- تتعرف "عين ثالثة" اليوم على شابين، احدهما في السويد والآخر في ديالى. الأول نجح في حل معادلة رياضية حيرت العلماء منذ 300 عام والثاني فكر في مشروع ذكي للتخلص من البطالة ثم نفذه.
نجح الشاب محمد التميمي المقيم في السويد في حل معادلة صعبة في الرياضيات يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر وتعرف باسم أرقام برنولي .. هذا الشاب كرس أربعة أشهر من حياته لدراسة المعادلة ومحاولة حلها .. ثم وضع الحل وعرضه مما أدهش الجميع وأصابهم بالذهول لمعرفتهم أن هذه المعادلة في غاية الصعوبة.
حدث هذا قبل أربع سنوات عندما كان محمد في السادسة عشرة من العمر.. أما الآن فهو في التاسعة عشرة ويروي قصته نزار عسكر من السويد:
"مرّت حوالي ثلاث سنوات على حل الشاب العراقي محمد التميمي في السويد معادلة رياضية حيرّت العلماء لأكثر من 300 عام، وهي معادلة أرقام بيرنولي، التي شغَلت العلماء منذ قرون دون أن يتمكنوا من فك رموزها؟ وبيرنولي هو عالم رياضيات سويسري من القرن السابع عشر، سميت هذه المعادلة باسمه".
وقال محمد التميمي الذي أصبح مشهوراً في العالم، ومُعترفاً به في أرقى الجامعات العالمية، لإذاعة العراق الحر، إنه يطمح إلى مساعدة بلده العراق، والعودة إليه، بعد أن يُكّمل دراساته في هذا المجال.
ويصف مراسل إذاعة العراق الحر في السويد نزار عسكر الحديث مع التميمي بإنه "حديث يُحرك داخل الإنسان، شعوراً غريبا هو مزيجٌ من رغبةٍ حارقةٍ في التفكير، وميلٍ جارفٍ لتحقيقِ الأهداف، وربما الأحلام، لان الشاب ملئ بالطموح والرغبة في تحقيق المزيد".
ومنذ أن كان صغيراً، تعّلق محمد بالرياضيّات، وحيّر معلميه إذ لم يكن يستخدم الطرق التقليدية، بل أمتهن اللعب مع الأرقام وهو تلميذ.
ويقول إن الأرقام جذبته بشدة منذ أن كان صغيراً، وكان مولعاً بحل الألغاز واللعب الرياضية عملياً، وليس نظرياً فقط. وكان يميل أيضا إلى استخدام طريق غير تقليدية في التعلم.
رغم ذلك، يقول محمد البالغ من العمر الآن 19 عاماً، والذي وصل السويد في العام 2003 إن الجهد والإرادة في تحقيق النجاح، هما سبب تفوقه، وليس الفطرة ، وهو لا يعترف أيضا بالمستحيل. ويعتقد أن الإنسان عندما يصر ويريد تحقيق شيء، فإنه سيناله حتماً، مهما كانت الصعوبات.
وهكذا أستطاع تحدي الألغاز والمعادلات الرياضية، للمعادلة، وتمكن بعد جهد جهيد، لكن بأشهر معدودة، من حلها.
يقول محمد انه عندما حلّ المعادلة قبل حوالي ثلاثِ سنوات، لم تُصدقه المدرسة الثانوية التي كان يدرس فيها، لكن أحد العلماء السويديين في جامعة أوبسالا العريقة، درس الاكتشاف، وعرضه على جامعات العالم، فنال الاعتراف بالانجاز الكبير الذي حققه.
ويؤكد محمد التميمي أن هذا البروفيسور ساعده كثيراً، بعد أن تأكد منه عدة مرات، أنه صاحب هذا الحل.
يقيم المهندس في ناحية بهرز في محافظة ديالى ويعتمد مشروعه على تربية طيور غير موجودة في العراق وهي طيور النعام.. وربما يكون أجمل ما في هذا المشروع هو المبادرة والفكرة التي خطرت في بال هذا المهندس الزراعي بهدف تحسين الدخل واستغلال معرفته العلمية والزراعية. قصة بهاء ناظم مع طيور النعام يرويها سامي عياش من ديالى:
في خطوة هي الأولى من نوعها قرر المهندس الزراعي والتدريسي بجامعة ديالى ، بهاء ناظم أن ينشئ مزرعة للنعام في بيته في ناحية بهرز (7 كم جنوب بعقوبة) ، بهدف المتاجرة بها.
هذا الطائر الأفريقي الأصل وعلى ما يبدو لا يبالي بتقلبات المناخ العراقي،حيث تغلب النعام على برد الشتاء القارص وحر الصيف القائظ.
وبعد دراسة مستفيضة لطبيعة عيشها والجدوى الاقتصادية من تربيتها قرر المهندس الزراعي بهاء ناظم وهو من سكنة ناحية بهرز جنوبي بعقوبة قرر ان ينشأ مزرعة للنعام في بيته وقال ناظم إنه بدأ مشروعه هذا منذ أربع سنوات من خلال تربيته لدجاج الزينة، حيث امتد المشروع ليشمل النعام .
ناظم أكد أيضا على الجدوى الاقتصادية لتربية طائر النعام إذ وجد أن البقرة الواحدة تنتج عجلا واحدا خلال العام الواحد، في حين ينتج زوج النعام 35 فرخا خلال سنة واحدة.
ويضيف ناظم أن طائر النعام لا يزال يستخدم في العراق لأغراض الزينة ، وذلك لغلاء ثمنه مقارنة ببقية الطيور الأخرى .
موضحا أن سعر فرخ النعام (عمره شهر واحد) يبلغ 300 دولار أمريكي ، وان سعر زوجي النعام البالغين يبلغ 5 ملايين دينار عراقي.
وتابع ناظم انه حصل على ثمانية أفراخ من طيور النعام بشرائها من احد تجار الحيوانات البرية في بغداد قبل أكثر من عام ممن لديهم إجازة رسمية في تجارة الحيوانات البرية مشيرا إلى أن اغلب طيور النعام الموجودة هي افريقية الأصل، وان هناك طيور أخرى هي استرالية المنشأ ويطلق عليها اسم الايمو وهي ذات جدوى اقتصادية أفضل من الأولى.
يقول المهندس بهاء ناظم إن مناخ العراق وظروفه الجوية لا تؤثر على هذا الطائر أفريقي الأصل الذي يتحمل درجة حرارة تتراوح بين صفر إلى 50 درجة مئوية.
هذا ويهيئ المهندس ناظم الطعام لطيور النعام بنفسه حيث يهيئ لها علائق غذائية مركبة تختلف عن طعام الدجاج أو المجترات وجاءت معرفته بطريقة التهيئة بالاطلاع على دراسات وبحوث أجنبية ومن خلال شبكة الانترنت .
ناظم لاحظ أيضا أن لطائر النعام صفة متعبة بالنسبة لمن يقوم بتربيته وهي أنه يلتقط كل شئ من الأرض ويبلعه حتى لو كان قطعة من الحديد مما يتطلب متابعة مستمرة من جانب المربين.
ويقول ناظم إن لطائر النعام فوائد كثيرة فعيناه تستخدم كبديل للعين البشرية لأغراض الزينة وليس الإبصار، ويستخدم ريشه في تنظيف الأجهزة الدقيقة لامتلاكها خاصية مغناطيسية تلتقط ذرات الغبار فضلا عن استخدام جلوده في صنع الحقائب ودهونه في مراهم المساج وإزالة أوجاع المفاصل.
تربية طائر بري ونادر الوجود في العراق ، يدفع بالكثيرين إلى زيارة بيت المهندس بهاء لرؤيته وللتعرف عليه عن قرب.
ثامر عبد الله احد سكنة ناحية بهرز قال انه جاء لرؤية طيور النعام وللحصول على متعة النظر إلى هذا الطائر الذي لم يعهده أبناء المحافظة من ذي قبل .
أما نهاد حسن صالح فبين انه قام بتربية طير واحد من النعام بهدف التجربة وقال انه اشتراه من المهندس بهاء لغرض استنساخ التجربة وللتعرف على ظروف عيشه ومتطلبات هذا الطائر البري، قبل الشروع بتربية طيور النعام على نطاق واسع .
محمد التميمي حلّ لغزاً رياضيا عمره 300 عام
نجح الشاب محمد التميمي المقيم في السويد في حل معادلة صعبة في الرياضيات يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر وتعرف باسم أرقام برنولي .. هذا الشاب كرس أربعة أشهر من حياته لدراسة المعادلة ومحاولة حلها .. ثم وضع الحل وعرضه مما أدهش الجميع وأصابهم بالذهول لمعرفتهم أن هذه المعادلة في غاية الصعوبة.حدث هذا قبل أربع سنوات عندما كان محمد في السادسة عشرة من العمر.. أما الآن فهو في التاسعة عشرة ويروي قصته نزار عسكر من السويد:
"مرّت حوالي ثلاث سنوات على حل الشاب العراقي محمد التميمي في السويد معادلة رياضية حيرّت العلماء لأكثر من 300 عام، وهي معادلة أرقام بيرنولي، التي شغَلت العلماء منذ قرون دون أن يتمكنوا من فك رموزها؟ وبيرنولي هو عالم رياضيات سويسري من القرن السابع عشر، سميت هذه المعادلة باسمه".
وقال محمد التميمي الذي أصبح مشهوراً في العالم، ومُعترفاً به في أرقى الجامعات العالمية، لإذاعة العراق الحر، إنه يطمح إلى مساعدة بلده العراق، والعودة إليه، بعد أن يُكّمل دراساته في هذا المجال.
ويصف مراسل إذاعة العراق الحر في السويد نزار عسكر الحديث مع التميمي بإنه "حديث يُحرك داخل الإنسان، شعوراً غريبا هو مزيجٌ من رغبةٍ حارقةٍ في التفكير، وميلٍ جارفٍ لتحقيقِ الأهداف، وربما الأحلام، لان الشاب ملئ بالطموح والرغبة في تحقيق المزيد".
ومنذ أن كان صغيراً، تعّلق محمد بالرياضيّات، وحيّر معلميه إذ لم يكن يستخدم الطرق التقليدية، بل أمتهن اللعب مع الأرقام وهو تلميذ.
ويقول إن الأرقام جذبته بشدة منذ أن كان صغيراً، وكان مولعاً بحل الألغاز واللعب الرياضية عملياً، وليس نظرياً فقط. وكان يميل أيضا إلى استخدام طريق غير تقليدية في التعلم.
رغم ذلك، يقول محمد البالغ من العمر الآن 19 عاماً، والذي وصل السويد في العام 2003 إن الجهد والإرادة في تحقيق النجاح، هما سبب تفوقه، وليس الفطرة ، وهو لا يعترف أيضا بالمستحيل. ويعتقد أن الإنسان عندما يصر ويريد تحقيق شيء، فإنه سيناله حتماً، مهما كانت الصعوبات.
وهكذا أستطاع تحدي الألغاز والمعادلات الرياضية، للمعادلة، وتمكن بعد جهد جهيد، لكن بأشهر معدودة، من حلها.
يقول محمد انه عندما حلّ المعادلة قبل حوالي ثلاثِ سنوات، لم تُصدقه المدرسة الثانوية التي كان يدرس فيها، لكن أحد العلماء السويديين في جامعة أوبسالا العريقة، درس الاكتشاف، وعرضه على جامعات العالم، فنال الاعتراف بالانجاز الكبير الذي حققه.
ويؤكد محمد التميمي أن هذا البروفيسور ساعده كثيراً، بعد أن تأكد منه عدة مرات، أنه صاحب هذا الحل.
مهندس زراعي ينشئ مزرعة للنعام في ناحية بهرز
في محافظة ديالى تعرفت "عين ثالثة" إلى مهندس زراعي نفذ مشروعا كهواية في البداية ثم طوره إلى مشروع تجاري مربح.يقيم المهندس في ناحية بهرز في محافظة ديالى ويعتمد مشروعه على تربية طيور غير موجودة في العراق وهي طيور النعام.. وربما يكون أجمل ما في هذا المشروع هو المبادرة والفكرة التي خطرت في بال هذا المهندس الزراعي بهدف تحسين الدخل واستغلال معرفته العلمية والزراعية. قصة بهاء ناظم مع طيور النعام يرويها سامي عياش من ديالى:
في خطوة هي الأولى من نوعها قرر المهندس الزراعي والتدريسي بجامعة ديالى ، بهاء ناظم أن ينشئ مزرعة للنعام في بيته في ناحية بهرز (7 كم جنوب بعقوبة) ، بهدف المتاجرة بها.
هذا الطائر الأفريقي الأصل وعلى ما يبدو لا يبالي بتقلبات المناخ العراقي،حيث تغلب النعام على برد الشتاء القارص وحر الصيف القائظ.
وبعد دراسة مستفيضة لطبيعة عيشها والجدوى الاقتصادية من تربيتها قرر المهندس الزراعي بهاء ناظم وهو من سكنة ناحية بهرز جنوبي بعقوبة قرر ان ينشأ مزرعة للنعام في بيته وقال ناظم إنه بدأ مشروعه هذا منذ أربع سنوات من خلال تربيته لدجاج الزينة، حيث امتد المشروع ليشمل النعام .
ناظم أكد أيضا على الجدوى الاقتصادية لتربية طائر النعام إذ وجد أن البقرة الواحدة تنتج عجلا واحدا خلال العام الواحد، في حين ينتج زوج النعام 35 فرخا خلال سنة واحدة.
ويضيف ناظم أن طائر النعام لا يزال يستخدم في العراق لأغراض الزينة ، وذلك لغلاء ثمنه مقارنة ببقية الطيور الأخرى .
موضحا أن سعر فرخ النعام (عمره شهر واحد) يبلغ 300 دولار أمريكي ، وان سعر زوجي النعام البالغين يبلغ 5 ملايين دينار عراقي.
وتابع ناظم انه حصل على ثمانية أفراخ من طيور النعام بشرائها من احد تجار الحيوانات البرية في بغداد قبل أكثر من عام ممن لديهم إجازة رسمية في تجارة الحيوانات البرية مشيرا إلى أن اغلب طيور النعام الموجودة هي افريقية الأصل، وان هناك طيور أخرى هي استرالية المنشأ ويطلق عليها اسم الايمو وهي ذات جدوى اقتصادية أفضل من الأولى.
يقول المهندس بهاء ناظم إن مناخ العراق وظروفه الجوية لا تؤثر على هذا الطائر أفريقي الأصل الذي يتحمل درجة حرارة تتراوح بين صفر إلى 50 درجة مئوية.
هذا ويهيئ المهندس ناظم الطعام لطيور النعام بنفسه حيث يهيئ لها علائق غذائية مركبة تختلف عن طعام الدجاج أو المجترات وجاءت معرفته بطريقة التهيئة بالاطلاع على دراسات وبحوث أجنبية ومن خلال شبكة الانترنت .
ناظم لاحظ أيضا أن لطائر النعام صفة متعبة بالنسبة لمن يقوم بتربيته وهي أنه يلتقط كل شئ من الأرض ويبلعه حتى لو كان قطعة من الحديد مما يتطلب متابعة مستمرة من جانب المربين.
ويقول ناظم إن لطائر النعام فوائد كثيرة فعيناه تستخدم كبديل للعين البشرية لأغراض الزينة وليس الإبصار، ويستخدم ريشه في تنظيف الأجهزة الدقيقة لامتلاكها خاصية مغناطيسية تلتقط ذرات الغبار فضلا عن استخدام جلوده في صنع الحقائب ودهونه في مراهم المساج وإزالة أوجاع المفاصل.
تربية طائر بري ونادر الوجود في العراق ، يدفع بالكثيرين إلى زيارة بيت المهندس بهاء لرؤيته وللتعرف عليه عن قرب.
ثامر عبد الله احد سكنة ناحية بهرز قال انه جاء لرؤية طيور النعام وللحصول على متعة النظر إلى هذا الطائر الذي لم يعهده أبناء المحافظة من ذي قبل .
أما نهاد حسن صالح فبين انه قام بتربية طير واحد من النعام بهدف التجربة وقال انه اشتراه من المهندس بهاء لغرض استنساخ التجربة وللتعرف على ظروف عيشه ومتطلبات هذا الطائر البري، قبل الشروع بتربية طيور النعام على نطاق واسع .