تشكو شركات المقاولات المحلية في البصرة من وجود أزمة ثقة بينها بين المواطنين والدوائر الرسمية، على خلفية تلكوء العديد منها في تنفيذ المشاريع التي أحيلت اليها خلال السنوات التسع الاخيرة.
ويقول المدير المفوض لشركة "مشكاة الأمل" احمد عبد النبي كطافة ان هناك نظرة سلبية بخصوص الشركات المحلية بالرغم من ان هناك عددا كبيرا من تلك الشركات تنفذ اعمالاً لشركات اجنبية بصفة مقاولين ثانويين.
ويرى المدير المفوض لشركة "الذاريات المتحدة" احمد جاسم ان ازمة الثقة بالمقاول العراقي جاءت بسبب تراكمات منذ عام 2004 وقيام منظمات بتنفيذ مشاريع خدمية بسيطة بدون تخطيط مسبق، ما انعكس على اداء المقاول المحلي. وبيّن جاسم ان الحقيقة تشير الى انه بالرغم من ان الشركات العراقية لا تصل الى مصاف الشركات الاجنبية الكبرى الا انها قادرة على تنفيذ مشاريع كبيرة في المحافظة.
ويفيد مدير شركة "شاهد البدر" للمقاولات زبون حيدر حسن بان من أهم أسباب تلكوء الشركات المحلية في تنفيذها المشاريع بالبصرة يتمثل في عدم وجود قانون ساند للمقاول يحميه من المطالبات العشائرية، أو ما يُعرف محلياً بـ (الكوّامة) في حال رفع تجاوزات المواطنين عن الاراضي المخصصة لتنفيذ المشاريع الخدمية.
من جهة اخرى كشف مدير بلدية محافظة البصرة عبد الزهرة محمد سويد في حديث لاذاعة العراق الحر عن ان اصحاب بعض الشركات المتلكئة والواردة في القائمة السوداء يقومون بتغيير أسماء شركاتهم والحصول ثانية على فرص استثمارية. وبين سويد ان اهم اسباب تلكوء الشركات المحلية والمقاولين هو ضعف الكفاءة الفنية والمالية، واستحواذ بعضها على اكثر من فرصة استثمارية خارج قدراتها المالية وامكاناتها الفنية.
الى ذلك يقول مواطنون تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر ان الشركات المحلية بالرغم من تلكؤها في انجاز المشاريع المكلفة بها، الا انها ستكتسب مهارات من خلال عملها مع الشركات الاجنبية.
يذكر ان عدد المشاريع التي صادق عليها مجلس المحافظة لهذا العام بلغ 540 مشروعاً، احيل منها 168 مشروعاً لشركات ومقاولين محليين، ووجه المجلس مؤخراً مديرية العقود الحكومية بديوان المحافظة بالكشف عن المشاريع التي لم يتم منح سلف تشغيلية للشركات أو المقاولين المنفذين لها.
ويقول المدير المفوض لشركة "مشكاة الأمل" احمد عبد النبي كطافة ان هناك نظرة سلبية بخصوص الشركات المحلية بالرغم من ان هناك عددا كبيرا من تلك الشركات تنفذ اعمالاً لشركات اجنبية بصفة مقاولين ثانويين.
ويرى المدير المفوض لشركة "الذاريات المتحدة" احمد جاسم ان ازمة الثقة بالمقاول العراقي جاءت بسبب تراكمات منذ عام 2004 وقيام منظمات بتنفيذ مشاريع خدمية بسيطة بدون تخطيط مسبق، ما انعكس على اداء المقاول المحلي. وبيّن جاسم ان الحقيقة تشير الى انه بالرغم من ان الشركات العراقية لا تصل الى مصاف الشركات الاجنبية الكبرى الا انها قادرة على تنفيذ مشاريع كبيرة في المحافظة.
ويفيد مدير شركة "شاهد البدر" للمقاولات زبون حيدر حسن بان من أهم أسباب تلكوء الشركات المحلية في تنفيذها المشاريع بالبصرة يتمثل في عدم وجود قانون ساند للمقاول يحميه من المطالبات العشائرية، أو ما يُعرف محلياً بـ (الكوّامة) في حال رفع تجاوزات المواطنين عن الاراضي المخصصة لتنفيذ المشاريع الخدمية.
من جهة اخرى كشف مدير بلدية محافظة البصرة عبد الزهرة محمد سويد في حديث لاذاعة العراق الحر عن ان اصحاب بعض الشركات المتلكئة والواردة في القائمة السوداء يقومون بتغيير أسماء شركاتهم والحصول ثانية على فرص استثمارية. وبين سويد ان اهم اسباب تلكوء الشركات المحلية والمقاولين هو ضعف الكفاءة الفنية والمالية، واستحواذ بعضها على اكثر من فرصة استثمارية خارج قدراتها المالية وامكاناتها الفنية.
الى ذلك يقول مواطنون تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر ان الشركات المحلية بالرغم من تلكؤها في انجاز المشاريع المكلفة بها، الا انها ستكتسب مهارات من خلال عملها مع الشركات الاجنبية.
يذكر ان عدد المشاريع التي صادق عليها مجلس المحافظة لهذا العام بلغ 540 مشروعاً، احيل منها 168 مشروعاً لشركات ومقاولين محليين، ووجه المجلس مؤخراً مديرية العقود الحكومية بديوان المحافظة بالكشف عن المشاريع التي لم يتم منح سلف تشغيلية للشركات أو المقاولين المنفذين لها.