اضطر رئيس الوزراء المصري هشام قنديل إلى نفي وجود عمليات تهجير للأسر المسيحية من مدينة رفح المتاخمة للحدود المصرية مع قطاع غزة، وفيما تناقلت وسائل الإعلام المصرية نفي قنديل، أصدرت رئاسة الجمهورية المصرية بياناً عاجلاً أكد فيه الناطق الرسمي ياسر علي أن "الرئاسة أصدرت توجيهات واضحة بضرورة عودة الأسر المسيحية التي هجرت من مدينة رفح سريعا إلى منازلها"، وأضاف أن "الرئيس يعمل بوضوح على أن يملك المصريون أسهما متساوية في الوطن، بلا تمييز على أساس ديني أو عرقي أو غير ذلك.
الأمر أوقع رئيس الوزراء في حرج بالغ خصوصا بعدما نظم نشطاء مسيحيون وقفة احتجاجية أمام قصر الرئاسة السبت (29 أيلول)، وبحسب المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية المصرية، فإن العائلات المسيحية التي هجرت من رفح، وعددها تسع، بدأت إجراءات إعادتها إلى موطنها في المدينة التي تشهد أعمالا إرهابية، ووزعت فيها منشورات تدعو المسيحيين إلى مغادرة المدينة قبل أيام، وهددت المسيحيين بتنفيذ عمليات ضدهم ما لم تكتمل المغادرة خلال يومين.
وكان رئيس الوزراء المصري ذكر خلال زيارة له إلى طابا المتاخمة لحدود إسرائيل، إن "أحداً لم يجبر العائلات المسيحية على المغادرة، وإنما أصابهم الخوف بسبب عدم الاستقرار الأمني".
وأثارت أحداث تهجير عائلات مسيحية من رفح جدلا إقليميا، ودوليا واسعا، كما أثارت احتجاجات للقوى الوطنية المصرية بكافة مشاربها. ولم تمض ساعات على هذه التطورات التي تشهدها مصر ربما للمرة الأولى في تاريخها، إلا وأعلن مدير أمن محافظة أسيوط، في صعيد مصر، أعلن أن "ترك أسرة مسيحية لنجع زريق، إحدى قرى المحافظة، مؤقت وليس تهجيرا"، وأشار مدير أمن أسيوط اللواء محمد إبراهيم، أن ما حدث في إطار خلافات، ووقائع تحدث بين الجيران مسلمين كانوا أو أقباط، وأن الأسر التي تحدث عنها الإعلام، قاموا بترك منازلهم تجنبا لحدوث مشاكل أو تصعيد بينهم وبين المسلمين بالقرية، ولكن ذلك لا يعتبر تركا نهائيا ولكنه مؤقتا لحين انتهاء المشكلة".
وتشهد مصر هذه التطورات فيما وصل الرئيس المصري محمد مرسي إلى العاصمة التركية انقره ليحضر فعاليات المؤتمر العام الطارئ الرابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، وشدد خلال كلمة له في المؤتمر وزعتها وكالة الأنباء المصرية الرسمية، على أن "مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام حصار قطاع غزة"، وأن "المعابر بين مصر والقطاع ستظل مفتوحة"، وأكد على أن "النظام السوري الذي يقتل شعبه لابد أن يرحل"، مشددا على "تأييد الشعب السوري".
وعلى هامش زيارة مرسي لتركيا التي تفعل الدور الإقليمي المصري قال عمرو موسي، الأمين العام السابق لجامعه الدول العربية، إن "تركيا فشلت في سد الفراغ المصري على الساحة السياسية على مدى العشر سنوات السابقة"، مشيرا الى أن "مصر تعود الآن لقيادة المنطقة"، وأضاف "أن البناء يحتاج إلى سنوات وأن الأنظمة تسقط في ثوان معدودة".
وتشهد مصر في هذه الأثناء أزمة مع إسرائيل بسبب تصريحات لمستشار الرئيس المصري محمد سيف الدولة، أكد خلالها أن "هناك أرضاً على حدود مصر الشرقية اسمها فلسطين العربية المحتلة، وسيظل اسمها كذلك إلى نهاية الزمان"، وصف إسرائيل بـ"الكيان الصهيوني"، وشدد على دعمه لفكرة تغيير اتفاقية "كامب ديفيد". وتشير تقارير الى أن تل أبيب أبلغت مصر رسميا انزعاجها من هذه التصريحات، وشددت على أن مصر "اعترفت بدولة إسرائيل منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد"، وكانت وسائل الإعلام المصرية قد أشارت إلى استياء عام في تل أبيب إزاء تصريحات سيف الدولة، وذكرت أن "مصادر رفيعة المستوى بالحكومة الإسرائيلية أعربت عن أسفها الشديد لتجاهل مستشار مرسى للشئون العربية محمد سيف الدولة معاهدة "كامب ديفيد" للسلام الموقعة بين مصر وإسرائيل".
الأمر أوقع رئيس الوزراء في حرج بالغ خصوصا بعدما نظم نشطاء مسيحيون وقفة احتجاجية أمام قصر الرئاسة السبت (29 أيلول)، وبحسب المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية المصرية، فإن العائلات المسيحية التي هجرت من رفح، وعددها تسع، بدأت إجراءات إعادتها إلى موطنها في المدينة التي تشهد أعمالا إرهابية، ووزعت فيها منشورات تدعو المسيحيين إلى مغادرة المدينة قبل أيام، وهددت المسيحيين بتنفيذ عمليات ضدهم ما لم تكتمل المغادرة خلال يومين.
وكان رئيس الوزراء المصري ذكر خلال زيارة له إلى طابا المتاخمة لحدود إسرائيل، إن "أحداً لم يجبر العائلات المسيحية على المغادرة، وإنما أصابهم الخوف بسبب عدم الاستقرار الأمني".
وأثارت أحداث تهجير عائلات مسيحية من رفح جدلا إقليميا، ودوليا واسعا، كما أثارت احتجاجات للقوى الوطنية المصرية بكافة مشاربها. ولم تمض ساعات على هذه التطورات التي تشهدها مصر ربما للمرة الأولى في تاريخها، إلا وأعلن مدير أمن محافظة أسيوط، في صعيد مصر، أعلن أن "ترك أسرة مسيحية لنجع زريق، إحدى قرى المحافظة، مؤقت وليس تهجيرا"، وأشار مدير أمن أسيوط اللواء محمد إبراهيم، أن ما حدث في إطار خلافات، ووقائع تحدث بين الجيران مسلمين كانوا أو أقباط، وأن الأسر التي تحدث عنها الإعلام، قاموا بترك منازلهم تجنبا لحدوث مشاكل أو تصعيد بينهم وبين المسلمين بالقرية، ولكن ذلك لا يعتبر تركا نهائيا ولكنه مؤقتا لحين انتهاء المشكلة".
وتشهد مصر هذه التطورات فيما وصل الرئيس المصري محمد مرسي إلى العاصمة التركية انقره ليحضر فعاليات المؤتمر العام الطارئ الرابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، وشدد خلال كلمة له في المؤتمر وزعتها وكالة الأنباء المصرية الرسمية، على أن "مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام حصار قطاع غزة"، وأن "المعابر بين مصر والقطاع ستظل مفتوحة"، وأكد على أن "النظام السوري الذي يقتل شعبه لابد أن يرحل"، مشددا على "تأييد الشعب السوري".
وعلى هامش زيارة مرسي لتركيا التي تفعل الدور الإقليمي المصري قال عمرو موسي، الأمين العام السابق لجامعه الدول العربية، إن "تركيا فشلت في سد الفراغ المصري على الساحة السياسية على مدى العشر سنوات السابقة"، مشيرا الى أن "مصر تعود الآن لقيادة المنطقة"، وأضاف "أن البناء يحتاج إلى سنوات وأن الأنظمة تسقط في ثوان معدودة".
وتشهد مصر في هذه الأثناء أزمة مع إسرائيل بسبب تصريحات لمستشار الرئيس المصري محمد سيف الدولة، أكد خلالها أن "هناك أرضاً على حدود مصر الشرقية اسمها فلسطين العربية المحتلة، وسيظل اسمها كذلك إلى نهاية الزمان"، وصف إسرائيل بـ"الكيان الصهيوني"، وشدد على دعمه لفكرة تغيير اتفاقية "كامب ديفيد". وتشير تقارير الى أن تل أبيب أبلغت مصر رسميا انزعاجها من هذه التصريحات، وشددت على أن مصر "اعترفت بدولة إسرائيل منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد"، وكانت وسائل الإعلام المصرية قد أشارت إلى استياء عام في تل أبيب إزاء تصريحات سيف الدولة، وذكرت أن "مصادر رفيعة المستوى بالحكومة الإسرائيلية أعربت عن أسفها الشديد لتجاهل مستشار مرسى للشئون العربية محمد سيف الدولة معاهدة "كامب ديفيد" للسلام الموقعة بين مصر وإسرائيل".