ذكرت وسائل إعلام مصرية أن الكونغرس الأميركي أكد تعليق المساعدات الخاصة بمصر، واشارت الى ان رئيسة لجنة الشئون الخارجية بالكونغرس إلينا روس- ليتينن، أعلنت رفضها خطط الرئيس باراك أوباما إرسال مساعدات للحكومة المصرية بمقدار 450 مليون دولار.
وذكرت وسائل الإعلام أن روس- ليتينن قالت في بيان رسمي إن "الإدارة الأميركية تفتقر إلى استراتيجية واضحة تجاه مصر، والآن تحاول إدارة أوباما أن تلقى بأموالنا ببساطة في أحضان حكومة مصرية لا يمكن للرئيس بوضوح أن يعلن أنها حليف للولايات المتحدة"، مشيرة إلى أن "الحكومة المصرية لم تكسب ثقة الولايات المتحدة، والتحويلات النقدية المقترحة من قبل الإدارة وغيرها من ملايين الدولارات لمصر هي معلقة من قبلي ومن قبل غيري من الرؤساء ذات الصلة".
ويرى المراقبون في القاهرة أن تعليق المساعدات الأميركية، ونضوب الموارد يمكن أن يؤديا إلى تفاقم الأوضاع المضطربة فعليا، ويرى الكاتب المصري أسامة الغزولي في حديث خاص، أن "الاعتماد على المساعدات أو القروض، والمنح، من دون رؤية اقتصادية تعظم من موارد الدولة سينقل البلاد إلى الوضع الأسوأ"، ولا يرى الغزولي "أفقاً لرؤية اقتصادية، واجتماعية محددة الملامح في الوقت الراهن".
وتتواصل الإضرابات عن العمل في قطاعات مختلفة، أخطرها إضراب الأطباء الجزئي الذي يدخل يومه الثالث، وحذر وزير القوى العاملة الأسبق، أحمد حسن البرعي، وهو أيضا أستاذ للتشريعات الاجتماعية في كلية الحقوق حذر من "ثورة اجتماعية قريبة في مصر قد تقضي على الأخضر واليابس"، جاء ذلك خلال أعمال مؤتمر المجلس الوطني للتنافسية، وهو منظمة غير حكومية أسسها رجال أعمال وأكاديميون تسعى لدعم تنافسية الاقتصاد المصري.
وأشار البرعي إلى أنه أراد من جمهوره أن "يعي ما تعنيه كل تلك الاحتجاجات الاجتماعية والاضطرابات العمالية التي كست وجه البلاد، وأن ما حذر منه مسؤولون حكوميون قبل الثورة قد يتكرر مجدداً".
وأعلنت وزارة القوى العاملة اليوم (الأربعاء) أن مصر شهدت خلال ثلاثة أيام فقط 18 إضرابا عن العمل في قطاعات هامة وحيوية.
وتشهد مصر تحركات متسارعة على صعيد وزارة المالية لتحصيل الضرائب، إضافة إلى مشروعات لفرض ضرائب جديدة أثارت غضب المصريين، وطالب زير البترول المصري أسامة كمال بإعادة سريعة لهيكلة منظومة دعم المواد البترولية، مشيرا إلى أن البلاد مقبلة على أزمة اقتصادية كبيرة ما لم تتم إعادة هيكلة الدعم، والمتوقع المتوقع أن يتجاوز 120 مليار جنيه بنهاية 2012-2013.
وتأتي هذه التطورات في ظل حديث يتصاعد عن أزمة في العلاقة بين الرئيس المصري محمد مرسي، ونائب مرشد جماعة الأخوان المسلمين خيرت الشاطر، الملقب بالرجل القوي في الجماعة، وتتحدث الصحف المصرية بما فيها الصحف التابعة للدولة عن هذه الأزمة التي تسببت فيها قرارات اتخذها مرسي بالمخالفة لآراء الشاطر، ومنها تفويض صلاحياته مؤخرا خلال سفره خارج البلاد إلى وزير الدفاع الفريق عبد المنعم السيسي بدلاً من رئيس الوزراء هشام قنديل كما كان يرغب الشاطر، وتشير وسائل الإعلام المصرية ومنها الأهرام كبرى الصحف المصرية أن وسيطاً خليجياً يحاول إجراء مصالحة بين الرئيس المصري، والرجل القوي في جماعة الأخوان المسلمين خيرت الشاطر.
وتشهد مصر تطورات تثير انزعاج المواطنين، فقد وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة، وسائقي سيارات الميكروباص بعد إضرابهم عن العمل، وقيامهم بقطع طريق صلاح سالم الرئيسي بسبب فرض ضرائب جديدة عليهم، وارتفاع قيمة المخالفات المرورية، وقام نحو 150 من رجال الشرطة باحتجاز نائب رئيس هيئة السكك الحديدية، ومفتشي القطارات بمحافظة بني سويف جنوب مصر لرفضهم دفع قيمة ركوب القطار، وشهدت مستشفيات عدة في أنحاء مصر اشتباكات بين المرضى، والأطباء المضربين عن العمل، وأصاب وباء الغدة النكافية التلاميذ في مدارس مختلفة بأنحاء الجمهورية ما اضطر وزارتي التعليم والصحة إلى رفع درجة الطوارئ إلى الحالة القصوى، وأصبح التخبط هو السمة المميزة لاجتماعات القوى السياسية المختلفة التي تستعد لمحاسبة الرئيس المصري على وعود المائة يوم الأولى من حكمه والتي لم ينجز منها شئ يمكن ذكره من المحاور الرئيسية، ويتوقع المراقبون أن تدعو القوى السياسية الأسبوع المقبل إلى مليونية احتجاجية ضد الرئيس المصري يوم الجمعة الموافق 12 تشرين أول.
وذكرت وسائل الإعلام أن روس- ليتينن قالت في بيان رسمي إن "الإدارة الأميركية تفتقر إلى استراتيجية واضحة تجاه مصر، والآن تحاول إدارة أوباما أن تلقى بأموالنا ببساطة في أحضان حكومة مصرية لا يمكن للرئيس بوضوح أن يعلن أنها حليف للولايات المتحدة"، مشيرة إلى أن "الحكومة المصرية لم تكسب ثقة الولايات المتحدة، والتحويلات النقدية المقترحة من قبل الإدارة وغيرها من ملايين الدولارات لمصر هي معلقة من قبلي ومن قبل غيري من الرؤساء ذات الصلة".
ويرى المراقبون في القاهرة أن تعليق المساعدات الأميركية، ونضوب الموارد يمكن أن يؤديا إلى تفاقم الأوضاع المضطربة فعليا، ويرى الكاتب المصري أسامة الغزولي في حديث خاص، أن "الاعتماد على المساعدات أو القروض، والمنح، من دون رؤية اقتصادية تعظم من موارد الدولة سينقل البلاد إلى الوضع الأسوأ"، ولا يرى الغزولي "أفقاً لرؤية اقتصادية، واجتماعية محددة الملامح في الوقت الراهن".
وتتواصل الإضرابات عن العمل في قطاعات مختلفة، أخطرها إضراب الأطباء الجزئي الذي يدخل يومه الثالث، وحذر وزير القوى العاملة الأسبق، أحمد حسن البرعي، وهو أيضا أستاذ للتشريعات الاجتماعية في كلية الحقوق حذر من "ثورة اجتماعية قريبة في مصر قد تقضي على الأخضر واليابس"، جاء ذلك خلال أعمال مؤتمر المجلس الوطني للتنافسية، وهو منظمة غير حكومية أسسها رجال أعمال وأكاديميون تسعى لدعم تنافسية الاقتصاد المصري.
وأشار البرعي إلى أنه أراد من جمهوره أن "يعي ما تعنيه كل تلك الاحتجاجات الاجتماعية والاضطرابات العمالية التي كست وجه البلاد، وأن ما حذر منه مسؤولون حكوميون قبل الثورة قد يتكرر مجدداً".
وأعلنت وزارة القوى العاملة اليوم (الأربعاء) أن مصر شهدت خلال ثلاثة أيام فقط 18 إضرابا عن العمل في قطاعات هامة وحيوية.
وتشهد مصر تحركات متسارعة على صعيد وزارة المالية لتحصيل الضرائب، إضافة إلى مشروعات لفرض ضرائب جديدة أثارت غضب المصريين، وطالب زير البترول المصري أسامة كمال بإعادة سريعة لهيكلة منظومة دعم المواد البترولية، مشيرا إلى أن البلاد مقبلة على أزمة اقتصادية كبيرة ما لم تتم إعادة هيكلة الدعم، والمتوقع المتوقع أن يتجاوز 120 مليار جنيه بنهاية 2012-2013.
وتأتي هذه التطورات في ظل حديث يتصاعد عن أزمة في العلاقة بين الرئيس المصري محمد مرسي، ونائب مرشد جماعة الأخوان المسلمين خيرت الشاطر، الملقب بالرجل القوي في الجماعة، وتتحدث الصحف المصرية بما فيها الصحف التابعة للدولة عن هذه الأزمة التي تسببت فيها قرارات اتخذها مرسي بالمخالفة لآراء الشاطر، ومنها تفويض صلاحياته مؤخرا خلال سفره خارج البلاد إلى وزير الدفاع الفريق عبد المنعم السيسي بدلاً من رئيس الوزراء هشام قنديل كما كان يرغب الشاطر، وتشير وسائل الإعلام المصرية ومنها الأهرام كبرى الصحف المصرية أن وسيطاً خليجياً يحاول إجراء مصالحة بين الرئيس المصري، والرجل القوي في جماعة الأخوان المسلمين خيرت الشاطر.
وتشهد مصر تطورات تثير انزعاج المواطنين، فقد وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة، وسائقي سيارات الميكروباص بعد إضرابهم عن العمل، وقيامهم بقطع طريق صلاح سالم الرئيسي بسبب فرض ضرائب جديدة عليهم، وارتفاع قيمة المخالفات المرورية، وقام نحو 150 من رجال الشرطة باحتجاز نائب رئيس هيئة السكك الحديدية، ومفتشي القطارات بمحافظة بني سويف جنوب مصر لرفضهم دفع قيمة ركوب القطار، وشهدت مستشفيات عدة في أنحاء مصر اشتباكات بين المرضى، والأطباء المضربين عن العمل، وأصاب وباء الغدة النكافية التلاميذ في مدارس مختلفة بأنحاء الجمهورية ما اضطر وزارتي التعليم والصحة إلى رفع درجة الطوارئ إلى الحالة القصوى، وأصبح التخبط هو السمة المميزة لاجتماعات القوى السياسية المختلفة التي تستعد لمحاسبة الرئيس المصري على وعود المائة يوم الأولى من حكمه والتي لم ينجز منها شئ يمكن ذكره من المحاور الرئيسية، ويتوقع المراقبون أن تدعو القوى السياسية الأسبوع المقبل إلى مليونية احتجاجية ضد الرئيس المصري يوم الجمعة الموافق 12 تشرين أول.