حققت تجربة تربية الاسماك واكثارها باقفاص عائمة في الانهار والمسطحات المائية مردودا اقتصاديا، شجع العديد ن المستثمرين على الدخول في تلك المشاريع الزراعية التي تحظى بدعم واهتمام حكومي .
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة عبد الكريم التميمي ان الوزارة تدرس تعميم استخدام طريقة الاقفاص العائمة في تطوير الثروة السمكية وجعلها بديلا عن مزارع اكثار الاسماك في الاحواض الطينية التقليدية، مشيرا الى اقامة نحو 300 مشروع استثماري من هذا النوع وسط و جنوبي العراق اطلقت فيها عشرات الملايين من اصبعيات اسماك الكارب والشبوط والبني.
الى ذلك عزا معاون مدير عام الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية طلال احمد رشيد اسباب الاتجاه الى تقنية تربية الاسماك بالاقفاص العائمة الى كونها ذات جدوى اقتصادية وهي تقلل من معدلات هدر المياه والتجاوز على الاراضي الزراعية المستصلحة باقامة مزارع تربية الاسماك في الاحواض الطينية التقليدية
واضاف رشيد ان تلك التجربة دخلت الى العراق عام 2005 وتم تعريف الفلاحين والمزارعين والمربين باهميتها واقناعهم بمدى نجاحها وهي تحقق اليوم انتاجية عالية وتربية مكثفة على مستوى المتر المكعب الواحد من المياه الذي يحقق مديات زراعة تصل الى مئة سمكة.
ولفت رشيد الى وجود محددات وضوابط توجه وتنظم انتشار اقفاص تربية الاسماك في الانهار بطريقة تمنع التلوث البيئي ولاتؤثر على حركة القوارب والسفن الصغيرة ولاتسيء لمظاهر الذوق العام مبينا ان وزارات الزراعة والموارد المائية والبيئة وضعت مجموعة شروط للاقفاص منها تحديد ابعاد القفاص وتوزيعها على مستعمرات تصل الى 750 قفصا في المكان المنتخب على ان لا تقل المسافة بين مستعمرة واخرى عن اربعة كيلومترات.
وتمتلك تقنية الاقفاص المغلقة العائمة التي وطنت في العراق بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للاغذية الزراعية "فاو" مزايا انتاجية جعلتها مفضلة ومرغوبة لدى كثير من مربي الاسماك ووفرت فرصا اوسع لاغلاق مزارع تربية الاسماك الترابية التقليدية .
وقال الوكيل الفني لوزارة الزراعة مهدي ضمد القيسي ان" تقنية الاقفاص العائمة تلقى اقبالا لافتا من قبل المستثمرين والمربين مادامت كلف مشاريعها قليلة وخدماتها سهلة وتغدية السمك فيها جيدة وتحقق نتائج ايجابية في التكاثر والنمو السريع لاحتفاظها بالاعلاف و لقلة حركة الاسماك واحتفاظها بالطاقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة عبد الكريم التميمي ان الوزارة تدرس تعميم استخدام طريقة الاقفاص العائمة في تطوير الثروة السمكية وجعلها بديلا عن مزارع اكثار الاسماك في الاحواض الطينية التقليدية، مشيرا الى اقامة نحو 300 مشروع استثماري من هذا النوع وسط و جنوبي العراق اطلقت فيها عشرات الملايين من اصبعيات اسماك الكارب والشبوط والبني.
الى ذلك عزا معاون مدير عام الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية طلال احمد رشيد اسباب الاتجاه الى تقنية تربية الاسماك بالاقفاص العائمة الى كونها ذات جدوى اقتصادية وهي تقلل من معدلات هدر المياه والتجاوز على الاراضي الزراعية المستصلحة باقامة مزارع تربية الاسماك في الاحواض الطينية التقليدية
واضاف رشيد ان تلك التجربة دخلت الى العراق عام 2005 وتم تعريف الفلاحين والمزارعين والمربين باهميتها واقناعهم بمدى نجاحها وهي تحقق اليوم انتاجية عالية وتربية مكثفة على مستوى المتر المكعب الواحد من المياه الذي يحقق مديات زراعة تصل الى مئة سمكة.
ولفت رشيد الى وجود محددات وضوابط توجه وتنظم انتشار اقفاص تربية الاسماك في الانهار بطريقة تمنع التلوث البيئي ولاتؤثر على حركة القوارب والسفن الصغيرة ولاتسيء لمظاهر الذوق العام مبينا ان وزارات الزراعة والموارد المائية والبيئة وضعت مجموعة شروط للاقفاص منها تحديد ابعاد القفاص وتوزيعها على مستعمرات تصل الى 750 قفصا في المكان المنتخب على ان لا تقل المسافة بين مستعمرة واخرى عن اربعة كيلومترات.
وتمتلك تقنية الاقفاص المغلقة العائمة التي وطنت في العراق بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للاغذية الزراعية "فاو" مزايا انتاجية جعلتها مفضلة ومرغوبة لدى كثير من مربي الاسماك ووفرت فرصا اوسع لاغلاق مزارع تربية الاسماك الترابية التقليدية .
وقال الوكيل الفني لوزارة الزراعة مهدي ضمد القيسي ان" تقنية الاقفاص العائمة تلقى اقبالا لافتا من قبل المستثمرين والمربين مادامت كلف مشاريعها قليلة وخدماتها سهلة وتغدية السمك فيها جيدة وتحقق نتائج ايجابية في التكاثر والنمو السريع لاحتفاظها بالاعلاف و لقلة حركة الاسماك واحتفاظها بالطاقة.