اقيم في العاصمة السويدية ستوكهولم معرض للفن التشكيلي العراقي تضمن أعمالاً متنوعة عكست الحالة العراقية الراهنة بكل تعقيداتها.
المعرض الذي نظمته جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في السويد، وحظي برعاية المركز الثقافي العراقي، شارك فيه 25 فنانا، قدموا 47 عملاً فنياً تنوعت بين الرسم والنحت والسيراميك.
ودارت المواضيع التي تناولتها الأعمال الفنية المعروضة، إشكالات الغربة، وهّم الوطن، وتعقيدات الحالة العراقية الراهنة، وجاءت لتُعبر عن عمق العلاقة التي تربط الفنانين المغتربين والمهاجرين بوطنهم.
وعزا رئيس جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في السويد الفنان شاكر بدر عطية سبب اختيار عنوان "مشوار فنان" لهذا لمعرض الى ان اللوحات لم تكن مقتصرة على آخر أعمال كل فنان، وإنما كل فنان كان مُخيّراً أن يقدم عملين من تجربته الفنية.
وكان من اللافت في المعرض المشاركة النسوية الكبيرة فيه، وقالت الفنانة فاتن أحمد إحدى المُشاركات في المعرض لاذاعة العراق الحر:
"شاركت بلوحتين، الأولى أسمها البحّارة، وشكلها بيضوي، حاولت أن أعبر فيها عن آماني البحّار بالوصول الى اليابسة التي مثلتها في لوحتي بالجبال، حيث ربطت بين البحر وجبال الشمال، وهذه حالة لاوجود لها لدينا في العراق".
وقدم المعرض فنانين شباب في بادرة نال عليها الثناء، منهم المصور الفوتوغرافي أوليفر البازي، الذي قال لاذاعة العراق الحر:
"المعرض كان بالنسبة لي هو بداية المشوار، وهذه هي المرة الأولى التي أباشر فيها بهذا المشوار، لذلك أنا سعيد جداً بهذه المشاركة، لان الصوتي الفني الذي في داخلي، لم يكن يجد مكاناً للتنفيس عنه، لكن المركز الثقافي العراقي وجمعية الفنانيين التشكيليين مشكورين أستطاعوا تقديمي للجمهور، للتعبير عن هذا الصوت".
ويندرج معرض "مشوار فنان" في إطار جهد ثقافي نوعي، ينهض به منذ اشهر، المركز الثقافي العراقي في السويد والدول الأسكندنافية الذي تأسس قبل أشهر، لكن مراقبين للهّم الثقافي العراقي تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر، يتطلعون الى نقل هذه التجارب الفنية العراقية الى الوسط الثقافي السويدي والأوروبي، وعدم حصره في تجمعات الجاليات العراقية فقط.
المعرض الذي نظمته جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في السويد، وحظي برعاية المركز الثقافي العراقي، شارك فيه 25 فنانا، قدموا 47 عملاً فنياً تنوعت بين الرسم والنحت والسيراميك.
ودارت المواضيع التي تناولتها الأعمال الفنية المعروضة، إشكالات الغربة، وهّم الوطن، وتعقيدات الحالة العراقية الراهنة، وجاءت لتُعبر عن عمق العلاقة التي تربط الفنانين المغتربين والمهاجرين بوطنهم.
وعزا رئيس جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في السويد الفنان شاكر بدر عطية سبب اختيار عنوان "مشوار فنان" لهذا لمعرض الى ان اللوحات لم تكن مقتصرة على آخر أعمال كل فنان، وإنما كل فنان كان مُخيّراً أن يقدم عملين من تجربته الفنية.
وكان من اللافت في المعرض المشاركة النسوية الكبيرة فيه، وقالت الفنانة فاتن أحمد إحدى المُشاركات في المعرض لاذاعة العراق الحر:
"شاركت بلوحتين، الأولى أسمها البحّارة، وشكلها بيضوي، حاولت أن أعبر فيها عن آماني البحّار بالوصول الى اليابسة التي مثلتها في لوحتي بالجبال، حيث ربطت بين البحر وجبال الشمال، وهذه حالة لاوجود لها لدينا في العراق".
وقدم المعرض فنانين شباب في بادرة نال عليها الثناء، منهم المصور الفوتوغرافي أوليفر البازي، الذي قال لاذاعة العراق الحر:
"المعرض كان بالنسبة لي هو بداية المشوار، وهذه هي المرة الأولى التي أباشر فيها بهذا المشوار، لذلك أنا سعيد جداً بهذه المشاركة، لان الصوتي الفني الذي في داخلي، لم يكن يجد مكاناً للتنفيس عنه، لكن المركز الثقافي العراقي وجمعية الفنانيين التشكيليين مشكورين أستطاعوا تقديمي للجمهور، للتعبير عن هذا الصوت".
ويندرج معرض "مشوار فنان" في إطار جهد ثقافي نوعي، ينهض به منذ اشهر، المركز الثقافي العراقي في السويد والدول الأسكندنافية الذي تأسس قبل أشهر، لكن مراقبين للهّم الثقافي العراقي تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر، يتطلعون الى نقل هذه التجارب الفنية العراقية الى الوسط الثقافي السويدي والأوروبي، وعدم حصره في تجمعات الجاليات العراقية فقط.