تخطط محافظة كربلاء لنقل دوائرها الرسمية الى خارج المدينة بهدف تقليل الاختناقات وتذليل المتاعب التي يتحملها المواطنون اثناء مراجعاتهم لها.
وتعاني مدينة كربلاء، مثل بقية المدن العراقية، من انتشار الكتل الإسمنتية التي تغلق الطرق والمنافذ بوجه حركة المارة، إلا من كان منهم يحمل صفة رسمية تتيح له المرور، فضلاً عن وجود العشرات من السيطرات وأجهزة الكشف عن المتفجرات التي يمر المواطنون خلالها في طريقهم الى وسط المدينة.
وقال محافظ كربلاء آمال الدين الهر في حديث لإذاعة العراق الحر إن السلطات المحلية تدرك حجم متاعب المواطنين من إجراءات الأمن، مشيراً الى ان المحافظة وضعت خطة نقل الدوائر الحكومية من وسط المدينة الى ضواحيها لتخفيف جزء من هذه المتاعب.
ويعني نقل دوائر ومؤسسات الدولة من وسط المدينة إلى أطرافها أن مراجعيها لن يضطروا إلى التوجه نحو مركز المدينة، ما يقلل الزحام هناك، كما أنه يعني أن الأبنية الخاصة بهذه الدوائر يمكن أن تستغل كساحات عامة، وفتح الطرق المغلقة منذ سنوات بسبب وجود دوائر الدولة أمام حركة المرور.
ورحب مواطنون بكربلاء بهذه الخطوة، وقال حيدر السماوي انها خطوة جيدة لكون المواطنين يواجهون مصاعب جمة بسبب وجود هذه الدوائر والمؤسسات في وسط المدينة المغلق بوجه حركة السيارات منذ سنوات.
ولا تقتصر الأضرار التي تلحق بالمواطنين بسبب الإجراءات الأمنية على المتاعب الجسدية والنفسية، فأصحاب المصالح التجارية في وسط كربلاء يقولون إنهم يتعرضون لخسائر مالية كبيرة بسبب هذه الإجراءات.
وقال صادق الموسوي، وهو صاحب استوديو للتصوير ان الدوائر الحكومية تنتشر في مناطق متفرقة من وسط المدينة وهذا يؤدي الى اغلاق طرقات وشوارع محيطة بها او قريبة منها ما يتسبب لاصحاب المحال التجارية القريبة بخسائر كبيرة لكون هذه المحال تعتمد على مقدار حركة المارة والمتبضعين.
من جهة أخرى قال مدير شؤون الداخلية في كربلاء العميد سجاد الفتلاوي ان إنتشار سيطرات التفتيش داخل وخارج المدينة يتسبب من وقت لآخر بحدوث حالات احتكاك بين المواطنين وعناصر الأمن ، مشيراً الى ان دائرته دعت المواطنين الذين يتعرضون لانتهاك من عناصر الشرطة إلى لتسجيل شكاواهم لديها، لمواجهة أي تجاوز عليهم، وأكد أن الدائرة ستولي هذه الشكاوى أكبر قدر من الاهتمام.
وتعاني مدينة كربلاء، مثل بقية المدن العراقية، من انتشار الكتل الإسمنتية التي تغلق الطرق والمنافذ بوجه حركة المارة، إلا من كان منهم يحمل صفة رسمية تتيح له المرور، فضلاً عن وجود العشرات من السيطرات وأجهزة الكشف عن المتفجرات التي يمر المواطنون خلالها في طريقهم الى وسط المدينة.
وقال محافظ كربلاء آمال الدين الهر في حديث لإذاعة العراق الحر إن السلطات المحلية تدرك حجم متاعب المواطنين من إجراءات الأمن، مشيراً الى ان المحافظة وضعت خطة نقل الدوائر الحكومية من وسط المدينة الى ضواحيها لتخفيف جزء من هذه المتاعب.
ويعني نقل دوائر ومؤسسات الدولة من وسط المدينة إلى أطرافها أن مراجعيها لن يضطروا إلى التوجه نحو مركز المدينة، ما يقلل الزحام هناك، كما أنه يعني أن الأبنية الخاصة بهذه الدوائر يمكن أن تستغل كساحات عامة، وفتح الطرق المغلقة منذ سنوات بسبب وجود دوائر الدولة أمام حركة المرور.
ورحب مواطنون بكربلاء بهذه الخطوة، وقال حيدر السماوي انها خطوة جيدة لكون المواطنين يواجهون مصاعب جمة بسبب وجود هذه الدوائر والمؤسسات في وسط المدينة المغلق بوجه حركة السيارات منذ سنوات.
ولا تقتصر الأضرار التي تلحق بالمواطنين بسبب الإجراءات الأمنية على المتاعب الجسدية والنفسية، فأصحاب المصالح التجارية في وسط كربلاء يقولون إنهم يتعرضون لخسائر مالية كبيرة بسبب هذه الإجراءات.
وقال صادق الموسوي، وهو صاحب استوديو للتصوير ان الدوائر الحكومية تنتشر في مناطق متفرقة من وسط المدينة وهذا يؤدي الى اغلاق طرقات وشوارع محيطة بها او قريبة منها ما يتسبب لاصحاب المحال التجارية القريبة بخسائر كبيرة لكون هذه المحال تعتمد على مقدار حركة المارة والمتبضعين.
من جهة أخرى قال مدير شؤون الداخلية في كربلاء العميد سجاد الفتلاوي ان إنتشار سيطرات التفتيش داخل وخارج المدينة يتسبب من وقت لآخر بحدوث حالات احتكاك بين المواطنين وعناصر الأمن ، مشيراً الى ان دائرته دعت المواطنين الذين يتعرضون لانتهاك من عناصر الشرطة إلى لتسجيل شكاواهم لديها، لمواجهة أي تجاوز عليهم، وأكد أن الدائرة ستولي هذه الشكاوى أكبر قدر من الاهتمام.