من المقرر أن تبدأ (الأربعاء) في دنفر بولاية كولورادو مناظرة تلفزيونية بين المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية الرئيس باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني، وهي الأولى من أربع مناظرات مهمة بولايات الحسم للإنتخابات الرئاسية، حيث بدأ الأسبوع الماضي التصويت المبكر عبر البريد في نصف الولايات الأميركية الخمسين.
ويقول البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية ان عدد الناخبين في التصويت المبكر قد يزداد عما كان عليه عام 2008، نظراً لتفضيل العديد من الناخبين الإنتهاء من عملية التصويت في الوقت المبكر المناسب لهم أكثر من الموعد المحدد السادس من تشرين ثاني المقبل، وأضاف في حديث لإذاعة العراق الحر:
"المرحلة الحالية من المعركة الإنتخابية هي مرحلة الحسم، حيث يتوجه الرئيس أوباما إلى قواعده الديمقراطية والليبرالية، ورومني إلى قواعده المحافظة والجمهورية، إلأ أن هناك مرحلة نصفية تعود إلى قرابة 10 ملايين من المستقلين الذين قد يحسمون المعركة الرئاسية حتى السادس من تشرين ثاني المقبل".
واشار فارس الى أن معظم الناخبين الأميركيين يعلّقون أهمية على الشأن الإقتصادي لجهة توفير فرص العمل، فضلاً عن ان الأمن القومي الأميركي والشأن الشرق أوسطي يدخلان كذلك في صدارة الأهمية على الأقل بالنسبة إلى 20% من الناخبين.
ويقول البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية ان عدد الناخبين في التصويت المبكر قد يزداد عما كان عليه عام 2008، نظراً لتفضيل العديد من الناخبين الإنتهاء من عملية التصويت في الوقت المبكر المناسب لهم أكثر من الموعد المحدد السادس من تشرين ثاني المقبل، وأضاف في حديث لإذاعة العراق الحر:
"المرحلة الحالية من المعركة الإنتخابية هي مرحلة الحسم، حيث يتوجه الرئيس أوباما إلى قواعده الديمقراطية والليبرالية، ورومني إلى قواعده المحافظة والجمهورية، إلأ أن هناك مرحلة نصفية تعود إلى قرابة 10 ملايين من المستقلين الذين قد يحسمون المعركة الرئاسية حتى السادس من تشرين ثاني المقبل".
واشار فارس الى أن معظم الناخبين الأميركيين يعلّقون أهمية على الشأن الإقتصادي لجهة توفير فرص العمل، فضلاً عن ان الأمن القومي الأميركي والشأن الشرق أوسطي يدخلان كذلك في صدارة الأهمية على الأقل بالنسبة إلى 20% من الناخبين.