم بما في ذلك توفير فرص العمل للحد من البطالة وخفض العجز في الميزانية.
وأكد اوباما اختلاف رؤيته لهذه القضايا عن رؤية منافسه رومني:
"المسألة التي نبحثها هنا ليست أين كنا بل الى اين نحن متجهون. ولدى السيد رومني منظور يقول اننا إذا خفضنا الضرائب لصالح الأثرياء ونحد من الضوابط سنكون أفضل حالا. أنا لدي وجهة نظر مغايرة".
وشدد اوباما على اهمية الاستثمار في التعليم وتطوير مصادر طاقة جديدة من بين قضايا أخرى:
"أعتقد ان علينا ان نستثمر في التعليم والإعداد ، واعتقد ان من المهم ان نطور مصادر طاقة جديدة هنا في اميركا وان نعدل قانوننا الضريبي للتوثق من مساعدة الاستثمارات والشركات الصغيرة التي توظف رؤوس اموالها هنا في الولايات المتحدة ، وان نستخدم بعض الأموال التي نوفرها من انهاء حربين لإعادة بناء اميركا".
رومني من جهته قال ان سياسات اوباما ليست الحل الصحيح لمشاكل الولايات المتحدة:
"لدى الرئيس رؤية كبيرة الشبه برؤيته عندما رشح للرئاسة قبل اربع سنوات وهي ان توسيع دور الحكومة وزيادة الانفاق ورفع الضرائب وتشديد الضوابط سيمكِّن الحكومة من العمل بفاعلية. وهذا ليس الحل الصحيح لمشاكل اميركا".
ونفى رومني انه يخطط لخفض الضرائب على الأثرياء كما اتهمه اوباما:
"الجواب نعم ، نستطيع ان نساعد ولكن ذلك يتطلب السير في طريق مختلف وليس الطريق الذي سرنا فيه ، ليس الطريق الذي يصفه الرئيس بطريق العمل من القمة نزولا الى القاعدة ، أي خفض الضرائب على الأثرياء. فان هذا ليس ما سأفعلُه".
واتهم رومني الرئيس اوباما بالمسؤولية عن العجز الضخم في الموازنة قائلا ان العجز الفيدرالي "قضية اخلاقية":
"اعتقد ان قضية العجز ليست قضية اقتصادية فحسب بل هي قضية اخلاقية ايضا. وبصراحة ، اعتقد ان ليس من الأخلاق ان يواصل جيلي الإنفاق أكثر بكثير من الدخل الذي نحققه مدركين ان هذه الأعباء ستُنقل الى كاهل الجيل القادم ، وانه سيدفع الفوائد ويسدد العجز طيلة حياته. ان حجم الدين الذي نضيفه بمعدل ترليون سنويا هو بكل بساطة ليس اخلاقيا".
ورد اوباما لافتا الى ان هذا العجز الضخم ورثه حين تولى الرئاسة قبل اربع سنوات وان الأزمة الاقتصادية زادت الوضع تفاقما:
"حين دخلتُ المكتب البيضاوي استقبلني عجز يزيد على ترليون دولار. ونحن نعلم من أين جاء هذا العجز. فان تكاليف حربين كانت تُسدد بالاقتراض وإن تخفيضين أُجريا في الضرائب دون تعويض عن الفارق وجملة برامج لم تُسدد تكاليفها ثم أزمة اقتصادية عميقة. ورغم ذلك فان ما قلناه هو "علينا ان نتخذ اجراءات طارئة في البداية للتوثق من عدم انزلاقنا الى ركود كبير" ولكن ما قلناه ايضا هو "لنتأكد من خفض تلك المصروفات التي لا تساعد في دفع عجلة النمو".
رئيس تحرير صحيفة "بوليتيكو" الاميركية تشارلس ماتيسيان قال لاذاعتنا ان رومني خرج من المناظرة الأولى متفوقا:
"كانت تلك لحظة دقيقة بالنسبة لرومني ، فكان بمستوى المناسبة. وأعتقد انه ترك انطباعا بكونه مطَّلعا وكان قوي الحجة بشأن بعض القضايا الهامة. كما كان هجوميا بطريقة ضرورية له".
وأظهرت استطلاعات تقدم اوباما على رومني في المناظرة، التي يُقدر ان خمسين مليون اميركي تابعوها على التلفزيون.
وتضررت حملة رومني حاكم ولاية ماسيشوسيتس السابق بشريط فيديو سُجل سرا قال فيه ان 47 في المئة من الناخبين يعتمدون على الحكومة ومن المستبعد أن يمحضوه تأييدهم.
وقال محللون ان ضعف النمو الاقتصادي ونسبة البطالة البالغة 8.1 في المئة قضيتان تضعفان موقف اوباما في محاولته الفوز بولاية ثانية.
وأكد اوباما اختلاف رؤيته لهذه القضايا عن رؤية منافسه رومني:
"المسألة التي نبحثها هنا ليست أين كنا بل الى اين نحن متجهون. ولدى السيد رومني منظور يقول اننا إذا خفضنا الضرائب لصالح الأثرياء ونحد من الضوابط سنكون أفضل حالا. أنا لدي وجهة نظر مغايرة".
وشدد اوباما على اهمية الاستثمار في التعليم وتطوير مصادر طاقة جديدة من بين قضايا أخرى:
"أعتقد ان علينا ان نستثمر في التعليم والإعداد ، واعتقد ان من المهم ان نطور مصادر طاقة جديدة هنا في اميركا وان نعدل قانوننا الضريبي للتوثق من مساعدة الاستثمارات والشركات الصغيرة التي توظف رؤوس اموالها هنا في الولايات المتحدة ، وان نستخدم بعض الأموال التي نوفرها من انهاء حربين لإعادة بناء اميركا".
رومني من جهته قال ان سياسات اوباما ليست الحل الصحيح لمشاكل الولايات المتحدة:
"لدى الرئيس رؤية كبيرة الشبه برؤيته عندما رشح للرئاسة قبل اربع سنوات وهي ان توسيع دور الحكومة وزيادة الانفاق ورفع الضرائب وتشديد الضوابط سيمكِّن الحكومة من العمل بفاعلية. وهذا ليس الحل الصحيح لمشاكل اميركا".
ونفى رومني انه يخطط لخفض الضرائب على الأثرياء كما اتهمه اوباما:
"الجواب نعم ، نستطيع ان نساعد ولكن ذلك يتطلب السير في طريق مختلف وليس الطريق الذي سرنا فيه ، ليس الطريق الذي يصفه الرئيس بطريق العمل من القمة نزولا الى القاعدة ، أي خفض الضرائب على الأثرياء. فان هذا ليس ما سأفعلُه".
واتهم رومني الرئيس اوباما بالمسؤولية عن العجز الضخم في الموازنة قائلا ان العجز الفيدرالي "قضية اخلاقية":
"اعتقد ان قضية العجز ليست قضية اقتصادية فحسب بل هي قضية اخلاقية ايضا. وبصراحة ، اعتقد ان ليس من الأخلاق ان يواصل جيلي الإنفاق أكثر بكثير من الدخل الذي نحققه مدركين ان هذه الأعباء ستُنقل الى كاهل الجيل القادم ، وانه سيدفع الفوائد ويسدد العجز طيلة حياته. ان حجم الدين الذي نضيفه بمعدل ترليون سنويا هو بكل بساطة ليس اخلاقيا".
ورد اوباما لافتا الى ان هذا العجز الضخم ورثه حين تولى الرئاسة قبل اربع سنوات وان الأزمة الاقتصادية زادت الوضع تفاقما:
"حين دخلتُ المكتب البيضاوي استقبلني عجز يزيد على ترليون دولار. ونحن نعلم من أين جاء هذا العجز. فان تكاليف حربين كانت تُسدد بالاقتراض وإن تخفيضين أُجريا في الضرائب دون تعويض عن الفارق وجملة برامج لم تُسدد تكاليفها ثم أزمة اقتصادية عميقة. ورغم ذلك فان ما قلناه هو "علينا ان نتخذ اجراءات طارئة في البداية للتوثق من عدم انزلاقنا الى ركود كبير" ولكن ما قلناه ايضا هو "لنتأكد من خفض تلك المصروفات التي لا تساعد في دفع عجلة النمو".
رئيس تحرير صحيفة "بوليتيكو" الاميركية تشارلس ماتيسيان قال لاذاعتنا ان رومني خرج من المناظرة الأولى متفوقا:
"كانت تلك لحظة دقيقة بالنسبة لرومني ، فكان بمستوى المناسبة. وأعتقد انه ترك انطباعا بكونه مطَّلعا وكان قوي الحجة بشأن بعض القضايا الهامة. كما كان هجوميا بطريقة ضرورية له".
وأظهرت استطلاعات تقدم اوباما على رومني في المناظرة، التي يُقدر ان خمسين مليون اميركي تابعوها على التلفزيون.
وتضررت حملة رومني حاكم ولاية ماسيشوسيتس السابق بشريط فيديو سُجل سرا قال فيه ان 47 في المئة من الناخبين يعتمدون على الحكومة ومن المستبعد أن يمحضوه تأييدهم.
وقال محللون ان ضعف النمو الاقتصادي ونسبة البطالة البالغة 8.1 في المئة قضيتان تضعفان موقف اوباما في محاولته الفوز بولاية ثانية.