يشارك العراق في الدورة الثانية لمهرجان السينما العربية المقام في مدينة مالمو جنوب السويد بعدد من الأفلام تعكس تداعيات الحروب التي عاشها.
المهرجان الذي أفتتح في 28 أيلول ويستمر لغاية 5 تشرين أول، يشارك فيه فنانون ولجان تحكيم من مختلف الدول العربية والعالم. وحل فنانون عرب معروفون مثل ليلى علوي، ويسرا، ومحمد هنيدي وجمال سليمان ضيوفاً في المهرجان. وسيعرض المهرجان 15 فلماً اختارها المخرج الإيراني عباس كيارو ستامي، كانت عُرضت في الدورة الخامسة من مهرجان الخليج السينمائي في دبي العام الحالي، ويستضيف المهرجان عدداً من مخرجي وممثلي ومنتجي الأفلام وشخصيات سينمائية فاعلة في المشهد السينمائي العربي.
ويقول فنانون ونقاد تحدثت اليهم إذاعة العراق الحر إن الحضور العراقي سيكون فاعلاً في المهرجان، سواء من خلال الأفلام المتنافسة أو من خلال لجان التحكيم التي يمثله فيها المخرج سمير زيدان.
وعرض المهرجان أمس (السبت) أول فلم عراقي للمخرج العراقي المقيم في لندن قتيبة الجنابي في أول تجربة سينمائية روائية طويلة له. ونال العرض أعجاب الحضور والمراقبين، ويشارك العراق بفلم وثائقي قصير للمخرج جمال أمين، وآخر لهادي ماهود ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة. كذلك تشارك المخرجة الشابة رانيا توفيق بفلم، فيما يشارك محمد توفيق وعادل عباس بورشة دول الشمال الأسكندنافية.
وقال المخرج جمال أمين لاذاعة العراق الحر إن النقاد والحضور يترقبون باهتمام عرض الأفلام العراقية، وأن فلم قتيبة الجنابي ترك صدىً إيجابياً لدى الجمهور عند عرضة السبت، وأضاف:
"الثيمة الرئيسية التي تتناولها الأفلام العراقية، سواء المشاركة من داخل العراق أو خارجه، هي تداعيات الحروب التي عاشها العراق في السنوات والعقود الماضية بكل تفاصيلها وبشاعتها، لاننا نؤرخ لذاكرة الحرب".
وفي مقابل هذا الحشد النخبوي من الفنانين، يرى آخرون أن اهتمام هذه المهرجانات يقتصر على النخبة ولا يُولي الرعاية المطلوبة لجيل الشباب، وقال المخرج العراقي فاروق داوود لاذاعة العراق الحر:
"المفروض بهذه المهرجانات أن تركز على الجانب الإنتاجي الشبابي باعتبارهم الجيل الذي نُعّول عليه، وهم القادرون على توصيل فكرة الشرقي ومعانات شعوبنا الى شعوب العالم".
وبالتوازي مع عروض الأفلام والنقاشات المباشرة، ينظم المهرجان نقاشات لمتخصصين في المجالات السينمائية والثقافية بشكل عام، تتمحور حول القضايا الآنية التي تواجه الشعوب العربية والسينما فيها تحديداً.
المهرجان الذي أفتتح في 28 أيلول ويستمر لغاية 5 تشرين أول، يشارك فيه فنانون ولجان تحكيم من مختلف الدول العربية والعالم. وحل فنانون عرب معروفون مثل ليلى علوي، ويسرا، ومحمد هنيدي وجمال سليمان ضيوفاً في المهرجان. وسيعرض المهرجان 15 فلماً اختارها المخرج الإيراني عباس كيارو ستامي، كانت عُرضت في الدورة الخامسة من مهرجان الخليج السينمائي في دبي العام الحالي، ويستضيف المهرجان عدداً من مخرجي وممثلي ومنتجي الأفلام وشخصيات سينمائية فاعلة في المشهد السينمائي العربي.
ويقول فنانون ونقاد تحدثت اليهم إذاعة العراق الحر إن الحضور العراقي سيكون فاعلاً في المهرجان، سواء من خلال الأفلام المتنافسة أو من خلال لجان التحكيم التي يمثله فيها المخرج سمير زيدان.
وعرض المهرجان أمس (السبت) أول فلم عراقي للمخرج العراقي المقيم في لندن قتيبة الجنابي في أول تجربة سينمائية روائية طويلة له. ونال العرض أعجاب الحضور والمراقبين، ويشارك العراق بفلم وثائقي قصير للمخرج جمال أمين، وآخر لهادي ماهود ضمن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة. كذلك تشارك المخرجة الشابة رانيا توفيق بفلم، فيما يشارك محمد توفيق وعادل عباس بورشة دول الشمال الأسكندنافية.
وقال المخرج جمال أمين لاذاعة العراق الحر إن النقاد والحضور يترقبون باهتمام عرض الأفلام العراقية، وأن فلم قتيبة الجنابي ترك صدىً إيجابياً لدى الجمهور عند عرضة السبت، وأضاف:
"الثيمة الرئيسية التي تتناولها الأفلام العراقية، سواء المشاركة من داخل العراق أو خارجه، هي تداعيات الحروب التي عاشها العراق في السنوات والعقود الماضية بكل تفاصيلها وبشاعتها، لاننا نؤرخ لذاكرة الحرب".
وفي مقابل هذا الحشد النخبوي من الفنانين، يرى آخرون أن اهتمام هذه المهرجانات يقتصر على النخبة ولا يُولي الرعاية المطلوبة لجيل الشباب، وقال المخرج العراقي فاروق داوود لاذاعة العراق الحر:
"المفروض بهذه المهرجانات أن تركز على الجانب الإنتاجي الشبابي باعتبارهم الجيل الذي نُعّول عليه، وهم القادرون على توصيل فكرة الشرقي ومعانات شعوبنا الى شعوب العالم".
وبالتوازي مع عروض الأفلام والنقاشات المباشرة، ينظم المهرجان نقاشات لمتخصصين في المجالات السينمائية والثقافية بشكل عام، تتمحور حول القضايا الآنية التي تواجه الشعوب العربية والسينما فيها تحديداً.