على شاكلة ما شهده العراق من استهداف للمسحيين والاقليات الدينية قبل سنوات، يهدد متطرفون في رفح شمال سيناء الأسر المسيحية في المدينة المتاخمة للحدود الفلسطينية، ما دفع بعدد من الأسر للنزوح الى العريش خوفا على حياتهم بعدما تعرض محل تجاري يملكه مسيحي لإطلاق نار من مسلحين مجهولين.
وأكد أسقف عام شمال سيناء، الأنبا قزمان مغادرة أسر مسيحية بالفعل مدينة رفح إلى مدينة العريش، مشيرا إلى أن "أن بعض هذه الأسر يقوم بنقل أثاثه وممتلكاته من رفح فى ظل الحالة الأمنية المتردية خوفا على حياتهم".
وطالب القس ميخائيل أنطون بكنيسة شمال سيناء، "بتدخل عاجل قبل فوات الأوان"، معربا عن أمله في "بسط الأمن على رفح".
وكشف الناشط السيناوى، الروائى مسعد أبو فجر عن أن وزيرا بريطانيا زار شمال سيناء مؤخرا، وقال "إن هناك حربا حقيقية يخسرها الرئيس مرسي، ويستكمل فيها المتطرفون سيطرتهم على سيناء"، مشيرا إلى أن تهجير المسيحيين هو الخطوة الأولى لأنهم "الحلقة الأضعف".
وحمل أسقف حلوان والمعصرة الأنبا بسنتى، وعضو المجمع المقدس، حمل المسؤولين المصريين ومحافظ شمال سيناء مسؤولية حماية أقباط رفح، واعتبر الأنبا بسنتي في اتصال هاتفي اجرته معه اذاعة العراق الحر أن "الاعتداءات على الاقباط تكررت ولها نماذج مختلفة فى مناطق عديدة بصور مختلفة، ولكن منبع التطرف واحد"، مشددا على ضرورة حماية وحدة المصريين في هذه الظروف العصيبة.
وقطع مساء الخميس(27 أيلول) مواطنون من سيناء الطريق الدولي بالعريش مطالبين بالإفراج عن مصريين مسجونين في إسرائيل، وتمكنت قوات الأمن من التوصل إلى حل مؤقت مع المعتصمين لفض اعتصامهم، لكنهم توعدوا بالعودة السبت.
ودعت حركتا نشطاء ليبراليون، ومسيحيون إلى وقفة احتجاجية، السبت، أمام القصر الرئاسي للاحتجاج على أحداث تهجير أسر مسيحية من رفح.
وفي سياق آخر يتجه الرئيس المصري محمد مرسي إلى تركيا الأحد المقبل في زيارة تستغرق 24 ساعة، يجري خلالها مباحثات مع نظيره التركي، حول مجمل القضايا الإقليمية والعلاقات بيين البلدين، وتطورات الأوضاع في سوريا.
وانتقد نشطاء، وقوى سياسية خطاب الرئيس المصري أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، واعتبروا أنه أضاع فرصة تاريخية للمطالبة بالأموال المصرية المهربة، والمجمدة في عدد من دول العالم.
وقال المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة ثامر القاضى، "إن الرئيس مرسى أغفل فى خطابه أمام الأمم المتحدة المطالبة بعودة أموال مصر المنهوبة، وإحراج الدول التى تحتفظ بتلك الأموال أمام هذا المحفل الدولى العالمى".
ولم ينته ليل الخميس (27 أيلول) بسلام، إذ تصدعت صخرة كبرى من هضبة المقطم، وتم إخلاء عشرات الأسر الذين أصبحوا بلا مأوى في العاصمة المصرية، وتضاف هذه الأسر إلى تلك المعتصمة أمام القصر الرئاسي منذ يومين للمطالبة بمأوى.
وأكد أسقف عام شمال سيناء، الأنبا قزمان مغادرة أسر مسيحية بالفعل مدينة رفح إلى مدينة العريش، مشيرا إلى أن "أن بعض هذه الأسر يقوم بنقل أثاثه وممتلكاته من رفح فى ظل الحالة الأمنية المتردية خوفا على حياتهم".
وطالب القس ميخائيل أنطون بكنيسة شمال سيناء، "بتدخل عاجل قبل فوات الأوان"، معربا عن أمله في "بسط الأمن على رفح".
وكشف الناشط السيناوى، الروائى مسعد أبو فجر عن أن وزيرا بريطانيا زار شمال سيناء مؤخرا، وقال "إن هناك حربا حقيقية يخسرها الرئيس مرسي، ويستكمل فيها المتطرفون سيطرتهم على سيناء"، مشيرا إلى أن تهجير المسيحيين هو الخطوة الأولى لأنهم "الحلقة الأضعف".
وحمل أسقف حلوان والمعصرة الأنبا بسنتى، وعضو المجمع المقدس، حمل المسؤولين المصريين ومحافظ شمال سيناء مسؤولية حماية أقباط رفح، واعتبر الأنبا بسنتي في اتصال هاتفي اجرته معه اذاعة العراق الحر أن "الاعتداءات على الاقباط تكررت ولها نماذج مختلفة فى مناطق عديدة بصور مختلفة، ولكن منبع التطرف واحد"، مشددا على ضرورة حماية وحدة المصريين في هذه الظروف العصيبة.
وقطع مساء الخميس(27 أيلول) مواطنون من سيناء الطريق الدولي بالعريش مطالبين بالإفراج عن مصريين مسجونين في إسرائيل، وتمكنت قوات الأمن من التوصل إلى حل مؤقت مع المعتصمين لفض اعتصامهم، لكنهم توعدوا بالعودة السبت.
ودعت حركتا نشطاء ليبراليون، ومسيحيون إلى وقفة احتجاجية، السبت، أمام القصر الرئاسي للاحتجاج على أحداث تهجير أسر مسيحية من رفح.
وفي سياق آخر يتجه الرئيس المصري محمد مرسي إلى تركيا الأحد المقبل في زيارة تستغرق 24 ساعة، يجري خلالها مباحثات مع نظيره التركي، حول مجمل القضايا الإقليمية والعلاقات بيين البلدين، وتطورات الأوضاع في سوريا.
وانتقد نشطاء، وقوى سياسية خطاب الرئيس المصري أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، واعتبروا أنه أضاع فرصة تاريخية للمطالبة بالأموال المصرية المهربة، والمجمدة في عدد من دول العالم.
وقال المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة ثامر القاضى، "إن الرئيس مرسى أغفل فى خطابه أمام الأمم المتحدة المطالبة بعودة أموال مصر المنهوبة، وإحراج الدول التى تحتفظ بتلك الأموال أمام هذا المحفل الدولى العالمى".
ولم ينته ليل الخميس (27 أيلول) بسلام، إذ تصدعت صخرة كبرى من هضبة المقطم، وتم إخلاء عشرات الأسر الذين أصبحوا بلا مأوى في العاصمة المصرية، وتضاف هذه الأسر إلى تلك المعتصمة أمام القصر الرئاسي منذ يومين للمطالبة بمأوى.