أبرزت تظاهرات الجمعة الأخيرة التي إنطلقت في العديد من المدن السورية والمناطق الكردية، رافعةً شعار "لابديل للفدرالية"، أبرزت توسّع أنصار هذا التوجه السياسي بصورة ملحوظة منذ إندلاع الثورة في إذار العام الماضي.
هذا التوجه الذي نادى به "المجلس الوطني الكردستاني"منذ سنوات، أصبح له أنصار ضمن حدود سوريا موحدة ومستقلة، تضمن حقوق جميع مكوّناتها، ويقول الباحث الأميركي السوري بواشنطن الدكتور محمود عباس أن أغلبية الشعب الكردي مع الفدرالية وإعادة الحقوق المشروعة التي حُرِمَ منها سنين عديدة.
وقال الباحث في حديث لإذاعة العراق الحر ان الشعب الكردي أدرك أن المطالبة الجزئية بالحقوق التربوية واللغوية أصبحت اليوم لا تجدي نفعاً، وأن الفدرالية هي الخيار الأمثل للحفاظ على حقوق جميع المكونات السورية، وشدد على ان الفدرالية لا تعني الإنفصال، بأي شكل من الأشكال، داحضاً جميع التهم الموجهة ضد الكرد في سوريا.
هذا التوجه الذي نادى به "المجلس الوطني الكردستاني"منذ سنوات، أصبح له أنصار ضمن حدود سوريا موحدة ومستقلة، تضمن حقوق جميع مكوّناتها، ويقول الباحث الأميركي السوري بواشنطن الدكتور محمود عباس أن أغلبية الشعب الكردي مع الفدرالية وإعادة الحقوق المشروعة التي حُرِمَ منها سنين عديدة.
وقال الباحث في حديث لإذاعة العراق الحر ان الشعب الكردي أدرك أن المطالبة الجزئية بالحقوق التربوية واللغوية أصبحت اليوم لا تجدي نفعاً، وأن الفدرالية هي الخيار الأمثل للحفاظ على حقوق جميع المكونات السورية، وشدد على ان الفدرالية لا تعني الإنفصال، بأي شكل من الأشكال، داحضاً جميع التهم الموجهة ضد الكرد في سوريا.