افتتحت مديرية تربية محافظة البصرة مدرسة للتعليم المسرّع للنزلاء الاحداث في سجن البصرة المركزي.
وقال مدير التربية مكي محسن مهوس ان المبادرة جاءت من اجل إعادة تأهيل المودعين الأحداث في السجن المركزي الذين تتراوح اعمارهم بين 12- 18 سنة، مشيراً الى ان التعليم في هذه المدرسة يشتمل على برنامج مكثف يختصر مراحل الدراسة الابتدائية.
وأكد مهوس وجود مساعٍ لفتح مدارس في سجون اخرى بالمحافظة، مضيفاً ان القصد من افتتاح مدرسة للتعليم المسرع في السجن المركزي هو اختزال مرحلة التعليم الابتدائي من ست سنوات الى ثلاث سنوات للاستفادة من السنوات الثلاثة المتبقية لدمج النزيل الحدث بعد خروجه من السجن مع الطلبة الاخرين.
من جهته ذكر المعاون الاداري لمدير سجن البصرة المركزي سليم سالم ان المجال مفتوح مستقبلاً للنزلاء الكبار في اكمال دراستهم قبل انتهاء مدة محكومياتهم.
الى ذلك قال نائب رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة البصرة غانم عبد الامير ان نظام التعليم المسرع معمول به في العراق، وان هناك 23 مدرسة تعمل بهذا النظام وتعتمد على مناهج دراسية مختزلة وخاصة، لكن تجربتها في اصلاحية البصرة تعد التجربة الاولى في العراق.
واشار عبد الأمير الى ان الخطوة المستقبلية ستكون باتجاه فتح متوسطة تعمل بالنظام نفسه، مناشدا وزير العدل ان يرعى مثل هذه المبادرة من اجل تأهيل النزلاء الاحداث في السجون العراقية.
في الغضون قال مسؤول ملف التربية في ديوان محافظة البصرة مجيد الموسوي في حديث لاذاعة العراق الحر ان الحكومة المحلية وافقت على بناء مركز تدريب في سجن البصرة المركزي الى جانب المدرسة التي تم افتتاحها من أجل تأهيل النزلاء ودمجهم في المجتمع.
يذكر ان مدرسة الامل للتعليم المسرع التي تم افتتاحها (الاربعاء) الماضي في السجن المركزي بمحافظة البصرة تتكون من كرافانات تمثل الإدارة وثلاثة صفوف تستوعب نحو 80 مودعاً، ينخرط فيها نحو 33 منهم في تجربة التعليم المسرع في الوقت الحالي، ومن المؤمل أن يتم افتتاح مدرسة أخرى في سجن المعقل في وقت لاحق.
وقال مدير التربية مكي محسن مهوس ان المبادرة جاءت من اجل إعادة تأهيل المودعين الأحداث في السجن المركزي الذين تتراوح اعمارهم بين 12- 18 سنة، مشيراً الى ان التعليم في هذه المدرسة يشتمل على برنامج مكثف يختصر مراحل الدراسة الابتدائية.
وأكد مهوس وجود مساعٍ لفتح مدارس في سجون اخرى بالمحافظة، مضيفاً ان القصد من افتتاح مدرسة للتعليم المسرع في السجن المركزي هو اختزال مرحلة التعليم الابتدائي من ست سنوات الى ثلاث سنوات للاستفادة من السنوات الثلاثة المتبقية لدمج النزيل الحدث بعد خروجه من السجن مع الطلبة الاخرين.
من جهته ذكر المعاون الاداري لمدير سجن البصرة المركزي سليم سالم ان المجال مفتوح مستقبلاً للنزلاء الكبار في اكمال دراستهم قبل انتهاء مدة محكومياتهم.
الى ذلك قال نائب رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة البصرة غانم عبد الامير ان نظام التعليم المسرع معمول به في العراق، وان هناك 23 مدرسة تعمل بهذا النظام وتعتمد على مناهج دراسية مختزلة وخاصة، لكن تجربتها في اصلاحية البصرة تعد التجربة الاولى في العراق.
واشار عبد الأمير الى ان الخطوة المستقبلية ستكون باتجاه فتح متوسطة تعمل بالنظام نفسه، مناشدا وزير العدل ان يرعى مثل هذه المبادرة من اجل تأهيل النزلاء الاحداث في السجون العراقية.
في الغضون قال مسؤول ملف التربية في ديوان محافظة البصرة مجيد الموسوي في حديث لاذاعة العراق الحر ان الحكومة المحلية وافقت على بناء مركز تدريب في سجن البصرة المركزي الى جانب المدرسة التي تم افتتاحها من أجل تأهيل النزلاء ودمجهم في المجتمع.
يذكر ان مدرسة الامل للتعليم المسرع التي تم افتتاحها (الاربعاء) الماضي في السجن المركزي بمحافظة البصرة تتكون من كرافانات تمثل الإدارة وثلاثة صفوف تستوعب نحو 80 مودعاً، ينخرط فيها نحو 33 منهم في تجربة التعليم المسرع في الوقت الحالي، ومن المؤمل أن يتم افتتاح مدرسة أخرى في سجن المعقل في وقت لاحق.