يستعيد العراق اليوم بشكل رسمي نشاطه الثقافي والفني في العاصمة المصرية، من خلال "المركز الثقافي العراقي" الذي افتتح في القاهرة، بعد مرور سنة ونصف على ثورة 25 يناير.
ودشن المركز فعالياته بحفلات فنية لمركز علي مردان للمقام العراقي في كركوك بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية.
وقال القنصل العراقي في القاهرة عبد الرحيم الشويلي إن "مركز علي مردان للمقام العراقي في كركوك سيقدم حفلاته لمدة ثلاثة أيام تبدأ من دار الأوبرا المصرية تم تنتقل إلى مسرح قبة الغوري".
وأضاف الشويلي أن "الحفل الفني يهدف الى التعريف بالموسيقى والمقامات العراقية التي اشتهر بها العراق".
وفي هذه الأثناء، يستعد الروائي العراقي المقيم في القاهرة خضير ميري لتأسيس منتدى ثقافي عراقي في القاهرة ليكون منبرا مستقلا للمثقفين العراقيين في مصر.
وقال ميري "إن عددا كبيرا من مثقفي العراق المقيمين في القاهرة، محرومون من منبر يطلقون عبره إبداعاتهم للتعبير عن ثقافتهم وللحفاظ على هويتهم، والتواصل مع الآخر".
وأوضح الروائي العراقي أن "المنتدى سيعمل على تمويل مشاريع ثقافية غير ربحية، وصناعة الكتاب، والفيلم السينمائي، والمعرض التشكيلي، والاهتمام بثقافة اللاجئين من جميع الجنسيات والجاليات المقيمة في القاهرة".
وكانت وزارة الثقافة العراقية قد سعت قبل سنتين لتأسيس مركز ثقافي عراقي بالقاهرة، تنفيذا للبرتوكول الموقع بين البلدين، لكن القاهرة ورغم تأكيدها على أهمية المركز في تعزيز التواصل الثقافي بين البلدين الشقيقين، إلاّ أن حكومة النظام السابق لم توافق رسميا على تأسيس المركز، وتوقف المشروع.
وعلى صعيد آخر، تعهد وزير التعليم العالي المصري مصطفى مسعد بتوفير منح دراسية في التخصصات المختلفة للطلاب العراقيين، مؤكدا حرص بلاده الكامل على رعاية ومساعدة الطلاب العراقيين خلال فترة دراستهم في مصر.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع وزير التعليم العالي المصري بالسفير العراقي الى القاهرة نزار خير الله، لاستعراض سبل دعم التعاون بين البلدين من خلال تبادل الزيارات بين أساتذة الجامعات المصرية والعراقية خاصة في مجالات الطب والهندسة والإدارة والاقتصاد.
وأعرب السفير العراقي عن تطلعه إلى زيادة عدد الطلاب العراقيين للدراسة في مصر، وحرص العراق للاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات التعليم والبحوث العلمية.
ودشن المركز فعالياته بحفلات فنية لمركز علي مردان للمقام العراقي في كركوك بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية.
وقال القنصل العراقي في القاهرة عبد الرحيم الشويلي إن "مركز علي مردان للمقام العراقي في كركوك سيقدم حفلاته لمدة ثلاثة أيام تبدأ من دار الأوبرا المصرية تم تنتقل إلى مسرح قبة الغوري".
وأضاف الشويلي أن "الحفل الفني يهدف الى التعريف بالموسيقى والمقامات العراقية التي اشتهر بها العراق".
وفي هذه الأثناء، يستعد الروائي العراقي المقيم في القاهرة خضير ميري لتأسيس منتدى ثقافي عراقي في القاهرة ليكون منبرا مستقلا للمثقفين العراقيين في مصر.
وقال ميري "إن عددا كبيرا من مثقفي العراق المقيمين في القاهرة، محرومون من منبر يطلقون عبره إبداعاتهم للتعبير عن ثقافتهم وللحفاظ على هويتهم، والتواصل مع الآخر".
وأوضح الروائي العراقي أن "المنتدى سيعمل على تمويل مشاريع ثقافية غير ربحية، وصناعة الكتاب، والفيلم السينمائي، والمعرض التشكيلي، والاهتمام بثقافة اللاجئين من جميع الجنسيات والجاليات المقيمة في القاهرة".
وكانت وزارة الثقافة العراقية قد سعت قبل سنتين لتأسيس مركز ثقافي عراقي بالقاهرة، تنفيذا للبرتوكول الموقع بين البلدين، لكن القاهرة ورغم تأكيدها على أهمية المركز في تعزيز التواصل الثقافي بين البلدين الشقيقين، إلاّ أن حكومة النظام السابق لم توافق رسميا على تأسيس المركز، وتوقف المشروع.
وعلى صعيد آخر، تعهد وزير التعليم العالي المصري مصطفى مسعد بتوفير منح دراسية في التخصصات المختلفة للطلاب العراقيين، مؤكدا حرص بلاده الكامل على رعاية ومساعدة الطلاب العراقيين خلال فترة دراستهم في مصر.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع وزير التعليم العالي المصري بالسفير العراقي الى القاهرة نزار خير الله، لاستعراض سبل دعم التعاون بين البلدين من خلال تبادل الزيارات بين أساتذة الجامعات المصرية والعراقية خاصة في مجالات الطب والهندسة والإدارة والاقتصاد.
وأعرب السفير العراقي عن تطلعه إلى زيادة عدد الطلاب العراقيين للدراسة في مصر، وحرص العراق للاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات التعليم والبحوث العلمية.