رفعت الولايات المتحدة الأمريكية اسم منظمة "مجاهدين خلق" الإيرانية المعارضة من قائمة المنظمات الإرهابية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة( 28 أيلول) في بيان أن الوزيرة هيلاري كلنتون قررت، انسجاما مع القانون، سحب مجاهدي خلق والافراد المرتبطين بها من قائمة المنظمات الارهابية الأجنبية.
لكنها اكدت انها لن تغفر ولن تنسى الإعمال الإرهابية الماضية لـ"مجاهدين خلق" وبينها ضلوع المنظمة في قتل مواطنين أمريكيين في إيران خلال السبعينات وفي اعتداء على الأراضي الأمريكية عام1992 بحسب البيان.
يأتي القرار الأمريكي بعد أيام من إتمام عملية نقل سكان مخيم اشرف من عناصر المنظمة الى مخيم الحرية ليبرتي في بغداد من قبل السلطات العراقية، وبإشراف من بعثة الامم المتحدة، تمهيدا لنقلهم الى خارج العراق بحسب اتفاق مسبق.
الخرابشة: قد يحذو آخرون حذو أمريكا
وبهذا الشأن عدّ رئيس الهيئة العربية للدفاع عن سكان اشرف عضو البرلمان الأردني محمود الخرابشة، القرار الأمريكي الأخير امتدادا لقرارات سابقة توصلت اليها دولٌ ومحاكم أوربية، بان منظمة مجاهدي خلق سياسية وليست إرهابية، الخرابشة اعتبر خلال مقابلة هاتفية أجريتها معه السبت، أن عملية نقل عناصر المنظمة من مخيم اشرف في ديالى الى بغداد تمت بضغط من قبل الحكومة الإيرانية، على الحكومة العراقية، في محاولة لتحجيم المنظمة. لكنه لم ينكر بان الانتقال كان سببا لخطوة الإدارة الأمريكية الأخيرة
الخرابشة تمنى أن تحذو دول أخرى ومنها العراق حذو الولايات المتحدة في اعتبار مجاهدي خلق منظمة سياسية معارضة وليست إرهابية مسلحة. وان تغير الحكومة العراقية تعاملها مع عناصر المنظمة بعد انتقالهم الى بغداد تمهيدا لنقلهم إلى دول أوربية بحسب اتفاق مسبق تبناه الاتحاد الاوربي. وبنفس الوقت تمنى الخرابشة ان الخطوة الاخيرة ستحث تلك الدول بتسهيل استضافة عناصر المنظمة .
في غضون رحبت قيادات لمنظمة "مجاهدين خلق" الايرانية المعارضة القرار الامريكي، فوصفته مريم رجوي في بيان، إحدى قيادات المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بأنه قرارٌ صعبٌ استلزم شجاعةً سياسية. وكنا ننتظره من عدة سنوات ليزيل عائقاً جاداً من أمام الشعب الإيراني في نضاله من أجل الديمقراطية، بحسب رجوي..
إخلاء معسكر اشرف سرّع القرارَ الأمريكي
وكان بيان الخارجية الامريكية أشار الى ان هيلاري كلنتون اتخذت القرار فى ضوء نبذ الجماعة علنا للعنف، وعدم ارتكابها لأعمال إرهابية على مدى أكثر من عشر سنوات، وتعاونها فى الإغلاق السلمى لمعسكر أشرف الذى يمثل قاعدتها فى العراق، الذي أنشئ منتصف الثمانينات إبان الحرب العراقية و الإيرانية، خلا ل حكم الرئيس السابق صدام حسين كمعسكر لجوء وتدريب وتسليح لعناصر منظمة "مجاهدين خلق".
وكانت السلطات العراقية أتمت في السادس عشر من هذا الشهر نقل آخر وجبة من عناصر مجاهدي من معسكر أشرف في محافظة ديالى إلى معسكر الحرية قرب مطار بغداد
وكان مستشار الامن الوطني فالح الفياض اشتكى في وقت سابق من أن عملية نقل سكان اشرف، واجهت عقبات وعراقيل كثيرة من قبل منظمة "مجاهدين خلق".
وتصنف الولايات المتحدة منذ 1997 مجاهدي خلق "منظمة ارهابية"، وكانت محكمة أمريكية حضّت كلينتون على اتخاذ قرار في شأن شطبها من لائحة الإرهاب، أو عدمه قبل الأول من تشرين الأول المقبل.
دعاوى ضد عناصر "مجاهدين خلق"
كثيرا ما تكرر اتهام بعض عناصر المنظمة بضلوعهم في جرائم قتل وتهجير واعتداء بحق مواطنين عراقيين فضلا عن تجاوزهم على أراضٍ تعود ملكيتها الى عراقيين.
رئيس لجنة الدفاع عن ضحايا مجاهدي خلق نافع عيسى، ذكر لإذاعة العراق الحر في وقت سابق أن عشرات من المواطنين العراقيين، رفعوا نحو 250 دعوى أمام المحاكم العراقية في عدد من المحافظات، لمقاضاة بعض عناصر المنظمة بتهم تتنوع بين القتل والاعتداء والتجاوز وغيرها. في سنوات سابقة.
يشار الى ان سكان اشرف من جماعة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة كانت سلمت أسلحتها للقوات الأمريكية عقب غزو العراق عام 2003. وتسلمت السلطات العراقية مسؤولية المعسكر من القوات الأمريكية خلال عام 2009 بموجب اتفاقية أمنية مشتركة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة( 28 أيلول) في بيان أن الوزيرة هيلاري كلنتون قررت، انسجاما مع القانون، سحب مجاهدي خلق والافراد المرتبطين بها من قائمة المنظمات الارهابية الأجنبية.
لكنها اكدت انها لن تغفر ولن تنسى الإعمال الإرهابية الماضية لـ"مجاهدين خلق" وبينها ضلوع المنظمة في قتل مواطنين أمريكيين في إيران خلال السبعينات وفي اعتداء على الأراضي الأمريكية عام1992 بحسب البيان.
يأتي القرار الأمريكي بعد أيام من إتمام عملية نقل سكان مخيم اشرف من عناصر المنظمة الى مخيم الحرية ليبرتي في بغداد من قبل السلطات العراقية، وبإشراف من بعثة الامم المتحدة، تمهيدا لنقلهم الى خارج العراق بحسب اتفاق مسبق.
الخرابشة: قد يحذو آخرون حذو أمريكا
وبهذا الشأن عدّ رئيس الهيئة العربية للدفاع عن سكان اشرف عضو البرلمان الأردني محمود الخرابشة، القرار الأمريكي الأخير امتدادا لقرارات سابقة توصلت اليها دولٌ ومحاكم أوربية، بان منظمة مجاهدي خلق سياسية وليست إرهابية، الخرابشة اعتبر خلال مقابلة هاتفية أجريتها معه السبت، أن عملية نقل عناصر المنظمة من مخيم اشرف في ديالى الى بغداد تمت بضغط من قبل الحكومة الإيرانية، على الحكومة العراقية، في محاولة لتحجيم المنظمة. لكنه لم ينكر بان الانتقال كان سببا لخطوة الإدارة الأمريكية الأخيرة
الخرابشة تمنى أن تحذو دول أخرى ومنها العراق حذو الولايات المتحدة في اعتبار مجاهدي خلق منظمة سياسية معارضة وليست إرهابية مسلحة. وان تغير الحكومة العراقية تعاملها مع عناصر المنظمة بعد انتقالهم الى بغداد تمهيدا لنقلهم إلى دول أوربية بحسب اتفاق مسبق تبناه الاتحاد الاوربي. وبنفس الوقت تمنى الخرابشة ان الخطوة الاخيرة ستحث تلك الدول بتسهيل استضافة عناصر المنظمة .
في غضون رحبت قيادات لمنظمة "مجاهدين خلق" الايرانية المعارضة القرار الامريكي، فوصفته مريم رجوي في بيان، إحدى قيادات المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بأنه قرارٌ صعبٌ استلزم شجاعةً سياسية. وكنا ننتظره من عدة سنوات ليزيل عائقاً جاداً من أمام الشعب الإيراني في نضاله من أجل الديمقراطية، بحسب رجوي..
إخلاء معسكر اشرف سرّع القرارَ الأمريكي
وكان بيان الخارجية الامريكية أشار الى ان هيلاري كلنتون اتخذت القرار فى ضوء نبذ الجماعة علنا للعنف، وعدم ارتكابها لأعمال إرهابية على مدى أكثر من عشر سنوات، وتعاونها فى الإغلاق السلمى لمعسكر أشرف الذى يمثل قاعدتها فى العراق، الذي أنشئ منتصف الثمانينات إبان الحرب العراقية و الإيرانية، خلا ل حكم الرئيس السابق صدام حسين كمعسكر لجوء وتدريب وتسليح لعناصر منظمة "مجاهدين خلق".
وكانت السلطات العراقية أتمت في السادس عشر من هذا الشهر نقل آخر وجبة من عناصر مجاهدي من معسكر أشرف في محافظة ديالى إلى معسكر الحرية قرب مطار بغداد
وكان مستشار الامن الوطني فالح الفياض اشتكى في وقت سابق من أن عملية نقل سكان اشرف، واجهت عقبات وعراقيل كثيرة من قبل منظمة "مجاهدين خلق".
وتصنف الولايات المتحدة منذ 1997 مجاهدي خلق "منظمة ارهابية"، وكانت محكمة أمريكية حضّت كلينتون على اتخاذ قرار في شأن شطبها من لائحة الإرهاب، أو عدمه قبل الأول من تشرين الأول المقبل.
دعاوى ضد عناصر "مجاهدين خلق"
كثيرا ما تكرر اتهام بعض عناصر المنظمة بضلوعهم في جرائم قتل وتهجير واعتداء بحق مواطنين عراقيين فضلا عن تجاوزهم على أراضٍ تعود ملكيتها الى عراقيين.
رئيس لجنة الدفاع عن ضحايا مجاهدي خلق نافع عيسى، ذكر لإذاعة العراق الحر في وقت سابق أن عشرات من المواطنين العراقيين، رفعوا نحو 250 دعوى أمام المحاكم العراقية في عدد من المحافظات، لمقاضاة بعض عناصر المنظمة بتهم تتنوع بين القتل والاعتداء والتجاوز وغيرها. في سنوات سابقة.
يشار الى ان سكان اشرف من جماعة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة كانت سلمت أسلحتها للقوات الأمريكية عقب غزو العراق عام 2003. وتسلمت السلطات العراقية مسؤولية المعسكر من القوات الأمريكية خلال عام 2009 بموجب اتفاقية أمنية مشتركة.