نفت وزارة النقل وجود أخطاء في صفقة شراء طائرتي "أيرباص" مستخدمة، وأكدت ان الصفقة تمت بعد دراسة مستفيضة لجميع جوانبها.
وبخصوص عملية صيانة الطائرتين اللتين تنتهي مدة ضمانها التي تصل الى أربع سنوات هذا العام، قال المتحدث باسم الوزارة كريم النوري ان الفنيين العراقيين مدربين على صيانة هذا النوع من الطائرات، وهم من سيقومون بإدامتها خلال فترة عملها في الأجواء العراقية.
الى ذلك قال عضو لجنة الخدمات والاعمار في مجلس النواب محمد رضا الخفاجي ان العراق سيتحمل كلف الصيانة العالية، رغم انه كان بامكانه التمتع باربع سنوات من الصيانة المجانية في حال شرائه طائرات جديدة.
من جهته قال المحلل الاقتصادي ضرغام محمد علي ان فترات الانتظار الطويلة التي تتطلبها عملية شراء طائرات جديدة، قد تكون السبب في اللجؤ الى شراء طائرات مستعملة، موضحاً ان العراق يحتاج لتدعيم أسطوله الجوي من الطائرات المدنية، وان الطريق الوحيد المُتاح هو عبر اللجوء لشراء طائرات مُستعملة، والا فان عليه الانتظار من اربع الى خمس سنوات لكي يتسلم طائرات جديدة من الشركات المصنعة.
يذكر ان العراق كان يعتمد بشكل رئيس على استئجار الطائرات المدنية، لسد حاجته من الطلب المتزايد على النقل الجوي، بسبب القضايا التي رفعها للجانب الكويتي ضد الخطوط الجوية العراقية، على خلفية أحداث عام 1990، لكن العلاقة بين البلدين شهدت انفراجا ملحوظا بعد زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي للكويت اذار الماضي.
وبخصوص عملية صيانة الطائرتين اللتين تنتهي مدة ضمانها التي تصل الى أربع سنوات هذا العام، قال المتحدث باسم الوزارة كريم النوري ان الفنيين العراقيين مدربين على صيانة هذا النوع من الطائرات، وهم من سيقومون بإدامتها خلال فترة عملها في الأجواء العراقية.
الى ذلك قال عضو لجنة الخدمات والاعمار في مجلس النواب محمد رضا الخفاجي ان العراق سيتحمل كلف الصيانة العالية، رغم انه كان بامكانه التمتع باربع سنوات من الصيانة المجانية في حال شرائه طائرات جديدة.
من جهته قال المحلل الاقتصادي ضرغام محمد علي ان فترات الانتظار الطويلة التي تتطلبها عملية شراء طائرات جديدة، قد تكون السبب في اللجؤ الى شراء طائرات مستعملة، موضحاً ان العراق يحتاج لتدعيم أسطوله الجوي من الطائرات المدنية، وان الطريق الوحيد المُتاح هو عبر اللجوء لشراء طائرات مُستعملة، والا فان عليه الانتظار من اربع الى خمس سنوات لكي يتسلم طائرات جديدة من الشركات المصنعة.
يذكر ان العراق كان يعتمد بشكل رئيس على استئجار الطائرات المدنية، لسد حاجته من الطلب المتزايد على النقل الجوي، بسبب القضايا التي رفعها للجانب الكويتي ضد الخطوط الجوية العراقية، على خلفية أحداث عام 1990، لكن العلاقة بين البلدين شهدت انفراجا ملحوظا بعد زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي للكويت اذار الماضي.